قريباً.. رحلة فضائية خاصة فوق قطبَي الأرض
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
واشنطن (أ ف ب)
أخبار ذات صلةاشترى رجل أعمال، جمع ثروته من العملات المشفرة، رحلة فضائية خاصة من شركة «سبايس إكس» يُتوقَع أن تنطلق في نهاية السنة، وأن تكون أول رحلة مأهولة فوق قطبَي الأرض.
ويتولى قيادة المركبة المؤسس المشارك لشركتي تعدين البيتكوين «إف 2 بول» و«ستيكفيش» تشون وانغ، الذي كتب على منصة «إكس» أنه ينتظر الرحلة «بفارغ الصبر منذ عامين ونصف العام».
وأضاف: «إن فصلاً جديداً في استكشاف الفضاء يجري أمام أعيننا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القطب الشمالي القطب الجنوبي العملات المشفرة الرحلات الفضائية رحلات الفضاء سبايس إكس
إقرأ أيضاً:
الأرض تسجل 3 من أقصر أيام السنة في صيف 2025
الجزيرة – سلطان المواش
كشفت فلكية جدة عن استعداد الأرض لتسجيل مجموعة من أقصر الأيام على الإطلاق خلال شهري يوليو وأغسطس 2025 نتيجة تسارع غير متوقع في سرعة دورانها. هذا التغير الذي يقاس بأجزاء من الألف من الثانية (ملي ثانية) قد يبدو بسيطاً للوهلة الأولى لكنه يحمل أبعاداً زمنية وفلكية عميقة قد تؤثر على أنظمة الملاحة والأقمار الصناعية وحتى الحسابات الزمنية العالمية.
وتدور الأرض حول محورها مرة كل 24 ساعة، أي 86,400 ثانية. ولكن منذ عام 2020 بدأت الساعات الذرية فائقة الدقة في تسجيل أيام أقصر من ذلك بعدة ملّي ثوانٍ.
فعلى سبيل المثال، سجل يوم 5 يوليو 2024 أقصر يوم في التاريخ الحديث حيث انتهى أسرع بـ1.66 ملي ثانية من اليوم القياسي.
وتشير التوقعات إلى أن الأرض ستسجل ثلاثة من أقصر أيام السنة، وربما العصر الحديث، في التواريخ التالية:
9 يوليو 2025 بفارق 1.30 ملّي ثانية عن 24 ساعة.
22 يوليو 2025 بفارق 1.38 ملّي ثانية عن 24 ساعة.
5 أغسطس 2025 بفارق 1.51 ملّي ثانية عن 24 ساعة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتحريق هائل بمصنع كيماويات بالهند يقتل ويصيب 34 شخصًا على الأقل
وهذه التواريخ تم تحديدها بناءً على حسابات فلكية دقيقة، تجريها مؤسسات مثل خدمة دوران الأرض الدولية وتظهر متى يكون الفرق عن 24 ساعة هو الأكبر خلال العام
اما أسباب هذا التسارع الغامض فلا يوجد تفسير له حتى الآن.
هنا يجب التاكيد بان هذا الموضوع تاثيره غير محسوس لكل الناس، فالحياة تستمر كالمعتاد، ولكن للأنظمة الرقمية (حتى ملي ثانية) قد تسبب اضطرابًا في أنظمة الملاحة GPS و الأقمار الصناعية والخوادم البنكية وتوقيتات البث والرصد الفضائي.
ورغم أن تسارع الأرض لا يشعر به الإنسان في حياته اليومية إلا أنه يكشف عن ديناميكية معقدة داخل كوكبنا، ويذكرنا بأننا نعيش فوق آلة كونية دقيقة من صنع الله العليم الخبير.