أشرف أبو النصر: منتدى الشباب وحقوق الإنسان حجر الأساس لرؤية مصر المستقبلية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ عن حزب «حماة الوطن» وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين، إن انعقاد النسخة الأولى من «منتدى الشباب وحقوق الإنسان 2024»، الذي نظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان، ليس مجرد حدث عابر، بل يمثل نقطة تحول عميقة في وعي الشباب المصري بأهمية حقوقهم وواجباتهم ومسؤولياتهم تجاه المجتمع والدولة.
وأضاف «أبو النصر» في بيان، أن حقوق الإنسان ليست مجرد شعارات تُرفع في المحافل، بل هي قواعد أساسية تُبنى عليها أمةٌ قوية، تستطيع أن تواجه التحديات الداخلية والخارجية بثقة وإصرار، مشيرًا إلى أن هذا المنتدى يعكس التزام الدولة المصرية بإشراك الشباب في الحوار الوطني حول حقوقهم، وتمكينهم من أن يكونوا جزءًا لا يتجزأ من المشروع الوطني لبناء دولة حديثة، قائمة على مبادئ العدالة والكرامة الإنسانية.
وأكد وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين، أن هذه الجهود تأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تمثل تحولًا نوعيًا في الطريقة التي تنظر بها الدولة لحقوق مواطنيها، مؤكدًا أن هذه الاستراتيجية لا تكتفي بتقديم حلول آنية للتحديات الراهنة، بل تضع أسسًا راسخة لمستقبلٍ يتجاوز فيه المواطن المصري كل العقبات، ويشارك بفعالية في بناء دولته.
تمكين الشبابأوضح «أبو النصر» أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي، قد وضعت مسألة تمكين الشباب في صميم رؤيتها التنموية، من خلال توفير بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، وضمان أن تكون حقوقهم جزءًا لا يتجزأ من هذه الرؤية، قائلاً: إننا نعيش في لحظة تاريخية، حيث يُطلب من الشباب أن يكونوا أكثر وعيًا وإدراكًا لدورهم المحوري في هذا المشروع الوطني، وأن يتمسكوا بقيمهم ومبادئهم وسط عالمٍ يتغير بسرعة مذهلة.
وأشاد بالدور المحوري الذي يقوم به المجلس القومي لحقوق الإنسان، في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان في مصر، مشددًا على أن المجلس ليس مجرد جهة تنظيمية، بل هو رافعة لدولة القانون والحقوق، حيث يساهم في إعداد جيل من الشباب الواعي والمثقف، القادر على حمل راية المستقبل بثبات وثقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب حماة الوطن حماة الوطن مجلس الشيوخ حقوق الإنسان أبو النصر
إقرأ أيضاً:
اجتماعية القومي لحقوق الإنسان تختتم زيارتها لمحافظة دمياط
اختتمت لجنة الحقوق الاجتماعية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان زيارتها الميدانية لمحافظة دمياط، والتي استمرت على مدار أربعة أيام بمشاركة الدكتورة نهى طلعت عبد القوي أمين اللجنة، والدكتورة سميرة لوقا عضو اللجنة.
جاءت الزيارة في إطار متابعة أوضاع الحقوق الاجتماعية وتقييم جهود المحافظة في رعاية الفئات الأكثر احتياجًا والوقوف على الاستعدادات الجارية لتطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل.
واستهل الوفد برنامجه بلقاء الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، وقد ناقشا آليات التعاون المشترك بين المجلس والمحافظة لتعزيز مستوى الخدمات الاجتماعية، ومعالجة التحديات المتعلقة بتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مرحلتها الثانية.
كما التقى الوفد بالدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة لقطاع المشروعات، الذي استعرض خطة الوزارة لتطوير البنية التحتية الصحية وآليات ضمان التوزيع العادل للخدمات الصحية على مستوى الجمهورية.
كما التقى الوفد بالدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة بدمياط، وتم خلال اللقاء استعراض موقف تجهيز المنشآت الصحية داخل المحافظة ومدى جاهزيتها للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي، فضلًا عن مناقشة أبرز التحديات التي تواجه الكوادر الطبية والإدارية في تنفيذ هذه المنظومة.
وفي سياق الزيارات الميدانية تفقد الوفد مستشفى دمياط العام واطلع على الخدمات المقدمة داخل أقسام الطوارئ والرعاية المركزة والعيادات الخارجية، كما تابع مدى توافر الكوادر الطبية والتجهيزات الفنية، ومستوى جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
وشملت الجولة كذلك زيارة الوحدة الصحية ومركز رعاية الأسرة بقرية التوفيقية بمركز كفر سعد، للوقوف على معدلات تنفيذ أعمال الإنشاءات ومراحل التجهيزات.
وأكد الوفد ضرورة الالتزام بالمعايير الفنية والجداول الزمنية المحددة لبدء تقديم الخدمة فور الانتهاء من أعمال التطوير.
كما تابع الوفد مستوى الخدمة داخل مستشفى كفر سعد المركزي ومدى الجاهزية الفعلية لتطبيق المنظومة الجديدة، في حين شملت الزيارة أيضًا موقع إنشاء مستشفى فارسكور المركزي، وقد أجرى الوفد تقييمًا لمستوى التنفيذ ومدى التزامه بالمعايير الفنية المطلوبة.
وتضمنت الزيارة تقييم مستوى الخدمات النفسية والعلاجية المقدمة داخل مستشفى الصحة النفسية وعلاج الإدمان بدمياط الجديدة.
وتفقد الوفد البرامج المتبعة في العلاج والتأهيل، واطلع على البنية التحتية للمستشفى ومدى توفر الكوادر المتخصصة للتعامل مع الحالات النفسية وحالات الإدمان.
وفي إطار اهتمام المجلس بالفئات الأولى بالرعاية، شملت الجولة زيارة دار البر والتقوى لرعاية كبار السن ومرضى الزهايمر، حيث تابع الوفد أوضاع النزلاء ومستوى الرعاية النفسية والطبية المقدمة لهم، ومدى توافر برامج الدعم والتأهيل الملائمة لاحتياجاتهم الخاصة.
وفي ختام الزيارة أكدت نهى طلعت أن هذه الزيارة تأتي في سياق تنفيذ توصيات المراجعة الدورية الشاملة التي تؤكد ضرورة دعم جهود الدولة في توفير خدمات صحية واجتماعية متكاملة، لا سيما في المحافظات والمناطق التي تعاني من فجوات في مستوى الخدمات.
وشددت على أن تعزيز العدالة الاجتماعية وتحسين جودة الحياة يمثلان أولوية رئيسية في استراتيجية عمل المجلس، مشيرة إلى أن الزيارات الميدانية تُمكن المجلس من رصد الواقع بدقة وتقديم توصيات قابلة للتطبيق، من خلال تقارير تحليلية يتم مشاركتها مع الجهات المعنية لاتخاذ الخطوات التنفيذية اللازمة.