رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لن نسمح لحماس أن ترفع رأسها
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، الأربعاء، إنه "لن نسمح لحماس أن ترفع رأسها".
وذكر هاليفي، خلال زيارة إلى منطقة فيلادلفيا أن "عودة المختطفين هي هدف الحرب - ونحن نعمل على تحقيق ذلك بتصميم كبير".
وأضاف: "على حماس أن تعلم أن كل يوم يحتجز فيه رهائننا سيكون أكثر مرارة عليه من اليوم السابق".
وتابع: "سنزداد صرامة حتى نتمكن من إعادة المختطفين، وبعد ذلك لن نسمح لحماس أن ترفع رأسها".
يأتي ذلك في الوقت الذي أجرى فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات قبيل مغادرة وفده المكلف، الخميس، إلى الدوحة، في إطار القمة التي دعا إليها الوسطاء الولايات المتحدة وقطر ومصر.
وفوض نتنياهو وفدا إسرائيليا بهدف "سد الفجوات"، إلا أن ذلك "لا يعني حل الخلافات العالقة"، بحسب ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي قوله: "التفويض لا يعني مرونة في المبادئ، لكنه يقدم حلولا للتغييرات التي أجرتها حماس في الخطوط العريضة. والفجوات هي نفس الفجوات المألوفة، مع التركيز على عدم إنهاء الحرب".
وسيكون رئيس الفريق المفاوض الإسرائيلي الذي سيذهب إلى الدوحة هو رئيس الموساد ديدي برنيع، الذي سينضم إليه رئيس الشاباك رونان بار واللواء نيتسان ألون، الذي ينسق ملف الأسرى والمعتقلين، وأوفير فليك، مستشار رئيس الوزراء.
من جهة أخرى، قال مصدر سياسي إنه "خلافا للإحاطات الإعلامية، فإن نتنياهو متمسك بشدة بمبدأ بقاء الجيش الإسرائيلي فعليا في محور فيلادلفيا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاليفي فيلادلفيا بنيامين نتنياهو نتنياهو حماس الحرب الموساد الشاباك الجيش الإسرائيلي إسرائيل مباحثات الدوحة قطاع غزة حركة حماس محور فلاديلفيا هاليفي فيلادلفيا بنيامين نتنياهو نتنياهو حماس الحرب الموساد الشاباك الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشنّ هجوماً على طهران وتغتال قائد الحرس الثوري ورئيس أركان الجيش وعلماء نوويين
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، عن تنفيذ ضربة استباقية استهدفت مواقع حساسة في العاصمة الإيرانية طهران، ضمن عملية عسكرية أطلقت عليها تل أبيب اسم “الأسد الصاعد”.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن العملية العسكرية الإسرائيلية بدأت في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة في طهران.
وأكد مصدر عسكري إسرائيلي لإذاعة الجيش أن الضربة استهدفت حيًا يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، في هجوم وُصف بأنه “نوعي ودقيق”.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،، أن إسرائيل أطلقت عملية عسكرية تهدف إلى “دحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل”، مشيرًا إلى أن الهجوم استهدف منشأة نطنز النووية، التي تُعد من أبرز مواقع تخصيب اليورانيوم في إيران.
وقال نتنياهو إن “العملية جاءت بعد أن تجاوز النظام الإيراني خطوطًا حمراء في مسعاه لامتلاك سلاح نووي”، مؤكداً أن إسرائيل “لن تسمح لإيران بامتلاك قدرات تهدد وجودها”.
وأشار إلى أن الضربة الإسرائيلية استهدفت منشأة نطنز النووية “بشكل مباشر”، دون أن يفصح عن تفاصيل إضافية حول نتائج العملية أو حجم الأضرار التي أُلحقت بالموقع.
وأفاد الإعلام الرسمي الإيراني، أن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي قُتل في الهجوم، بالإضافة إلى عدد من القادة العسكريين والعلماء البارزين في المجال النووي.
وأكد التلفزيون الإيراني أن مقر القيادة العامة للحرس الثوري في طهران كان هدفًا مباشرًا للغارات.
كما نقلت وكالة تسنيم عن مصادر إيرانية أن قائد مقر “خاتم الأنبياء”، غلام علي، ورئيس جامعة آزاد الإسلامية محمد مهدي طهرانجي، ربما يكونان من بين القتلى، وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، الجمعة، مقتل اثنين من كبار العلماء النوويين، إضافة إلى رئيس أركان الجيش الإيراني، في الضربات.
وأوضح التلفزيون أن العالِمين النوويين فريدون عباسي، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية، ومحمد مهدي طهرانجي، العضو البارز في البرنامج النووي الإيراني، لقيا حتفهما نتيجة استهداف منشآت حيوية، من بينها موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم.
وفي السياق ذاته، أكدت وكالة أنباء “فارس” المقربة من الحرس الثوري، مقتل اللواء محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني، مشيرة إلى أنه كان متواجداً في أحد المواقع المستهدفة خلال تنفيذ العملية.
وتزامنًا مع الضربات، أغلقت السلطات الإسرائيلية مجالها الجوي بالكامل، وحوّلت جميع الرحلات إلى مطارات بديلة خارج البلاد، في إجراء احترازي تحسبًا لأي رد إيراني وشيك.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، حالة الطوارئ العامة في البلاد، محذرًا من أن إيران قد ترد بهجمات صاروخية أو بواسطة طائرات مسيّرة “في أي لحظة”، داعيًا السكان إلى البقاء في الملاجئ في حال صدور أي إنذارات.
في المقابل، شدد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، على أن بلاده لم تشارك في الضربة، وأوضح في بيان رسمي أن “إسرائيل اتخذت هذا القرار بمفردها دون أي تدخل أمريكي”.
وفي أول رد رسمي من القيادة الإيرانية، توعّد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي إسرائيل بـ”عقاب قاسٍ”، مؤكدًا أن “اليد القوية الإيرانية لن تترك إسرائيل وشأنها”.
وقال خامنئي: “إسرائيل كشفت عن وجهها الدموي في جريمة دنيئة ضد بلادنا، وستدفع الثمن غاليًا. لقد استشهد عدد من القادة والعلماء، وسيخلفهم زملاؤهم فورًا لمواصلة الطريق”.
كما أكدت هيئة الأركان الإيرانية أن “الرد الإيراني قادم لا محالة، وسيكون بمستوى الجريمة”.
الجيش الإسرائيلي: إيران تقترب من “نقطة اللاعودة” نوويًا.. و”الأسد الصاعد” رد استباقي
أعلن الجيش الإسرائيلي، أن لديه معلومات استخباراتية متعددة جمعها خلال الأشهر الأخيرة، تثبت -بحسب وصفه- أن “النظام الإيراني يقترب من نقطة اللاعودة” في تطوير قدراته النووية.
وفي بيان صدر صباح الجمعة، تحت عنوان “عملية الأسد الصاعد: هكذا دفع النظام الإيراني برنامجه النووي إلى الأمام على مدار سنوات”، قال الجيش الإسرائيلي إن إيران أنتجت كميات من اليورانيوم المخصب، وباتت تملك القدرة على التخصيب بشكل واسع ومموه تحت الأرض، مما يتيح لها الوصول إلى مستوى تخصيب يمكن استخدامه لإنتاج سلاح نووي خلال فترة زمنية قريبة.
وأضاف البيان: “خلال السنوات الأخيرة، وخاصة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، تم رصد تقدم ملحوظ في جهود طهران لتطوير وسائل حمل السلاح النووي، في إشارة إلى محاولات تصنيع رؤوس نووية مناسبة لأنظمة الإطلاق”.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه “رغم الضغوط الدولية المتكررة على النظام الإيراني لوقف أنشطته النووية، استمر في تطوير مشروعه السري”، مشيرًا إلى أن لديه معلومات استخباراتية تؤكد وجود “خطة سرية متكاملة” لتسريع التقدم التكنولوجي في مختلف مسارات إنتاج السلاح النووي.
وأوضح البيان أن علماء إيرانيين يعملون بشكل سري لتطوير المكونات المطلوبة لتسليح الطائرات ووسائل الإطلاق، وأن الأشهر الأخيرة شهدت تسارعًا واضحًا في تنفيذ هذه الخطة.
وختم الجيش بيانه بالتأكيد أن “امتلاك إيران لسلاح نووي لم يعد مجرد احتمال، بل بات أمرًا وشيكًا”، مضيفًا: “لم يعد أمام إسرائيل أي خيار، الجيش يتحمل مسؤولية حماية مواطنيه، وسنواصل العمل لتحقيق ذلك”.