طبيب شيرين يكشف تطورات حالتها الصحية وهذا ما طلبه من جمهورها
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشف نبيل عبد المقصود الطبيب الخاص بالنجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، تطورات حالتها الصحية.
وقال طبيب شيرين، ببرنامج “ET بالعربي”: “شيرين بخير، وكويسة جدًا والأمور الحقيقة ماشية بطريقة حلوة أوي”.
وتابع: “إن شاء الله هي هترجع لجمهورها قريب بحاجات كتير كويسة بإذن الله، شيرين شخصية جميلة وعفوية وطيبة جدًا جدًا، وجمهورها كبير أوي واللي بيطلع منها بيخش القلب عشان كدة الجمهور بتاعها بيحبها وأنا بعتبرها مطربة مصر الأولى لأن هي بتتكلم من القلب للقلب، وغناها فعلا طرب”.
وأختتم: “بقول لجمهورها أقفوا جنبها عشان ترجع تاني للساحة وأدعموها وهي بتحبكم جدًا، وعارف أنكم بتحبوها أوي، وإن شاء الله خير”.
وفاجأت الفنانة شيرين عبد الوهاب مؤخرا جمهورها بطرح أغاني سينجل عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، تعاونت خلالها مع عدد من أبرز الشعراء والملحنين في مصر والوطن العربي، أبرزهم الملحن عزيز الشافعي.
main 2024-08-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع
ندى البلوشي
اليوم، غابت ابتسامةٌ اعتدناها، وانطفأ نور رجلٍ قلّ أن يجود الزمان بمثله. غادرنا إلى جوار ربه الزميل والصديق العزيز، المخرج والفنان والإعلامي القدير محمود أبو صهيب، بعد مسيرة طويلة امتدت لأكثر من ربع قرن من العطاء والتميّز، والعمل الجاد، والخلق النبيل.
عرفته تقريباً منذ أكثر من 30 عامًا، زميلًا في العمل ثم أخًا وصديقًا وأقرب إلى الروح. لم يكن مجرد مخرج محترف أو إعلامي مثقف، بل كان بستانًا أخضر بحق، يفيض عطاؤه على كل من حوله. كل من دخل مكتبه خرج محمّلًا بالنصيحة، ومشبعًا بالراحة، ومطمئن القلب. كانت كلماته بلسماً، وكان حضوره عزاءً، وكرمه لا يُحصى… من زاد الطيب إلى زاد القلب.
كان محمود، رحمه الله، خفيف الظل، حاضر النكتة، ودمث الأخلاق، لا تفارق الابتسامة وجهه، ولا ينقطع عطاؤه في كل مجلس حضره. في مكتبه الصغير، كان الوطن أجمل، والوقت أدفأ. اشتغلنا معًا في برامج كثيرة، تميزت بروحه، وصوته، ولمسته الإبداعية التي لا تُنسى. لم يكن مجرد زميل مهنة، بل كان القلب الذي يوزع الطمأنينة على كل من حوله.
زرته في المستشفى في أيامه الأخيرة، وكان تحت التخدير… راقدًا بصمتٍ عميقٍ يشبه طيبته، وكأنَّ جسده يهمس لنا أن التعب قد نال منه، لكن روحه ما زالت مُعلّقة بالحياة. لم يفتح عينيه، ولم نتحادث، لكن حضوره كان طاغيًا، وصورته كما عرفناها بقيت حاضرة… بابتسامته، بكرمه، وبأثره الكبير في القلب.
اليوم، فقدنا محمود الإنسان، الفنان، المعلم، والصديق. فقدناه، لكن أثره باقٍ، وروحه تظل حيّة بيننا بما تركه من مواقف ومشاعر وأعمال لا تُنسى.
رحمك الله يا أبا صهيب، وجعل الجنة مثواك، وجزاك عنَّا كل خير.
إنا لله وإنا إليه راجعون.