مسيرات حاشدة بالحديدة نصرة للأقصى وغزة وتأكيداً على استمرار الإسناد
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
شهدت محافظة الحديدة، عصر اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة في 27 ساحة بمركز ومديريات المحافظة تحت شعار “نصرة للأقصى وغزة.. والاسناد مستمر والرد قادم”.
ورفع المشاركون في المسيرات، التي حضرها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني، بالإضافة إلى لافتات وشعارات المنددة بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة منذ أكثر من عشرة أشهر، بدعم أمريكي وبريطاني، وسط صمت الأنظمة العربية والإسلامية المخزي.
وأكد المشاركون في المسيرات استمرارهم في نصرة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودعم المقاومة الباسلة ضد العدو الإسرائيلي الغاشم، الذي قتل أكثر من 40 ألفًا من الأبرياء، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب الآلاف من المفقودين والجرحى.
وطالب المشاركون القوات المسلحة اليمنية بتصعيد الدعم والإسناد لأبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، من خلال منع السفن المتجهة للأراضي المحتلة عبر البحرين العربي والأحمر، وباب المندب، وخليج عدن، والمحيط الهندي، وتنفيذ المزيد من الضربات العسكرية ضد الكيان الصهيوني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ودعا المشاركون كافة الشعوب العربية والإسلامية والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم إلى التحرك الفوري لإيقاف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاصب والمدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكد بيان المسيرات على استمرار ثبات موقف أبناء الشعب اليمني في دعم وإسناد غزة، دون أي تراجع حتى إيقاف العدوان الإسرائيلي الغاشم ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشاد البيان بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة، لمنع السفن المتجهة إلى موانئ العدو الصهيوني، دعمًا للشعب الفلسطيني ومقاومته العظيمة.
ودعا القوات المسلحة إلى رفع وتيرة العمليات العسكرية في العمق الإسرائيلي المتغطرس، الذي يرتكب أبشع الجرائم الوحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالب بيان المسيرات حكومة البناء والتغيير معالجة الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار، وتحسين أوضاع المواطنين المعيشية، ومساعدة المتضررين جراء سيول الأمطار في الحديدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار كوارث السيول في المحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أبناء الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الضالع.. مسيرات جماهيرية حاشدة تأكيداً على الموقف الثابت في نصرة غزة
يمانيون/ الضالع
شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
ورفع المشاركون في المسيرات الذي تقدمها بمديرية دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري ومسؤول التعبئة أحمد المراني، العلمين اليمن وفلسطين، ورددوا الهتافات المستنكرة لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الأمريكي الصهيوني في غزة واليمن.
وجددوا التأكيد على استمرار التعبئة والتحشيد والخروج في المسيرات المناصرة للشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات ثبات الموقف المساند للشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات.
وخاطب البيان الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بقوله: إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى”.
وأضاف: “نحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة – بإذن الله – بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم.”
وعبر البيان عن “التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصّوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات.”
وخاطبهم بالقول” إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله مهما كانت التحديات”.
وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً، كان الكافر المجرم -ترمب – الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين.
وذكر البيان أن شعوب الأمة العربية والإسلامية عليها المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعياً إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن إخواننا ومقدساتنا في فلسطين.
وجدد الدعوة للمقاطعة الاقتصادية للأعداء، التي لا يعفى منها أي مسلم، وكذلك تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.. حاثاً العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية على العمل لرفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم.