كندا تطالب بتحقيق في تدمير العدو منشأة مياه بغزة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
دعت وزارة التنمية الدولية الكندية إلى إجراء تحقيق في تدمير جيش العدو الصهيوني منشأة مياه مولتها بلادها تُعرف باسم “بئر كندا” في قطاع غزة.
وبحسب تقارير إعلامية كندية، ذكرت متحدثة وزارة التنمية الدولية أوليفيا باتن، أنهم طالبوا ببدء تحقيق في تدمير منشأة المياه في قطاع غزة بعد أن فجرها جيش العدو في يوليو الماضي.
وذكرت باتن أن تدمير المنشأة أدى إلى تفاقم البنية التحتية للمياه السيئة أصلا في المنطقة التي يعيش فيها مئات آلاف الفلسطينيين، ما زاد الصعوبات التي يواجهونها في الحصول على مياه نظيفة.
وأشارت إلى أنهم “اتصلوا بالحكومة “الإسرائيلية” للحصول على مزيد من المعلومات عن الحادث”، وقالت: “ندعو إلى إجراء تحقيق في الأمر”.
وأواخر يوليو الماضي، تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا التقطها جنود العدو وهم يفجرون منشأة مياه في منطقة من مدينة رفح جنوب قطاع غزة تواصل فيها كندا تقديم المساعدات .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة: العدو يتعمد خلق فوضى شاملة بتكريس التجويع وقتل المُجوّعين
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن العدو الإسرائيلي يتعمّد خلق فوضى شاملة في القطاع بتكريس سياسة التجويع واستهداف وقتل المُجوّعين الباحثين عن الغذاء بشكل مقصود.
وقال المكتب، في بيان : “في خطوة تؤكد طبيعة العدو “الإسرائيلي” الإجرامية وسياسته في استخدام الجوع كسلاح حرب، أقدمت قواته منذ شهور طويلة -تتصاعد يومياً- على تنفيذ جرائم واضحة بحق المدنيين المجوّعين في محافظات قطاع غزة المختلفة”.
وأوضح أن ذلك يتم “من خلال القتل المباشر، المقصود غالباً والعشوائي أحياناً من خلال طائرات الكواد كابتر أو المروحي أو الدبابات بحق شباب وشيوخ وأطفال هرعوا للحصول على ما تيسر من مساعدات غذائية يسدون به رمق أطفالهم وعائلاتهم”.
وأضاف: “منذ 100 يوم بدأت الأحداث بوصول عدد قليل من شاحنات مساعدات إلى مناطق مختلفة، لكنها وقعت تباعاً ضحية لاستهداف العدو أو لسطو منظم نفذته عصابات مسلحة مدعومة ضمنياً من العدو بهدف إشعال الفوضى الميدانية”.
واستطرد: “وعندما يتجمّع المواطنون المجوَّعون للحصول بحثاً عن الطحين والغذاء، تتقدم دبابات العدو “الإسرائيلي” وطائراته المسيّرة من نوع “كواد كابتر” وتباشر بإطلاق نار كثيف ومباشر على المجوَّعين، وهذا تكرر بشكل دوري، ما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء والمصابين في مشهد مُروّع”.
وتابع: “وسط هذا الجحيم، ينسحب المجوَّعون باتجاه بيوتهم ومنازلهم بدون الحصول على الغذاء، حيث يغلق العدو الإسرائيلي بشكل محكم جميع المعابر منذ 100 يوم ويمنع إدخال المساعدات بشكل انسيابي، ويقوّض بكل متعمّد عمل المؤسسات الدولية والأممية، فيما يرعى عمليات النهب والسرقة للطحين وللغذاء بشكل منظم وواضح، حيث وثّقنا آلاف الضحايا من شهداء ومصابين بينهم مئات الإصابات الخطيرة ومفقودين كذلك”.
وأدان “الإعلامي الحكومي” هذه السياسة التي وصفها بـ”الإجرامية” التي ينتهجها جيش العدو ضد الشعب الفلسطيني.
وحمّل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الفوضى الدموية، مطالباً المجتمع الدولي بتحرك فوري لحماية المدنيين، ووقف جرائم العدو المنظمة ضد الشعب الفلسطيني المحاصر والمُجوّع والمستهدف عمداً، والضغط على العدو لفتح المعابر وإدخال المساعدات والسماح بتوزيعها من خلال المؤسسات الأممية التي تعمل منذ سبعة عقود في مجال إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين.