صحف عالمية: الإرهاب اليهودي يتلقى الدعم من وزراء في الحكومة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كشف موقع بلومبيرغ الأميركي عن أن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة خلّفت أكثر من 42 مليون طن من الركام، وهو ما يكفي لملء خط من الشاحنات يمتد من نيويورك حتى سنغافورة، وأن إزالة هذا الكم من الأنقاض قد يستغرق سنوات بكُلفة تصل إلى 700 مليون دولار.
ونقل الموقع عن أستاذ أميركي درس إعادة الإعمار بعد الحرب العالمية الثانية قوله إن "ما جرى في غزة لا مثيل له في التاريخ المعاصر".
وإلى جانب ما أورده الموقع الأميركي، تطرقت صحف ومواقع عالمية في مقالات وتقارير إلى عدة مواضيع، أبرزها ممارسات المستوطنين في الضفة الغربية، والتأهب الإسرائيلي تحسبا لرد إيران وحزب الله اللبناني.
وسلطت صحيفة معاريف الإسرائيلية الضوء على ممارسات المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية، ووصفتهم بالمليشيات المسلحة التي تمارس الإرهاب.
وقال الكاتب ألون بن ديفيد إن المنظمات الفلسطينية تتلقى الأسلحة من إيران، في حين يتلقى الإرهاب اليهودي الدعم من وزراء في الحكومة، لا سيما من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي حوّل من سمّاهم "شباب" التلال إلى مليشيا مسلحة "كانت على بعد خطوة واحدة من إعدام 5 إسرائيليين هذا الأسبوع في بؤرة استيطانية غير قانونية".
ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الاستخبارات الإسرائيلية تقديرها بأن حزب الله وإيران خفضا مستوى التأهب في وحداتهما الصاروخية.
وقال مسؤولون إسرائيليون "إن تل أبيب تعتقد الآن أن الرد الإيراني الذي تأخر بالفعل مرات عدة سيحدث في وقت لاحق، لكن المسؤولين الإسرائيليين حذروا من أن معلوماتهم وتقييماتهم هذه تتغير بسرعة، نظرا لغزارة الأحداث".
وكتبت صحيفة واشنطن بوست مقالا عن الدعم الأميركي المتواصل لإسرائيل، حيث اعتبر الكاتب ماكس بوت أنه رغم عدم رضا إدارة الرئيس جو بايدن عن تباطؤ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مسألة وقف إطلاق النار في غزة، فقد وافقت على بيعه أسلحة بقيمة 20 مليار دولار.
وفي موضوع آخر، جزمت افتتاحية هآرتس بأن حكومة نتنياهو المتطرفة تقود إسرائيل إلى الخراب الاقتصادي. وقالت "إن إطالة أمد الحرب تخالف مبادئ مفهوم الأمن السائدة منذ أيام بن غوريون التي تقوم على شن حرب قصيرة الأمد، تجنبا لأي ضرر يلحق بالاقتصاد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تطرد وزراء الاحتلال الإسرائيلي وتحظر دعمه عسكريا
أعلنت سلوفينيا، يوم الخميس، فرض حظر شامل على تصدير واستيراد وعبور الأسلحة والمعدات العسكرية من وإلى الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة اعتُبرت الأولى من نوعها على مستوى الدول الأوروبية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وجاء القرار بمبادرة من رئيس الوزراء روبرت غولوب، وصادقت عليه الحكومة خلال جلستها الأسبوعية. ووفق بيان رسمي صادر عن مكتب غولوب، فإن الحظر يشمل جميع أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية، سواء كانت موجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي أو واردة منه أو تمر عبر الأراضي السلوفينية.
رئيس الوزراء السلوفيني قال إن بلاده "هي أول دولة أوروبية تتخذ مثل هذا القرار"، مضيفًا أن سلوفينيا لم تصدر منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 أي تصاريح بتصدير السلاح نحو الاحتلال، على خلفية الجرائم المرتكبة في غزة.
ويأتي الحظر في ظل تصاعد الانتقادات الدولية إزاء الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وفي وقت لم يتمكن فيه الاتحاد الأوروبي من اتخاذ موقف عملي ضد العدوان الإسرائيلي المستمر.
وسبق هذا القرار تحركات سلوفينية أخرى أثارت استياء الاحتلال الإسرائيلي، إذ أعلنت الحكومة في يوليو/تموز الماضي منع دخول وزيرَي المالية والأمن القومي في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، ووصفت تصريحاتهما الداعية إلى "الإبادة والتحريض على العنف ضد الفلسطينيين" بأنها تمثل تهديدًا خطيرًا لحقوق الإنسان.
وكان البرلمان السلوفيني قد صادق في يونيو/حزيران الماضي على الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، في خطوة جاءت تماشياً مع مواقف مماثلة اتخذتها أيرلندا والنرويج وإسبانيا، تعبيرًا عن رفض القصف المتواصل على القطاع.
وفي السياق نفسه، استدعت وزارة الخارجية السلوفينية السفيرة الإسرائيلية المعينة حديثًا في ليوبليانا، روث كوهين دار، للاحتجاج على ما وصفته بـ"المأساة الإنسانية" الناجمة عن تجويع المدنيين ومنع دخول المساعدات.
ودعت الخارجية السلوفينية الاحتلال الإسرائيلي إلى "وقف فوري لسياسة القتل والتجويع بحق السكان في غزة"، مشددة على أن المساعدات يجب أن تُدخل بشكل عاجل ومنظّم تحت إشراف أممي مستقل.
وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد الأصوات الدولية والأممية المطالِبة بإنهاء الحرب والحصار المفروضَين على قطاع غزة، لا سيما بعد تزايد أعداد الشهداء المدنيين الذين يُقتلون جوعًا في ما بات يُعرف بـ"مصائد الموت" عند نقاط توزيع المساعدات التي تُشرف عليها جهات مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة.
وتشير آخر التقارير إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي مباشر، أسفر حتى الآن عن وقوع أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، في ظل مجاعة كارثية تفتك بالسكان في قطاع غزة المنكوب.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن