كيفية انتشار جدري القرود وأعراضه00 أقرت منظمة الصحة العالمية الأربعاء جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي. وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه المنظمة. يأتي ذلك بعد أن أودى الوباء بحياة 548 شخصا في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ مطلع العام وهو منتشر الآن في كل مقاطعاتها، وفق ما أعلن وزير الصحة صامويل روجيه كامبا.

وتتزايد المخاوف بشأن تفشي الوباء بعد أن تم رصد أول إصابة بالسلالة الجديدة من الوباء خارج إفريقيا في السويد.

جدري القرود.. طرق الوقاية ونصائح مهمة "احترس من انتشاره" جدري القرود.. ما طبيعته وكيفية الوقاية منه ما هو جدري القردة؟

جدري القردة هو مرض ناتج عن فيروس حيواني المصدر. واكتشف للمرة الأولى عام 1958 بين مجموعة من قردة المكاك التي كانت تجرى عليها بحوث، ومن هنا سمي المرض جدري القردة، كما أوضح المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية (إنسيرم في وقت سابق)..

ما أعراض جدري القرود؟

كما تتراوح فترة حضانة الفيروس عادة من 5 إلى 21 يوما أما أعراضه فتشبه أعراض الجدري (حمى وصداع وآلام العضلات...) خلال الأيام الخمسة الأولى لكنها عادة ما تكون أقل حدة.

ويتسبب المرض بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات ثم يظهر طفح جلدي (على الوجه وراحتي اليدين وأخمص القدمين)، وبثور ومن ثم قشور.

وفي معظم الحالات، تختفي أعراض المرض من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة، ولكن عند بعض الأفراد، يمكن أن تؤدي الأعراض إلى مضاعفات طبية.

ويتعرض الأطفال حديثي الولادة والأشخاص المصابون بنقص المناعة لخطر الإصابة بأعراض أكثر خطورة، حسب منظمة الصحة العالمية.

كيف ينتقل فيروس جدري القرود؟

وينتقل فيروس جدري القردة إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية من خلال التلامس المباشر مع الدم وسوائل الجسم والآفات الجلدية أو المخاطية للحيوان المصاب أو تناول لحومها غير المطبوخة بشكل كاف.

ويمكن الإصابة بجدري القردة من خلال الاتصال الجسدي الوثيق مع شخص تظهر عليه الأعراض، كالطفح الجلدي وسوائل الجسم (مثل السوائل أو القيح أو الدم من الآفات الجلدية).

كما يمكن للفيروس أيضا أن ينتشر من امرأة حامل إلى الجنين عبر المشيمة، أو من والد مصاب إلى طفل أثناء الولادة أو بعدها عن طريق ملامسة الجلد للجلد.

ما هو العلاج المتوفر؟

ويمكن السيطرة على تفشي المرض عن طريق منع العدوى وأفضل طريقة للقيام بذلك هي اللقاحات.

ويوصي خبراء التطعيم لدى منظمة الصحة العالمية بلقاحين لجدري القردة وهما جينيوس وأكام 2000.

وقال عبد الكريم  أقزيز، الباحث في علم الوبائيات، في مداخلة له على شاشة فرانس24، إنه يتوفر لقاح مضاد للوباء لكن إيصاله للدول المتضررة على رأسها الكونغو الديمقراطية يستدعي الكثير من الوقت، ما يطرح الكثير من التخوفات حول استمرار تفشيه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جدري القرود فيروس جدري القرود إصابة جدري القرود مرض جدري القرود جدري القردة اصابات جدري القرود وباء جدري القرود جدري القرود ظهور جدري القرود جدري القرود اعراض الجدري الوقاية جدري القرود انتشار جدري القرود جدری القردة جدری القرود

إقرأ أيضاً:

انتشار واسع لفيروس H1N1.. والصحة تطمئن وتحذّر

تشهد مصر خلال الفترة الحالية زيادة ملحوظة في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية، وعلى رأسها فيروس H1N1 أحد سلالات إنفلونزا (A)، الذي أصبح الأكثر انتشارًا مع دخول فصل الشتاء، وتؤكد وزارة الصحة أن الوضع الوبائي تحت السيطرة، مع ارتفاع متوقع في الإصابات خلال هذا الموسم، بينما يحذر المسؤولون من شدة الأعراض ويدعون الفئات الأكثر عرضة للخطر إلى الحصول على لقاح الإنفلونزا.
 

60 % نسبة الإصابة بفيروس H1N1.. نصائح عاجلة من الصحة للطلاب وكبار السنانتشار فيروس أنفلونزا H1N1.. علاج البرد في 3 أيام | حلول فعالةارتفاع متوقع في الفيروسات التنفسية

أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تتابع الوضع الوبائي بدقة، مشددًا على عدم إخفاء أي معلومات عن المواطنين. 

وأوضح أن زيادة الإصابات خلال هذه الفترة أمر طبيعي ومتوافق مع نفس معدلات الإصابة في الأعوام السابقة.

وأضاف أن شدة الأعراض هذا العام تبدو أعلى من الأعوام الماضية، إلا أن ذلك لا يشير إلى وجود فيروس أو متحور جديد، وإنما نتيجة طبيعية للتغيرات الموسمية وعودة بعض السلالات للانتشار بقوة.
 

H1N1 الفيروس الأكثر انتشارًا في مصر

وأشار متحدث الصحة إلى أن فيروس H1N1 هو السلالة الأكثر انتشارًا في الوقت الحالي داخل البلاد، وأن أعراضه تُعد الأقوى مقارنة بباقي الفيروسات التنفسية المنتشرة.

وأوضح أن انتشار فيروس كورونا خلال الفترة من 2019 إلى 2023 أدى إلى تراجع الإصابة بالإنفلونزا بنسبة وصلت إلى 99% عالميًا ومحليًا، مما جعل كثيرًا من المواطنين يتوقفون عن الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي، وهو ما انعكس على شدة الأعراض الحالية.
 

مستشار الرئيس يطالب الفئات الأكثر عرضة بالحصول على اللقاح
 

من جانبه، دعا الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة إلى ضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمي، مؤكدًا أن اللقاح يتغير سنويًا ليتوافق مع تحورات الفيروس.

وأوضح أن الفيروس المنتشر حاليًا ليس جديدًا، لكنه يشهد تحورات مستمرة تزيد من شدة الأعراض، خاصة مع تقلبات الطقس وزيادة فرص انتقال العدوى داخل التجمعات المغلقة.
 

دعوات للمدارس بعزل الطلاب المصابين

وشدد مستشار الرئيس على ضرورة التزام الطلاب المصابين بنزلات البرد أو الإنفلونزا بالبقاء في المنزل حتى تمام الشفاء، محذرًا من أن انتقال العدوى داخل الفصول قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في الإصابات. ودعا إدارات المدارس إلى تسهيل غياب الطلاب المرضى دون أي خصومات من درجات المواظبة.
 

جميع الفيروسات التنفسية موجودة.. وH1N1 يشكل 60% من الحالات
 

وأكد تاج الدين أن جميع الفيروسات التنفسية المعتادة موجودة خلال هذا الموسم، إلا أن فيروس H1N1 من فئة إنفلونزا (A) وإنفلونزا B هما الأكثر انتشارًا حاليًا.

وأشار إلى أن نسبة الإصابة بفيروس H1N1 تصل إلى 60% من إجمالي الحالات، مع ظهور أعراض قوية لدى المصابين، مؤكدًا أن الفيروس يتحور بشكل طبيعي مثل باقي الفيروسات الموسمية.

طباعة شارك الفيروسات التنفسية فصل الشتاء وزارة الصحة لقاح الإنفلونزا

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
  • تضم 1.6 مليون سجل علمي.. "الصحة العالمية" تطلق مكتبة رقمية عن الطب التقليدي
  • الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
  • انتشار واسع لفيروس H1N1.. والصحة تطمئن وتحذّر
  • وزارة الصحة تطلق الدفعة الأولى من سفراء سلامة المرضى بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية
  • تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
  • توقيع مذكرة تعاون بين مدينة عبري الصحية والصحة العالمية
  • وفد من منظمة الصحة العالمية يزور الإمدادات الطبية للوقوف على نظام توزيع الإمداد الدوائي
  • أمير الرياض يتسلم شهادتي اعتماد محافظتي الغاط والزلفي مدنًا صحية من منظمة الصحة العالمية
  • الصحة: تنفيذ برنامج تدريب مدربين في مجال إدارة الإصابات الجماعية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية