هبة جمال الدين: اختيار «السنوار» رئيسا لـ حماس قد يغير الوضع الحالي في غزة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة هبة جمال الدين الأستاذ بمعهد التخطيط القومي، أن تعيين يحي السنوار، خلفا لإسماعيل هنية رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، يعد نقطة تحول من الممكن أن تغير الوضع الحالي تماما في غزة، وأن المقاومة الفلسطينية اختلفت بعد تولي السنوار، مشيرةً إلى أن أي مقاوم فلسطيني يعتبر نفسه أنه مشروع شهيد، منوهةً "أعتقد بعد الهدنة سيكون هناك حرب أخرى لأن هذه ليس وقف إطلاق نار كامل ولكن وقف مؤقت.
وأشارت هبة جمال الدين الأستاذ بمعهد التخطيط القومي، إلى أن حماس تراجعت عن وقف إطلاق النار المطلق لأنها تتبنى فكرة "طول ما انت ماسك سلاح وانت بتتفاوض طول ما انت أقوى"، معقبةً "نحن أمام كيان صهيوني بلا أخلاق".
وحول السياسة الإيرانية والحرب المرتقبة، قالت الدكتورة هبة جمال الدين، إن إيران لا تميل إلى إشعال المنطقة، لافتة إلى أن هناك تقارب عربي- إيراني في الوقت الحالي، منوهاً أن المستفيد الأوحد من شيطنة العلاقات بين العرب وإيران هو إسرائيل.
وأضافت هبة جمال، خلال استضافتها ببرنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي "مصطفى بكري" أن إسرائيل لا تشن حربا على فلسطين فقط، بل الحرب على المنطقة ككل، ولكن بأدوات مختلفة، موضحةً أن إسرائيل ارتكبت حرب إبادة جماعية بالمنطقة. وهي لن توقف النار في غزة، بل هي تستغل الفرصة لإبادة الشعب الفلسطيني، وهذا هدفها الأساسي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حماس المقاومة أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية هبة جمال الدین
إقرأ أيضاً:
السويد والنرويج تنتقدان إسرائيل بسبب الوضع الإنساني في غزة
انتقدت كل من السويد والنرويج، الإثنين، سياسات إسرائيل تجاه قطاع غزة خاصة فيما يتعلق بالحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية وتعريض حياة المدنيين للخطر.
ففي السويد، أعلن رئيس الوزراء أولف كريسترسون، الإثنين، أن حكومته ستستدعي السفير الإسرائيلي في ستوكهولم للاحتجاج على رفض إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، وذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء السويدية (تي تي).
وقال كريسترسون: "لا ندعم ما تفعله الحكومة الإسرائيلية حاليا بمنع الوصول إلى غزة على الإطلاق".
من جانبه، انتقد رئيس وزراء النرويج، يوناس غار ستور، تقاعس المجتمع الدولي تجاه ما وصفه بـ"الكارثة" في غزة، داعيا إلى اتخاذ تدابير قوية ضد إسرائيل.
وفي تصريحات خلال اجتماع مع نظرائه من دول الشمال الأوروبي في فنلندا، قال ستور: "لا أظن أننا نبذل كل ما في وسعنا لأن ما يحدث هناك يتجاوز تماما كل المعايير والمقاييس المقبولة".
وأضاف: "هذا ليس مجرد وضع إنساني معقد. إنها كارثة، وهي عبارة عن استبدال السكان. قائمة انتهاكات القانون والمبادئ الدولية طويلة للغاية".
وأشار ستور إلى أن "إسرائيل تجاهلت كل رسالة، وكل مكالمة هاتفية، وكل دعوة لمعالجة المخاوف الإنسانية واحترام القانون الإنساني، وما نراه اليوم أمام أعيننا هو على الأرجح أسوأ هجوم إنساني ضد المدنيين، المدنيين الأبرياء والمعرضين للخطر للغاية".
جاء ذلك في معرض رده على تصريح نظيره الفنلندي بيتيري أوربو، الذي قال فيه "إننا نفعل كل ما في وسعنا لإيجاد حل وتحقيق السلام وإنهاء المذبحة".
وتابع قائلا: "لذا أظن أن هناك حاجة إلى تدابير أكثر صرامة"، موضحًا أن هذه الإجراءات "ليست شيئا يمكن لدولة مثل النرويج أن تقوم به بمفردها، ولكن يجب أخذ الإشارات الصادرة من كندا والمملكة المتحدة وفرنسا، والتي تشير إلى فرض عقوبات محددة ضد أفراد أو أنواع أخرى من التدابير، بالاعتبار، ونحن ندعمها".
كانت النرويج قد اعترفت العام الماضي، إلى جانب إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا، بدولة فلسطين، وذلك على خطى آيسلندا التي سبقتها إلى هذه الخطوة في عام 2014.