أستاذ بمعهد التخطيط: اغتيال إسماعيل هنية اختبار صعب على الرئيس الإيراني الجديد
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أكدت الدكتورة هبة جمال الدين، الأستاذ بمعهد التخطيط القومي، أن إيران لديها دافعا قويا لاستكمال البرنامج النووي، واغتيال إسماعيل هنية كان اختبارا صعبا على الرئيس الإيراني الجديد.
إيران ترفض الدعوات الغربية للتراجع عن تهديداتها بالرد على إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية تريث أم ترقب.. لماذا تأخرت إيران في الرد على اغتيال إسماعيل هنية؟ وماذا لو فشلت؟وأضافت "هبة جمال الدين" خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرا "ر المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن سياسة إيران الجديدة لا تميل لإشعال المنطقة، خاصة أن إيران تسعى لتحسين علاقاتها مع الدول العربية وروسيا ودول أخرى.
وعلقت "مسلسل الاغتيالات في إيران وحلفاؤها مستمر حتى الآن"، مشيرة إلى أن نسب الإصابة بالأمراض العقلية لدى إسرائيل مرتفعة جدا، والتقارب الصيني – الروسي – الإيراني تهديد للأمن القومي الإسرائيلي، وهناك مخطط لتدويل المقدسات وشجار بين السنة والشيعة في المسجد الحرام.
ونوهت بأن إسرائيل ارتكبت جرائم إبادة جماعة في المنطقة، واستهداف عناصر المقاومة يعد مشروع شهيد دائم، متوقعة أنه حال كان هناك هدنة بين الطرفين لن تستمر طويلا؛ لأن إسرائيل تريد استمرار حرب الإبادة وذلك ضمن خطتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية اغتيالات الإعلامي مصطفى بكري البرنامج النووي الرئيس الايراني الرئيس الإيراني الجديد مصطفى بكري إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر من مشروع «طريق ترامب» في القوقاز: سذاجة سياسية لا يمكن قبولها
أكد مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، اليوم الأحد، أن بلاده لن تسمح بإنشاء ما وصفه بـ”الممر الأمريكي” أو “ممر زنغزور” الاستراتيجي في منطقة القوقاز، مشددًا على أن هذا المشروع يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي ويغير الخريطة الجيوسياسية في المنطقة.
ووصف ولايتي الحديث عن نية الولايات المتحدة استئجار هذا الممر، الذي يربط أذربيجان بمنطقة نخجوان ذات الحكم الذاتي عبر الأراضي الأرمينية، بأنه “سذاجة سياسية”، مشبهًا إياه بمحاولة استئجار قناة بنما الشهيرة، في إشارة إلى عدم واقعية هذه الخطوة ومدى تعقيدها.
وجاءت تصريحات ولايتي في وقت يتصاعد فيه التوتر الإقليمي بعد توقيع اتفاق سلام ثلاثي في واشنطن، الجمعة الماضية، بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، وبوساطة مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تم الاتفاق على منح واشنطن حقوقًا حصرية لتطوير هذا الممر الاستراتيجي الذي سيُعرف رسميًا باسم “طريق ترامب للسلام والازدهار الدوليين”.
ويهدف الممر إلى تعزيز الاتصال الإقليمي ودعم التعاون الاقتصادي بين أرمينيا وأذربيجان وأطراف أخرى في المنطقة، غير أن إيران، التي تطل حدودها على القوقاز، عبرت عن رفضها التام لهذا المشروع، معتبرةً أن وجود قوة أجنبية في مثل هذا الموقع الاستراتيجي يهدد استقرار المنطقة بأسرها.
وكانت الخارجية الإيرانية حذرت أمس السبت من أن طهران ستستخدم “كل الوسائل” لمنع تنفيذ هذا الممر، مشددة على أن أي تدخل أجنبي بالقرب من حدودها يشكل تهديدًا لأمنها القومي وللأمن الإقليمي في جنوب القوقاز.
في سياق متصل، أكد ولايتي رفض إيران القاطع لأي محاولات لنزع سلاح “حزب الله” اللبناني، مؤكدًا أن الحزب أصبح أقوى من أي وقت مضى، ويظل القوة الأساسية في حماية لبنان وأمنه. كما أكد ضرورة الحفاظ على “الحشد الشعبي” في العراق باعتباره ركيزة أساسية لاستقرار هذا البلد.