من غير المرجح أن يتم توفير لقاح يساعد في احتواء تفشي "جدري القردة" في الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة إلا بعد أشهر، رغم إعلان منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية. 
ورغم أن الخبراء يأملون في أن تؤدي الاجتماعات إلى حشد العمل في جميع أنحاء العالم إلا أن هناك العديد من العقبات بما في ذلك محدودية إمداد اللقاحات والتمويل وتفشي أمراض أخرى.

وذكرت وكالة "رويترز" أن اللقاحات التي ستساعد في الحد من تفشي المرض المتصاعد في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة في وسط إفريقيا ربما لن تصل قبل أشهر حتى مع إعلان منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية.

وقال جان جاك مويمبي تامفوم رئيس المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية في الكونغو: "من المهم إعلان حالة الطوارئ لأن المرض ينتشر".

وأضاف أنه "يأمل أن يساعد أي إعلان في توفير مزيد من التمويل لعمليات المراقبة، وكذلك دعم إتاحة اللقاحات في الكونغو".

وفي المقابل أقر جان جاك مويمبي تامفوم بأن الطريق مليء بالعقبات في بلد ضخم استنزفت فيه المرافق الصحية والأموال الإنسانية بسبب الصراع هناك، وانتشار أمراض أخرى مثل الحصبة والكوليرا.

من جهته، صرح إيمانويل ناكوني الخبير في مجال اختبار "إمبوكس" في معهد باستور في بانغي بجمهورية إفريقيا الوسطى: "إذا ظلت التصريحات الكبرى عند حدود الكلمات، فلن تحدث أي فرق ملموس على الأرض".

والأسبوع الماضي قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في إفريقيا إنها حصلت على 10.4 مليون دولار في تمويل طارئ من الاتحاد الإفريقي لاستجابتها للقاح "إمبوكس"، وأفاد مديرها العام جان كاسيا بأن هناك خطة واضحة لتأمين 3 ملايين جرعة من اللقاح هذا العام، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

ومع ذلك، قالت مصادر مشاركة في التخطيط لإطلاق حملة التطعيم في الكونغو إنه من المرجح أن يتوفر 65 ألف جرعة فقط في الأمد القريب، ومن غير المرجح أن تبدأ الحملات قبل أكتوبر على أقرب تقدير.

وسجلت إفريقيا هذا العام أكثر من 15 ألف حالة يشتبه في إصابتها بالجدري و461 حالة وفاة معظمها بين الأطفال في الكونغو.

وعادة ما تكون العدوى الفيروسية خفيفة ولكنها قد تؤدي إلى الوفاة، وتسبب أعراضا تشبه أعراض الأنفلونزا.

وقد تسببت سلالة جديدة من الفيروس في تفشي المرض في مخيمات اللاجئين في شرق الكونغو هذا العام حيث انتشر المرض في أوغندا وبوروندي ورواندا وكينيا لأول مرة.

وتشهد ساحل العاج وجنوب إفريقيا أيضا تفشيا مرتبطا بسلالة مختلفة من الفيروس، والتي انتشرت عالميا في عام 2022، بشكل أساسي بين الرجال المثليين وقد دفع هذا التفشي منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة الطوارئ العالمية قبل إنهائها بعد 10 أشهر.

وبعد ذلك، تم استخدام لقاحين "لقاح جينيوس" من إنتاج شركة "بافاريان نورديك"، ولقاح "إل سي 16" من إنتاج شركة "كي إم بيولوجيكس" وباستثناء التجارب السريرية، لم يتوفر أي من اللقاحين قط في الكونغو أو في مختلف أنحاء إفريقيا، حيث كان المرض متوطنا لعقود من الزمان.

ولم تتم الموافقة على استخدام لقاح "إل سي 16" إلا للأطفال علما أن الجهات التنظيمية في الكونغو وافقت على استخدام اللقاحات محليا في يونيو لكن الحكومة لم تطلب رسميا أيا منها حتى الآن من الشركات المصنعة أو الحكومات مثل الولايات المتحدة التي تتطلع إلى تقديم تبرعات من خلال مجموعة اللقاحات العالمية "غافي

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اجتماعات 4 مليون دولار الاجتماع التصريحات التجارب السيطرة على الديمقراطية الصحة العالمي فی الکونغو

إقرأ أيضاً:

لقاء قبلي في حجة إعلانًا للنفير العام والبراءة من العملاء والخونة

الثورة نت/..

أعلنت قبائل بكيل المير في محافظة حجة النفير العام في مواجهة العدو الصهيوني والبراءة من العملاء والخونة.

وأكدت في لقاء قبلي اليوم، تقدمه وكيلا المحافظة الدكتور طه الحمزي وأحمد المؤيد، الجهوزية لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني في غزة واليمن.

ووقعت قبائل بكيل المير، على وثيقة الشرف القبلية للبراءة من الخونة والعملاء وكل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي الإسرائيلي على الوطن.. مؤكدة أن الخونة والعملاء تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي وأنه لا حماية لهم.

وأكدت أن المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل، مهدورو الدم ومقطوعون من الصحب والقرابة والقبيلة وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء لأمريكا وإسرائيل.

وطالب أبناء بكيل المير بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضد الخونة والعملاء، مشيدين بدور المجتمع في إعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا واسرائيل وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي.

وجددوا التأكيد على الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء والدفاع عن الدين والأرض والعرض وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس. .

وثمنت قبائل بكيل المير مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي المشرفة في نصرة المستضعفين في غزة.. مباركة عمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني.

وفي اللقاء، ثمن الوكيل الحمزي المواقف البطولية والمشرفة لقبائل بكيل المير في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، مؤكداً حرص قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على تأهيل وتدريب أبناء الشعب اليمني عسكرياً وإعدادهم ثقافياً وتزويدهم بهدى الله والقرآن الكريم استعداداً للمواجهة المصيرية مع أعداء الإسلام.

كما أكد استمرار التحشيد والتعبئة لالتحاق من لم يسبق لهم بالدورات العسكرية المفتوحة تأهبا لأي طارئ أو خيارات تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وشدد بيان صادر عن اللقاء، على أن جرائم العدو الصهيوني لا ترعب أهل الحكمة والإيمان بل تزيدهم عزيمة وإصرارا على الموقف الإيماني الثابت والأخلاقي المساند للمظلومين في غزة.

وأعلن جهوزية قبائل بكيل المير الكاملة لخوض المنايا والتحدي للعدو الصهيوني وكل من شارك معه في العدوان على الوطن وارتكاب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.

وأكد الاستمرار في التحشيد للدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال يؤكد أن منتدى قطر الاقتصادي منصة عالمية مرموقة
  • صحة درعا تعلن عن توفر لقاحات لحجاج بيت الله الحرام
  • غزة تترقب دخول مساعدات محدودة وسط تحذيرات من عرقلتها وشكوك حول آلية التوزيع
  • صحة حمص توفر لقاحات مجانية للحجاج
  • بمشاركة سوريا.. انطلاق الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف
  • الكونغو الديمقراطية.. حركة أم 23 المتمردة تهجر مئات المدنيين إلى رواندا
  • لقاء قبلي في حجة إعلانًا للنفير العام والبراءة من العملاء والخونة
  • لقاء قبلي في حزم العدين بإب إعلانًا للنفير العام ودعمًا لغزة
  • البرازيل تكشف عن أول حالة تفشٍّ لإنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن تجارية
  • وفد رفيع من إفريقيا الوسطى يبحث فرص الشراكات بجهة العيون الساقية الحمراء