أوشيش يلتزم بتخصيص منحة “2 ملاين” للماكثات بالبيت والطلبة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
إلتزم المترشح للإنتخابات الرئاسية المسبقة، يوسف أوشيش، بتخصيص منحة “20 ألف دج”، للنساء الماكثات في البيت، والطلبة الجامعيين وذوي الإحتياجات الخاصة في حال إنتخابه.
وأكد أوشيش، في تجمع شعبي نشطه اليوم السبت بولاية برج بوعريريج، أن المستقبل للشباب، وأنه يعول عليه لبناء دولة جزائرية ديمقراطية اجتماعية.
وإلتزم المترشح لإنتخابات 7 سبتمبر، بتخصيص منحة “20 ألف دج”، للنساء الماكثات في البيت، والطلبة الجامعيين وذوي الإحتياجات الخاصة.
وشدد أوشيش، على أن التغيير لا يتأتى إلا بوقوف الشعب إلى جانب مترشح التغيير، والشباب، وتحسين القدرة الشرائية للجزائريين والجزائريات.
وأشار ذات المتحدث، إلى أن سكان ولاية برج بوعريريج أعطوا لنا صور تاريخية في 2019 قائلا: “نريد اليوم حراك إنتخابي يكون لصالح الجزائر، بعيدا عن لغة الخشب”.
ومن جهتة أخرى، لفت يوسف أوشيش، إلى أنه تعلم النضال في الشارع قائلا: “للأسف كل السياسات المنتهجة من الأنظمة لم تحقق الحلم الديمقراطي. لم يعطوا لنا صورة حول وجود إرادة التغيير.. هنالك نقاط ركزوا عليها وهي الإقصاء. التهميش والبريكولاج والتسيير العشوائي”.
وأضاف أوشيش: “أكثر من نصف قرن من التهميش براكات.. الشعب يريد المشاركة في بناء دولته.. طموحات الشعب نلخصها في برنامجنا رؤية.. لنرى مستقبل البلاد”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية ترجح لقاء نتنياهو مع ترامب بالبيت الأبيض الاثنين
إسرائيل – رجحت مصادر إسرائيلية توجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن مساء السبت للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالبيت الأبيض امس الاثنين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء: “من المقرر عقد جلسة مداولات أمنية يوم الخميس، وهي الجلسة الرابعة خلال أسبوع تقريبًا”.
وأضافت: “من حيث المبدأ، من المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء نتنياهو إلى واشنطن يوم السبت”.
وتركز المشاورات الأمنية – بحسب وسائل إعلام عبرية – على فرص التوصل لاتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع حركة الفصائل أو توسيع الحرب على غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، قوله إن “نتنياهو سيجتمع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين المقبل في واشنطن”.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن “الزيارة (المرتقبة) هي الرابعة لنتنياهو إلى الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب (في 7 أكتوبر 2023)، والثالثة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في كانون الثاني/يناير 2025”.
وذكرت الهيئة أن “الرئيس ترامب يسعى للتقدم نحو صفقة كبرى تشمل إنهاء الحرب في غزة، والإفراج عن المحتجزين، ودفع مسار التطبيع (إسرائيل) مع دول عربية”.
وكانت هيئة البث أشارت إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر يتواجد في واشنطن لعقاد لقاءات تحضيرية مع مسؤولين أمريكيين.
وخلال الأيام الماضية، أعرب ترامب مرارا عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بغزة، وأنه “بات وشيكا جدا”، وسط أحاديث عن إمكانية توسيع التطبيع بين إسرائيل ودول عربية.
وفي مارس/ آذار تنصل نتنياهو من استكمال اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في يناير، يما يضمن إنهاء الحرب وتبادل الأسرى علي مراحل.
وأكدت “حماس” مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
الأناضول