الجديد برس:

تحدث رئيس مكتب الشحن في “إسرائيل” عن تدهور الأوضاع في موانئ كيان الاحتلال، حيث أكد أن 40% من سفن البضائع ترفض الإبحار إلى “إسرائيل”، مشيراً إلى أن الوضع يزداد سوءاً بعد إغلاق قوات حكومة صنعاء لميناء “إيلات” وتصاعد المخاطر في ميناء حيفا نتيجة التصعيد مع حزب الله.

ونشر موقع “واللا” العبري، تقريراً أفاد بأن “إغلاق ميناء إيلات منذ نوفمبر الماضي بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، أدى إلى تحويل البضائع التي كانت تصل إليه إلى موانئ حيفا وأسدود، ولكن مع تزايد المخاطر، يرفض المزيد من ملاك السفن إرسالها إلى الموانئ الإسرائيلية في البحر المتوسط”.

ونقل التقرير عن يورام زيبا، رئيس مكتب الشحن الإسرائيلي، قوله: “40٪ من سفن البضائع العامة ترفض الإبحار إلى إسرائيل حالياً، إما بسبب ارتفاع تكاليف التأمين، أو لرفض أطقمها المجيء إلى هنا، كما أن 15٪ من صهاريج الوقود لم تعد تصل إلى موانئ إسرائيل، وحتى بعض سفن الحاويات الكبيرة التي كانت تزور الموانئ الإسرائيلية قبل الحرب لم تعد تصل، ويتم نقل الحاويات عبر سفن أصغر بتكاليف أعلى”.

وأشار زيبا إلى أنه ناشد وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريغيف ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، للتدخل وتحسين استعداد الموانئ للحرب، محذراً من خلل متوقع في بعض الموانئ الإسرائيلية في حالة اندلاع الحرب، ودعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة في هذا الصدد.

وأضاف زيبا: “ميناء حيفا يخضع بالفعل لقيود بسبب قربه من لبنان، ونخشى أن تتفاقم الأمور، مما سيضعف قدرة المنطقة على خدمة التجارة الإسرائيلية، وقد ينقل كل الحمولة إلى ميناء أسدود”.

وأكد زيبا على أهمية التجارة البحرية لـ”إسرائيل”، مشيراً إلى أن 100٪ من تجارتها و60٪ من ناتجها المحلي الإجمالي يعتمد على الموانئ. وأعرب عن القلق من أن السفن التي تبحر إلى “إسرائيل” قد تتعرض للخطر في حال استمرت الأوضاع الراهنة، مؤكداً على ضرورة ضمان سرعة التعامل مع السفن لتشجيعها على الاستمرار في القدوم.

ولفت رئيس مكتب الشحن في “إسرائيل” إلى أن ملاك السفن، إذا اضطروا إلى الانتظار أسابيع لتفريغ حمولتهم، كما فعلوا حتى وقت قريب، وأصبحوا أهدافاً في ميدان رماية تابع لحماس أو حزب الله، فلن يأتوا.

واختتم التقرير بالإشارة إلى دعوة زيبا لوزيرة النقل الإسرائيلية ووزير المالية للسماح لميناء أسدود بتوظيف عمال إضافيين للتعامل مع البضائع بكفاءة، مشيراً إلى نقص العمالة في الميناء بسبب تجنيد العديد من موظفيه في الاحتياط.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: رهان “إسرائيل” على مجموعة “أبو شباب” بغزة يواجه فشلاً ميدانيًا

الثورة نت/وكالات كشفت وسائل إعلام العدو أن مشروع الاحتلال الإسرائيلي في دعم وتشكيل مجموعات محلية مسلحة بديلة عن المقاومة في غزة، يواجه انتكاسة حقيقية، خاصة في ظل فشل مجموعة “أبو شباب” في كسب أي حاضنة شعبية أو تحقيق حضور ميداني مؤثر. وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت مساء امس الخميس، فإن هذه المجموعة التي تم تزويدها بالسلاح وتجنيد العشرات من أفرادها، يقتصر نشاطها على منطقة محدودة في رفح، وتعاني من انعدام ثقة الشارع الفلسطيني بها، ما جعلها معزولة عن أي تأثير فعلي في معادلة القوة على الأرض. وأشارت يديعوت إلى أن التخوف من عمليات تصفية تنفذها حركة حماس ضد أفراد هذه المجموعة، إلى جانب تبرؤ العائلات منها ورفض المجتمع المحلي احتضانها، أدّى إلى شلل حقيقي في نشاطها، وشعور متزايد بالخوف بين صفوفها. وأكدت الصحيفة أن هذا الفشل يكشف محدودية الرهان الإسرائيلي على صناعة “قوى بديلة” للمقاومة من الداخل، في ظل تمسك الشارع الفلسطيني بفصائل المقاومة ورفضه لأي أجسام أمنية أو عسكرية مدعومة من الاحتلال أو تعمل ضمن أجندته. وأضافت أن الظروف الحالية أظهرت أن مشروع إنشاء بنى أمنية محلية موازية لحماس، على غرار النموذج الذي سعت إليه تل أبيب، ليس فقط يفتقد الشرعية، بل يواجه عزلة شعبية ومخاطر وجودية حقيقية.

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو: رهان “إسرائيل” على مجموعة “أبو شباب” بغزة يواجه فشلاً ميدانيًا
  • تداول 14 ألف طن و729 شاحنة متنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • صنعاء تبحث سبل تسهيل وصول السفن وحاويات البضائع إلى ميناء الحديدة
  • صحيفة قبرصية تكشف عن موجة نزوح استيطاني إلى الجزيرة عقب هجمات إيران على “إسرائيل”
  • إدارة الصين 31 ميناء بأميركا اللاتينية والكاريبي تشعل مخاوف واشنطن
  • تصدير 35 ألف طن فوسفات من ميناء سفاجا
  • 2.2 مليار استثمارات.. تخصيص محطات البضائع في 8 موانئ
  • “سار” تدشّن المرحلة الأولى من مشاريع توسعة مجمع الصيانة بالنعيرية لدعم عمليات قطارات الشحن
  • “سار” تدشّن المرحلة الأولى من مشاريع توسعة مجمع الصيانة بالنعيرية
  • ميناء السخنة.. محور لوجستي إقليمي في قلب استراتيجية تطوير الموانئ المصرية