هذا ما قاله بري عن عودة هوكشتاين
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كتبت دوللي بشعلاني في"الديار": مصادر سياسية مطّلعة تحدّثت أنّ رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي بعد لقائه هوكشتاين قال إنّه كان على هذا الأخير تأجيل زيارته الى لبنان الى ما بعد "مفاوضات الدوحة". وهذا يعني أنّه إذا ما كان يأمل منها أن تؤدّي فعلاً الى وقف إطلاق النار في غزّة، أن ينتظر تنفيذ هذا الأمر، ومن ثمّ العودة الى لبنان لبحث الاتفاق الإطاري المطروح على الطاولة للحلّ الديبلوماسي الذي من شأنه إعادة الهدوء والاستقرار الى الحدود الجنوبية، وتأمين عودة الأهالي الى القرى الجنوبية، والمستوطنين الى المستوطنات الشمالية.
شفالصفقة في غزّة، على ما أشارت المصادر، يمكن أن تساعد على الوصول الى حلّ ديبلوماسي في لبنان، وأن تمنع مواصلة التصعيد جنوباً. ولكن لا بدّ أولاً من إبرامها بين حماس و "إسرائيل"، من خلال منع "الإسرائيلي" من وضع الشروط التعجيزية بهدف نسفها، على غرار ما حصل في المفاوضات السابقة. وعلى ما يبدو فإنّ المفاوضات الحالية لن تؤدّي الى الاتفاق الموعود بسبب التعنّت "الإسرائيلي"... فإذا كان حان الوقت لإنهاء الصراع الآن، وإذا كانت الولايات المتحدة فعلاً لا تريد حرباً شاملة في لبنان والمنطقة، فعليها والدول المعنية، الضغط على جميع الأطراف لا سيما على "إسرائيل" لوقف إطلاق النار فوراً، وليس التفاوض بالعودة الى نقطة الصفر، بعد أن جرى التوافق على الورقة الفلسطينية المقدّمة في 2 تمّوز الفائت من قبل الطرفين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60249 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 147089، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: