الطيران الحربي الإسرائيلي يخرق جدار الصوت في مناطق عديدة بالجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت في مناطق عديدة بالجنوب اللبناني، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، ذكرت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، أنه تم مقتل 12 شخصًا وجرح العشرات جراء قصف إسرائيلي لمناطق عدة في قطاع غزة.
وأشارت تقارير إلى مقتل 12 بقصف إسرائيلي استهدف مستودعًا يأوي نازحين في منطقة الزوايدة وسط القطاع.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد قتل 10 في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، وأصيب آخرون بجروح جراء قصف طيران الاحتلال الحربي خيام النازحين.
وقالت مصادر محلية، إن الطائرات الإسرائيلية شنت 3 غارات على محيط المدخل لبلدة الزوايدة.
وفي حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، قتل مواطن وأصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال لمنزل في الحي، كما أصيب طفل جراء إطلاق نار استهدف خيام النازحين قرب مدينة حمد السكنية شمال غرب خان يونس، فيما أصيب عدد من المواطنين في قصف منزل قرب المستشفى الأوروبي شرق خان يونس.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على شارع صلاح الدين الرئيس بين كافة مناطق القطاع في منطقة السطر الشرقي بمدينة خان يونس، فيما نسف جيش الاحتلال مباني سكنية بحي تل السلطان غرب رفح.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر 2023، الأمر الذي أدى إلى مقتل ما يزيد على 40005 مواطنين وإصابة 92401 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطيران الحربي الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن المليشيات المدعومة من الاحتلال بغزة بعد مقتل أبو شباب
تسعى المليشيات المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والتي تعمل في مناطق تسيطر عليها إسرائيل في قطاع غزة لإعادة تنظيم صفوفها بعد مقتل ياسر أبو شباب أبرز قادة هذه المجموعات الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر أمنية وعسكرية مصرية قولها إن هذه المليشيات كثفت نشاطها منذ وقف إطلاق النار في غزة في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد حرب إبادة إسرائيلية على مدى عامين.
وقدرت هذه المصادر عدد أفراد هذه المليشيات في الوقت الراهن بنحو ألف عنصر، بزيادة 400 فرد عن عددها قبل وقف إطلاق النار.
وقال دبلوماسي -طلب عدم الكشف عن هويته- إن هذه المليشيات تفتقر إلى أي قاعدة شعبية، لكنه أضاف أن ظهورها يثير مخاوف بشأن استقرار قطاع غزة ويزيد من مخاطر الصراع بين الفلسطينيين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقر في يونيو/حزيران الماضي بدعم إسرائيل تلك المليشيات باعتبارها مناوئة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
الدهيني يتولى القيادة
وأشارت رويترز إلى غسان الدهيني نائب أبو شباب الذي حل محله في قيادة المليشيا المسماة بـ"القوات الشعبية".
وذكرت أن مقطع فيديو نشر في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، يُظهر الدهيني وهو يقول للمسلحين إن وفاة أبو شباب "مصاب جلل"، ويتعهد بأن "نستمر بنفس الطريقة ونتحرك بنفس القوة القديمة وأكثر".
وقالت الوكالة إنها تحققت من أن موقع تصوير الفيديو في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة.
وكانت حركة حماس قد أكدت أن مقتل أبو شباب "هو المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال"، ونفت أي دور لها في قتله.
وأكد حازم قاسم المتحدث باسم حماس أن الأجهزة الأمنية التابعة للحركة ستلاحق المتعاونين "حتى الانتهاء من هذه الظاهرة".
وقد ذكر في تصريحات لرويترز قبل مقتل أبو شباب أن الجيش الإسرائيلي يحمي العملاء في المناطق التي يسيطر عليها "وبالتالي هذا يصعب الأمر على الأجهزة الأمنية وقوى المقاومة هنا، لكن سيظل موضوع ملاحقتهم مشروعا وموجودا ومشرعا حتى الانتهاء من هذه الظاهرة أو من هذه الحالة المعزولة وطنيا ومعزولة شعبيا".
إعلان