بغداد اليوم- بغداد

السنوات السابقة اثبتت ان جولات النزال التي تخوضها فصائل المقاومة لن تحسم عبر معركة واحدة بل ان المواجهة ستبقى مفتوحة وبلا سقف محدد، لذلك عمدت الفصائل العراقية منذ فترة ليست قليلة في تطوير قدراتها في تصنيع أدوات التصدي للأعداء، وبحسب مصادر مقربة من الفصائل فأن العمل يجري الآن عبر استنساخ "التجربة الحوثية" بتطوير سلاح المسيرات بعد ان اثبت قدرته في ساحة المعركة.

وقال مصدر مقرب من الفصائل في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الفصائل العراقية على اختلاف تسمياتها تدرك بان المعركة مع الأعداء لا يمكن ان تنتهي بين ليلة وضحاها في ظل وجود دعم غربي غير مسبوق للكيان الصهيوني في إبادة الشعب الفلسطيني"، لافتاً الى انه "طالما هناك تل ابيب لن يعيش المسلمين في هدوء وامان".

وأضاف أن "الفصائل العراقية بدأت منذ فترة ليست قليلة في تطوير قدراتها في تصنيع أدوات التصدي للأعداء وبقدرات اخذت تتطور مع الوقت"، مؤكداً أن "محور المقاومة يؤمن بان المعركة ليس لها سقف زمني محدد والتحديات ستزداد مع الوقت".

واقر المصدر بان "القدرات الحوثية في تصنيع الأسلحة والمسيرات يثير الاعجاب وهناك بالفعل تعاون وتنسيق في ملف تطوير القدرات لأننا في خندق واحد".

من جهته، أشار الخبير في الشؤون الأمنية احمد بريسم الى أن "الحوثيين في اليمن نجحوا في خلق بيئة تصنيع خاصة بهم فيما يتعلق بالصواريخ والمسيرات حتى ان مواجهتها تطلب وجود أحدث البوارج الامريكية وبيانات البنتاغون حول صعوبة بعض الحالات في التصدي للمسيرات او الصواريخ تعكس قفزات نوعية في تطوير القدرات التسليحية".

وبين انه "لا أحد يختلف على وجود تنسيق وتعاون بين الحوثيين وفصائل المقاومة العراقية وانتقال الأخيرة الى مبدا التجربة الحوثية في تطوير المسيرات امر حتمي خاصة وانهما من أذرع محور المقاومة في الشرق الأوسط".

وأشار الى ان "ملف المسيرات هو الأكثر تطورا خاصة مع قدراته في الانطلاق والقصف لأهداف مهمة"، لافتا الى أن "واشنطن بدأت فعليا تستشعر الخطر من تنامي قدرات الحوثيين في ملف المسيرات وانتقال تجربتها الى فصائل مقاومة في المنطقة".

وكشفت مصادر مطلعة، بان قاعدة عين الأسد غرب العراق تجري تدريبات غير معلنة حول التصدي لهجوم شامل بالصواريخ والمسيرات من قبل الفصائل العراقية، مشيرة الى انها تحولت قاعدة اشباح تحسباً لاستهدافها، مبينة أن المسيرات الامريكية تحلق فوقها على مدار الساعة.

وتأتي هذه الخطوة بعد اقدام الطيران الأمريكي المسير على استهداف قوات الحشد الشعبي في جرف الصخر شمالي بابل، ما أدى الى استشهاد أربعة عناصر واصابة آخرين، في الوقت الذي تستعد الولايات المتحدة وإسرائيل الى ضربات انتقامية إيرانية بمساندة فصائل محور المقاومة في اليمن ولبنان والعراق وسوريا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الفصائل العراقیة فی تطویر

إقرأ أيضاً:

