كوت ديفوار تفرض التأشيرة على مواطنيها للسفر إلى المغرب
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت الحكومة الإيفوارية عن فرض تأشيرة الدخول للمواطنين الإيفواريين الراغبين في السفر إلى المغرب.
ويأتي هذا الإجراء، الذي سيدخل حيز التنفيذ في 1 سبتمبر 2024 لفترة تجريبية مدتها عامين، نتيجة لمحادثات بين سلطات البلدين.
ويندرج هذا القرار في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية، وهي الظاهرة التي تزايدت في السنوات الأخيرة.
و يستخدم العديد من الأفارقة، المغرب تحديدا كنقاط عبور إلى أوروبا، ما يطرح تحديات أمنية كبيرة.
ولذلك، قام المغرب وساحل العاج بعملية مشتركة لتحديد هوية المهاجرين والتحقق من هويتهم، وكانت النتائج مثيرة للقلق ، حيث أن من بين 14800 فرد قدموا أنفسهم على أنهم إيفواريون، تم التأكد من بعض عشرات فقط من هم إيفواريون.
وكشفت وزارة الخارجية الإيفوارية أن هذه الأرقام تكشف وجود شبكات سرية متخصصة في إصدار وثائق هوية إيفوارية مزورة، بما في ذلك جوازات السفر والطوابع المزورة وهذا الوضع يهدد سلامة نظام تحديد الهوية في البلاد وأمنها القومي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد عام من وقوع الجريمة.. فيديو سيلفي يمكن أبا من كشف هوية قاتل ابنه
بعد مرور أكثر من عام على جريمة قتل في إيطاليا، اقتربت الجريمة من الحل بفضل فيديو "سيلفي" التقطه الجاني المشتبه به. وذكرت وسائل إعلام محلية مختلفة أمس الأحد أن والد الضحية تمكن بعد محاولات عديدة غير ناجحة من فتح هاتف ابنه الذكي، ليكتشف مقطع فيديو سجله المشتبه به لنفسه بعد الجريمة.
وتصدرت القضية عناوين الأخبار العام الماضي، حين عثر على رجل يبلغ من العمر (32 عاما) مطعونا في أواخر أبريل/نيسان 2024 في بلدة فيلفرانكا بادوفانا (شمال إيطاليا)، التي يبلغ عدد سكانها 10 آلاف نسمة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2للمرة الثانية خلال أشهر.. سيارة "طائرة" تصطدم بسقف مبنى تاريخي في ميزوريlist 2 of 2"دببة على موائد السلوفاك".. جدل بعد سماح الحكومة ببيع لحومهاend of listوسرعان ما أصبح أحد معارفه، أكبر منه بعامين، موضع شك، والذي تم اعتقاله بعد ذلك. وقد باءت جميع محاولات الشرطة لفتح هاتف الآيفون الخاص بالضحية، ربما للعثور على أدلة حول الجاني، بالفشل.
وفي النهاية، أعادت الشرطة الهاتف الذكي إلى الأب، والذي تمكن من فتح الجهاز باستخدام الرقم السري الصحيح.
ووفقا لتقرير صادر عن الصحيفة المحلية "إيل غازيتينو"، تم تسجيل الفيديو، الذي لا يتجاوز بضع ثوان، في مسرح الجريمة، وحول وقت وقوع الجريمة. ويقال إنه يظهر الجاني المشتبه به وهو يقول بعض الجمل غير الواضحة قبل أن يمرر يديه في شعره.
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة الرجل البالغ من العمر (34 عاما)، والموجود قيد الاحتجاز، في سبتمبر/أيلول المقبل. ويجب أن يمثل الرجل أمام المحكمة بتهمة القتل. ويواجه عقوبة سجن طويلة بسبب مشاكل المخدرات، وكان قد أقام في عيادة إعادة تأهيل قبل وقت قصير من الجريمة.
إعلانوكان الجاني المشتبه به والضحية يعرفان بعضهما البعض منذ الطفولة، ويقال إنهما كانا قد تشاجرا عدة مرات سابقا.