مختص عن جدري القردة: لا داعي للتخويف.. و«الطارئة الدولية» ليست «جائحة»
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كشف الدكتور عبد الله عسيري استشاري الأمراض المعدية، عن معلومات جديدة حول اعتبار مرض mpox (جدري القردة) طارئة صحية دولية، بأن هذا يعني حدثا صحيا في دولة ما، وقد يشكل خطراً على الصحة العامة في الدول الأخرى، ويتطلب استجابة دولية منسقة.
وأضاف عبر حسابه على منصة "إكس": هناك حالياً حدثان يصنفان كـ"طارئة صحية دولية" وتشمل شلل الأطفال (مستمر منذ 2014)، ومرض mpox (2022 ثم 2024).
وأشار إلى أن "الطارئة الصحية الدولية" ليست "جائحة" ومعظمها تتم السيطرة عليها بتضافر الجهود الدولية، وحقائق حول مرض mpox، الفيروس المسبب لمرض mpox معروف منذ عقود طويلة، وسبل الوقاية من العدوى بفيروس mpox معروفة ومحددة.
ولفت استشاري الأمراض المعدية إلى أن هناك فحوصات مخبرية معتمدة لتشخيص mpox، وهناك لقاح وعلاج لمرض mpox (مع وجود شح في الكميات المتوفرة عالمياً).
وأضاف أن طبيعة مرض mpox (جدري القردة سابقاً) لا تستدعي استخدام اللقاح المضاد في مجتمعاتنا، إلا في حالات العاملين في المختبرات التي تتعامل مع عينات الفيروس بشكل مستمر، وللمخالط اللصيق الذي تعرض لمصاب بالمرض (ملامسة البثور، التعرض لسوائل الجسم وما في حكمها)، فلا لا داعي للتخويف.
واختتم الدكتور عسيري في تصريحات لـ "العربية"، أن هناك سلالات مختلفة من هذا الفيروس أهمها السلالة IIb، وهي السلالة التي انتشرت في العالم في 2022 وأصبحت سلالة مستوطنة لا تشكل طارئة صحية، وتنتقل غالباً عبر الممارسات الجنسية، بينما السلالة التي انتشرت بشكل سريع مؤخراً في الكونغو، واستدعت إعلان الطوارئ الصحية هي السلالة Ib، وهي أيضاً تنتقل غالباً عبر الممارسات الجنسية، ولم يسجل منها خارج القارة الإفريقية إلا حالة واحدة في السويد، وكانت في شخص التقط العدوى خلال سفره إلى الكونغو.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمراض المعدية جدري القردة مرض جدري القردة طوارئ دولية صحية
إقرأ أيضاً:
هيئة مياه الريف في إب تتسلّم مشروع مياه في السدة
الثورة نت /..
تسلّم فرع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بمحافظة إب، اليوم، مشروع مياه حدة غليس بمديرية السدة، للبدء في تنفيذ وتركيب منظومة طاقة شمسية.
يتضمن المشروع، البالغ تكلفته 22 مليوناً و403 ألف ريال، بتمويل وحدة التدخلات المركزية الطارئة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية، تأهيل منظومة طاقة شمسية متكاملة للمشروع لتشغيل وضخ مياه الشرب للمستفيدين.
وخلال التسليم أكد مدير فرع الهيئة بالمحافظة، ماجد الشامي، أهمية تأهيل مشاريع المياه وتزويدها بمنظومات الطاقة الشمسية.
ولفت إلى أن المشروع يأتي في إطار اهتمام ومتابعة السلطة المحلية وهيئة مياه الريف، لتخفيف معاناة المواطنين، في ظل الحصار والعدوان.
وأكد الشامي أن الهيئة لن تدخر جهداً في توفير مياه الشرب النقية للمواطنين؛ كونها تمثل أولوية ضمن خطة تلبية الاحتياج، مبينًا أن المشروع يستفيد منه حوالي أربعة آلاف نسمة.
وحث القائمين على ادارة المشروع على الحفاظ على أصول وممتلكات وموارد المشروع والعمل وفق ألية ومعايير الهيئة، وأن يلتمس المواطن تحسن الخدمة وخفض سعر الوحدة المائية.
بدوره أشاد مدير المديرية محمد الدرواني بجهود هيئة مياه الريف في تأهيل مشاريع المياه بالمناطق الريفية، مثمنًا دعم وحدة التدخلات المركزية الطارئة بوزارة الادارة والتنمية المحلية والريفية في توفير التمويل، التي سينعكس أثره على سكان المناطق المستفيدة.
حضر التدشين لجنة الاستلام وممثلو وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة وإدارة المشروع.