صور| روسيا توجه قصفًا عنيفًا لأوكرانيا بعدد قياسي من المسيرات

قال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت 355 طائرة مسيّرة على أوكرانيا ليل الأحد الاثنين، وهو رقم قياسي منذ بدأت غزوها في فبراير 2022، في تكثيف لحدّة القصف استنكر الرئيس الأوكراني عدم عقاب موسكو عليه.
ولليلة الثالثة على التوالي، تعرّضت أوكرانيا لقصف روسي كثيف، فيما أنجزت الدولتان الجارتان عملية واسعة لتبادل الأسرى خلال نهاية الأسبوع.
أخبار متعلقة دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية.. زلزال بقوة 5.7 ريختر يضرب تشيليترامب يفتح النار على الجميع.. حذر من سقوط روسيا وغاضب من زيلينسكيمئات المسيرات
وأفاد سلاح الجوّ الأوكراني في بيان الإثنين أن "العدو شن هجوما ضد أوكرانيا باستخدام 364 قذيفة هجومية جوية"، بما فيها 355 مسيّرة مقاتلة ومسيّرات تمويه، بالإضافة إلى تسعة صواريخ كروز.
وأعلن الجيش إسقاط الصواريخ التسعة و233 مسيّرة، في حين تمّ تشويش مسار 55 مسيّرة أو أنها سقطت من دون أضرار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أشخاص يمرون أمام مبنى سكني متعدد الطوابق تضرر إثر غارة بطائرة مسيرة في كييف - أ ف ب حريق في منشأة تابعة لشركة خاصة إثر غارة روسية في منطقة خاركيف - أ ف ب حريق في منشأة تابعة لشركة خاصة إثر غارة روسية في منطقة خاركيف - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وألحقت المقذوفات الروسية أضرارا بخمسة مواقع، فيما تساقط حطام في عشرة أماكن، وفق المصدر عينه.
وفي الأيّام الأخيرة، كثّف الجيش الروسي هجماته الجوّية على أوكرانيا.
وليل السبت الأحد، تعرّضت البلاد لهجوم مركّب بـ367 مقذوفا، بينها 69 صاروخا و298 مسيّرة أودى بحياة 13 شخصا على الاقلّ، بينهم ثلاثة أطفال.
والليلة السابقة، أطلقت روسيا 250 مسيّرة و14 صاروخا باتّجاه أوكرانيا.
رد فعل روسي
وأكّد الكرملين من جهته أن هذا القصف الأخير أتى "ردّا" على هجمات المسيّرات الأوكرانية على الأراضي الروسية.
واستنكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إفلات موسكو من العقاب بعد تكثيف هجماتها على بلده.
وأعلن الجيش الروسي من جهته الإثنين الاستيلاء على بلدتين في منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا المحاذية لروسيا حيث تريد موسكو إقامة منطقة عازلة لمنع توغّل الجيش الأوكراني في أراضيها.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي بأن قوّاتها استولت على بلدتي فولوديميريفكا وبيلوفودي الواقعتين على مسافة بضعة كيلومترات عن الحدود مع روسيا. وكانت الوزارة أعلنت السبت السيطرة على بلدة لوكنيا في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • جامعة المنصورة تشارك في اجتماع تطوير منظومة الطلاب الوافدين استعدادًا للعام الجامعي الجديد
  • وزير الإعلام يؤكد أهمية الاستفادة من التجربة الفرنسية في تطوير الإعلام السوري
  • شيخ الأزهر: «الإسلاموفوبيا» صٌنعت لتشويه صورة الإسلام.. وعلى الإعلام التصدي للحملات المسمومة.. ونقدر تغير مواقف الدول الأوربية عن أحداث غزة
  • التعليم العالي: "الوافدين" تبحث تطوير منظومة الطلاب استعدادًا للتنسيق للعام الجامعي
  • وزارة الحج والعمرة تنظم تجربة فرضية إلكترونية لاختبار تطبيق التفويج استعدادًا لموسم حج 1446هـ
  • «سلاح المقاومة».. اتفاق «لبناني- فلسطيني» ينهي «عسكرة المخيمات»!!
  • التعليم العالي تبحث تطوير منظومة الطلاب الوافدين استعدادًا للتنسيق الجامعي 2025/ 2026
  • توني ستارك التركي يكشف عن المسيرات ذات الذكاء الاصطناعي
  • صور| روسيا توجه قصفًا عنيفًا لأوكرانيا بعدد قياسي من المسيرات
  • عقبات تواجه تصنيع آيفون في الولايات المتحدة