بحث الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، مع وفد برنامج الأغذية العالمي، سبل التعاون المشترك في عدد من المجالات التنموية، بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة لأهالي المناطق المستهدفة، وذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ.

 

ضم الوفد، الأستاذة دعاء عرفة، مدير مكون الحماية الاجتماعية ببرنامج الأغذية العالمي، والأستاذة نيفين صموئيل، المنسق الميداني بمحافظتي الفيوم والجيزة، والأستاذة سلوى وليم، مدير مؤسسة الكرمة للتنمية الشاملة، والأستاذ أحمد بهاء الدين، مدير مشروع "وعي" بمحافظة الفيوم.

 

خلال اللقاء، استعرضت مدير مكون الحماية الاجتماعية ببرنامج الأغذية العالمي، عددًا من جهود البرنامج التي تم تنفيذها بمحافظة الفيوم، بالتعاون مع الشركاء الحكوميين ومؤسسة الكرمة للتنمية الشاملة، في مجالات التعليم، والصحة، والتدريب المهني والحرفي للشباب، والتمكين الاقتصادي، والتنمية المحلية.

وأوضحت، أن برنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم يستهدف طلاب المدارس المجتمعية بمجموعة من البرامج، منها توزيع الوجبات الغذائية اليومية،ودعم المدارس المجتمعية تكنولوجيًا، ومشروع التحويلات النقدية المشروطة لأسرطلاب التعليم المجتمعي، كما يستهدف برنامج تحسين سبل المعيشة، تدريب السيدات لإتاحة فرص عمل لهن، حيث تم تدريب عدد 15 مدربةTOT، وتدريب 1100 سيدة على إدارة المشروعات الصغيرة، فضلًا عن تدريبات الحرف اليدوية، وعمل دراسات حالة ودراسات جدوى لعدد 49 سيدة وبدء مشروعات صغيرة لهن.

 

وفي مكون التنمية المحلية،يسعى برنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، إلى إتاحة مجموعة من الأنشطة والبرامج لدعم القرى المستهدفة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث تم تأسيس 10 وحدات محلية تكنولوجيا بقرى مركزي يوسف الصديق واطسا، وتطوير مهارات العاملين إداريًا ومهاريا وتكنولوجيا، ورفع وعي السيدات بالقرى حول برنامج "وعي"، إضافة إلى توعية السيدات بقضايا صحة الأم والطفل، وتنظيم الأسرة، وختان الإناث، والزواج المبكر.

 

وأضافت أنه في مجال التدريب المهني والحرفي للشباب، وبالشراكة مع وزارة العمل، تم تدريب عدد 80 فتاة على حرفتي الخياطة، والتطريز، وفي برنامج الألف يوم الأولى من الحياة، وبالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، يجري العمل بمشروع التحويلات النقدية المشروطة ببرنامج تكافل وكرامة تحت مظلة تطوير شبكات الأمان الاجتماعي.

 

من جهته، أكد محافظ الفيوم حرص المحافظة على التعاون المشترك مع كافة الوزارات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، في تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية، لتحسين سبل معيشة المواطنين ورفع العبء عن كاهلهم،مشيرًا إلى ضرورة التشبيك وتبادل المعلومات مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في تنفيذ المشروعات المقترحة، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من خبرات الجهاز في هذا الشأن.

ووجه محافظ الفيوم، نائب المحافظ، بالتنسيق مع وفد برنامج الغذية العالمي، لترشيح قريتين بكل مركز من مركزي إطسا ويوسف الصديق، لاختيار قرية من القريتين بكل مركز كنموذج لتنفيذ التداخلات المطلوبة، مع الاستفادة من الأبحاث السابقة في تحديد التداخلات والمشروعات التنموية والخدمية التي سيتم تنفيذها بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة مثل المجلس القومي للمرأة، وجهاز تنمية المشروعات، والأوقاف، والكنيسة، وهيئة محو الأمية وتعليم الكبار، وغيرها من الجهات، بهدف تحقيق التمكين الاقتصادي والتنمية الشاملة بالقريتين اللتين سيتم تحديدهما كنموذج لباقي القرى في مجالات التعاون المستقبلية. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

محافظ الفيوم: غرفة عمليات لتسريع وتيرة العمل بملف التصالح وتلقي استفسارات وشكاوى المواطنين IMG-20240815-WA0024 IMG-20240815-WA0023

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم وفد برنامج برنامج الأغذية العالمي المجالات التنموية برنامج الأغذیة العالمی محافظ الفیوم مع وزارة

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: أزمة جوع كارثية تهدد جنوب الخرطوم

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن عدة مناطق جنوب الخرطوم معرضة لخطر المجاعة مع تجاوز الاحتياجات للموارد، ونقص تمويل المساعدات للمناطق السودانية التي مزقتها الحرب.

وقال لوران بوكيرا، مدير برنامج الأغذية العالمي في السودان، إن "مستوى الجوع والعوز واليأس الذي تم العثور عليه شديد ويؤكد خطر المجاعة في تلك المناطق".

وقالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة إنها تمكنت من الوصول إلى مليون شخص في سبع مناطق في الخرطوم، بعد أن تمكنت من الوصول إلى العاصمة.

ومنذ بداية النزاع، اضطر أكثر من 3 ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم في ولاية الخرطوم، وتضررت حياة الملايين.

ومع تحسن إمكانية الوصول إلى أجزاء واسعة من الولاية، عاد أكثر من 34000 شخص إلى ولاية الخرطوم منذ بداية عام 2025.

ويعود معظمهم إلى منازل مدمرة في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والتي تُعدّ ضرورية للوقاية من الأمراض.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون طفل يعيشون في المناطق المتضررة في جميع أنحاء ولاية الخرطوم.

وتسببت الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، مما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة.

مقالات مشابهة

  • ابن طوق يبحث مع وزراء من قبرص واليونان تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والسياحية
  • برنامج الأغذية العالمي: أزمة جوع كارثية تهدد جنوب الخرطوم
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظي القاهرة والجيزة المشروعات التنموية
  • رئيس اتحاد نقابات العمال يبحث مع مدير منظمة العمل العربية تعزيز التعاون في مجال التدريب
  • نائب وزير الزراعة يبحث مع نظيريه الهولندي والسعودي تعزيز التعاون المشترك
  • محافظ الفيوم يبحث التعاون المشترك مع سفير الهند بالقاهرة
  • الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
  • بنك مسقط ينظّم ورشة عمل لتعزيز التعاون المشترك مع وزارة العمل
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر: خطر المجاعة يهدد جنوب الخرطوم
  • برنامج الأغذية العالمي: العائلات في غزة تعيش على شفا الانهيار