في ذكرى وفاة علوية جميل.. أجبرت محمود المليجي على تطليق زوجته الثانية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
في مثل هذا اليوم 16 أغسطس عام 1994، توفيت الفنانة علوية جميل والتي تعد واحدة من أبرز نجمات الصف الثاني بالقرن الماضي، حيث بدأت مشوارها عام 1940 من خلال فيلم يوم سعيد، وكان آخر أفلامها زوجة من باريس عام 1964.
تمتعت الفنانة علوية جميل التي يمر ذكرى وفاتها اليوم، بشخصية قوية سواء في الأعمال الفنية التي جسدتها على شاشة السينما، أو في الحياة والتي ظهرت في غيرتها الشديدة على زوجها الفنان محمود المليجي الذي عاشت في كنفه حتى رحيله عام 1983 في ظل ارتباطها الشديد به وكانت تعتبره بمثابة الأب والابن لعدم إنجابهما.
وعن ملامح غيرتها الشديدة عليها، وذلك حسب ما حكى محمود سعد في برنامج تليفزيوني، عندما علمت الفنانة علوية جميل أن محمود المليجي تزوج سرًا من دون علمها، أجبرته وقتها على تطليق هذه السيدة، ولم تكتف بذلك ولكن اتصلت بها هاتفيا وقالت لها «أنت طالق».
وعن زواج محمود المليجي من الفنانة سناء يونس دون علم علوية جميل، حكى الناقد طارق الشناوي في لقاء تلفزيوني، أن سناء يونس كانت حريصة على عدم انتشار خبر زواجها من المليجي، وظلت حافظة لهذا السر رغم رحيله، وعندما قررت الإفصاح عن ذلك في حوار صحفي مع "الشناوي" طلبت منه عدم النشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علوية جميل ذكرى علوية جميل محمود المليجي محمود الملیجی علویة جمیل
إقرأ أيضاً:
تطليق يُصنف ضمن الأغلى بالمغرب.. المحكمة الإبتدائية بالعرائش تقضي بـ50 مليون للزوجة
زنقة 20 | الرباط
أصدرت المحكمة الابتدائية بالعرائش حكمًا قضائيًا في قضية تطليق للشقاق بين زوجين بعد زواج دام حوالي عشر سنوات، عقب دعوى تقدّم بها الزوج مطلع شهر شتنبر مدّعيًا استحالة استمرار العلاقة الزوجية.
وبعد عقد جلستين لمحاولة الصلح دون نجاح، اعتبرت المحكمة أن الروابط الأسرية انهارت بشكل يجعل استمرار الحياة الزوجية متعذرًا، واستندت في قرارها إلى مقتضيات المادتين 94 و83 من مدونة الأسرة المتعلقتين بإجراءات الصلح وضمان حقوق الزوجة والأطفال عند وقوع الطلاق.
وصدر الحكم نهاية شهر نونبر بإلزام الزوج بأداء مبلغ إجمالي يفوق 516 ألف درهم، موزع بين 500.000,00 درهم كمتعة للزوجة و4.000 دراهم لسكن العدّة و12.000 درهم نفقة للطفلين خلال فترة العدّة، مع الإشارة إلى أن مجموع النفقة المخصصة للأبناء يبلغ 16.500 درهم وفق المعطيات الإضافية.
ونص الحكم على أنه في حال قيام الزوج بإيداع المبالغ المحكوم بها في صندوق المحكمة فسيتم الحكم بالتطليق للشقاق، بينما يؤدي امتناعه عن الإيداع إلى إلغاء الدعوى واعتباره متراجعًا عن طلب التطليق.