عاجل - "نتنياهو" يحرج أمريكا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: "إسرائيل تسلمت المقترح الأمريكي وهو غير مقبول تماما بالنسبة لنتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو)"
مكتب نتنياهو: المبادئ الأساسية لإسرائيل معروفة للوسطاء وللولايات المتحدةوأصدر مكتب نتنياهو بيانا قال فيه إن المبادئ الأساسية لإسرائيل معروفة للوسطاء وللولايات المتحدة.
وأضاف: "تأمل إسرائيل أن تؤدي ضغوط الوسطاء إلى دفع حماس إلى قبول مبادئ 27 مايو، حتى يمكن تنفيذ تفاصيل الاتفاق".
من جهته؛ أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، أن التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار بغزة بات قريبا للغاية، قائلًا: "التوصل إلى اتفاق حول هدنة في غزة أقرب من أي وقت مضى".
وأضاف بايدن على هامش احتفال في المكتب البيضاوي: "لم نتوصل بعد إلى اتفاق"، لكنه أشار إلى أن بلوغ تسوية بات أكثر قربا "مما كان عليه الوضع قبل ثلاثة أيام".
في المقابل؛ قال مسؤول في حركة حماس لوكالة رويترز، إن الإدارة الأمريكية تحاول خلق أجواء كاذبة وليست لديها نية لوقف الحرب.
وكانت كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر قد أصدروا بيانا مشتركا، الجمعة، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.
وقال البيان إن المحادثات كانت بناءة وجادة وجرت في أجواء إيجابية وقدمت فيها الولايات المتحدة بدعم من قطر ومصر اقتراحا يقلص الفجوات بين الطرفين (إسرائيل وحركة حماس).
وأوضح البيان: "على مدى الـ48 ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. كانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية".
وأضاف البيان: "في وقت سابق اليوم في الدوحة، قدمت الولايات المتحدة الأميركية بدعم من دولة قطر وجمهورية مصر العربية لكلا الطرفين اقتراحا يقلص الفجوات بين الطرفين ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن (الرئيس الأمريكي جو بايدن) في 31 مايو 2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735".
وتابع: "يبني هذا الاقتراح على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق".
ولفت البيان إلى أنه: "ستواصل الفرق الفنية العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين".
وأردف: "سيجتمع كبار المسؤولين من حكوماتنا مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة اليوم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي أمريكا جو بايدن حماس حركة حماس أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم فلسطين كتائب القسام جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان قطاع غزة أخبار قطاع غزة حرب غزة حرب فلسطين القدس قطاع غزة عاجل فلسطين عاجل تطورات قطاع غزة تطورات حرب غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل ستلجأ لضم أراض في غزة حال فشل التوصل إلى اتفاق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام عبري" أن إسرائيل ستلجأ إلى ضم أراض في قطاع غزة حال فشل التوصل إلى اتفاق.
وعقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه العرب، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وشملت اللقاءات التي عقدت في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والدول العربية الشقيقة كلاً من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وتناول الاجتماع تطورات الوضع في قطاع غزة، والجهود المشتركة التي تقودها مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ووقف نزيف الدم الفلسطيني، إلى جانب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل عاجل ودون عوائق.
كما بحث الوزراء سبل تفعيل الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والإعداد لعقد "مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار" بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
وعكس اللقاء توافقًا واضحًا في الرؤى ووحدة في المواقف بين الدول الأربع، مع تأكيد مشترك على ضرورة مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لحل أزمات المنطقة. كما اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز المصالح المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.