شهد سباق ماراثون المحافظات «العمانية للنطاق العريض» في نسخته الثانية مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين وزوار محافظة ظفار، والذي أقيم في حديقة واحة أتين بمدينة صلالة، برعاية الشيخ نايف بن حامد فاضل رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار، ونظمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالشراكة مع الاتحاد العماني لألعاب القوى وشركة سابكو للرياضة وبرعاية رسمية من الشركة العمانية للنطاق العريض وشراكة استراتيجية وفنية مع مؤسسة أسباير زون القطرية، ويقام تزامنا مع فعاليات مهرجان خريف ظفار ليضفي المزيد من المرح والخيارات لاستقطاب السياح من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

واستهدف السباق العمانيين والمقيمين من الجنسين، حيث تم تخصيص ٢كلم لسباق الأطفال للفئة العمرية (٧-١٢) سنة وخمسة كيلومترات للفئة العمرية من ١٣ فما فوق و١٠ كيلومترات للفئة العمرية من ١٨ سنة فما فوق، كما خصص ماراثون المحافظات مجموعة رائعة من الجوائز النقدية للفائزين في مختلف الفئات، وشملت الفائزين بالمراكز الأولى، وأسرع المتسابقين العُمانيين في المحافظة، وتميزت نسخة هذا العام باستخدام نظام متطور للتوقيت، حيث يساعد المتسابقين على معرفة توقيتهم وأدائهم بدقة.

وهدف الماراثون من خلال التنقل في المحافظات العُمانية العشر ما عدا مسقط إلى تعزيز الأواصر المجتمعية وتشجيع نمط رياضي وصحي، وإلهام الأفراد من جميع الأعمار للاهتمام باللياقة البدنية، وتعزيز الصحة واللياقة البدنية وإبراز ما تتمتع به محافظة ظفار من جمال طبيعي، وثراء ثقافي، وإبراز سلطنة عُمان كمحطة سياحية جاذبة.

وشهدت مختلف السباقات تنافسية خاصة في سباق ١٠ كيلومترات رجال الذي تمكن من خلالها المتسابق نادر إسماعيل من الحصول على المركز الأول، وحل ثانيًا مرشد السيابي، بينما جاء في المركز الثالث محمود الجشمي.

وعلى مستوى النساء جاءت في المركز الأول المتسابقة رانيا الحسينية وحلت ثانيًا غنية كلزار، وثالثًا مها المرزوقية.

وفي سباق خمسة كيلومترات رجال جاء في المركز الأول المتسابق محمود الريامي ونصر الناعبي ثانيًا وأحمد اللمكي ثالثًا، وعلى مستوى النساء جاءت في المركز الأول المتسابقة بيان العميرية وثانيًا وجدان العميرية وثالثًا وئام العميرية.

أما في سباق الأطفال ٢كلم فقد جاء في المركز الأول المتسابق على العامري، وحل ثانيًا سعود فاضل، وحل ثالثًا سهيل العمري، وعلى مستوى النساء جاءت في المركز الأول المتسابقة فاطمة الهميمية وحلت ثانيًا سارة الكلبانية، بينما جاءت دانية الريامية ثالثًا.

وفي ختام الماراثون في محطته الأولى بمحافظة ظفار قام راعي السباق بتتويج الحاصلين على المراكز الأولى في مختلف السباقات، وتكريم الجهات الداعمة والمتعاونة في إنجاح السباق.

وبعد الختام قال فيصل بن علي النهدي المدير العام المساعد بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة: شهد سباق ماراثون المحافظات مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع من داخل سلطنة عُمان وخارجها مما يدل على الجهود المجيدة من قبل المنظمين لهذا السباق الذي يتزامن مع موسم الخريف في محافظة ظفار.

وأكد النهدي أن السباق لاقى نجاحًا كبيرًا في جميع الجوانب وهذا انعكاس لما حققته النسخة الأولى من السباق في العام الماضي، وبلا شك أن نجاح السباق في محطته الأولى في محافظة ظفار سيكون حافزًا لمختلف المحافظات الأخرى التي سوف تحتضن السباق خلال الفترة القادمة.

وأشار المدير العام المساعد بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة إلى أن السباق يأتي من منطلق الأهداف الاستراتيجية للرياضة العُمانية ضمن «رؤية عمان ٢٠٢٤» الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان خريف ظفار لهذا الموسم الاستثنائي لجذب السياح من مختلف أقطار العالم للترويج لمختلف الجوانب السياحية بالمحافظة.

وأوضح النهدي أن المشاركة الواسعة للسباق عكست مدى الثقافة المجتمعية بأهمية الرياضة وأصبحت مختلف الفئات العمرية شريكة فاعلة في تنمية هذا القطاع المهم، وبلا شك أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب تسعى دائمًا إلى رقي مختلف الجوانب الرياضية بهدف تعزيز الأواصر المجتمعية وتشجيع نمط الحياة الرياضي والصحي.

من جانبه قال عامر بن عبدالله العسيري مدير سباق ماراثون المحافظات «العمانية للنطاق العريض»: احتضنت ولاية صلالة بمحافظة ظفار أولى محطات الماراثون في نسخته الثانية ولاقت إقبالًا كبيرًا من قبل المشاركين والحضور الجماهيري في متنزه أتين العام والتي تتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة للمنطقة بطرق مختلفة، أبرزها تعزيز الصحة واللياقة البدنية من خلال تشجع ماراثونات النشاط البدني والترويج لأسلوب حياة صحي بين المشاركين والمتفرجين، ويمكنها إلهام الناس للمشاركة في التمارين الرياضية المنتظمة، مما قد يؤدي إلى تحسين نتائج الصحة العامة، ويمكن أن تعزز الماراثونات الاقتصادات المحلية من خلال جذب المشاركين والمتفرجين والرعاة، ويمكن أن يفيد هذا التدفق الفنادق والمطاعم والمتاجر وغيرها من الشركات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تتطلب الماراثونات دعمًا لوجستيًا كبيرًا، مما يوجد فرص عمل ويحفز النشاط الاقتصادي.

وأضاف: إن المشاركة المجتمعية تعزز سباقات الماراثون والشعور بالمجتمع وتجمع الناس معًا، وغالبًا ما يشارك فيها متطوعون ومنظمات ومدارس محلية، مما يوجد تجربة مشتركة يمكن أن تعزز الروابط المجتمعية، والتبادل الثقافي والسياحة كون الماراثون يعد محطة لجذب العدائين من جميع أنحاء العالم، مما يعزز التبادل الثقافي والسياحة، ويمكن أن يعزز هذا الصورة العالمية للدولة ويشجع الزوار على استكشاف مناطق الجذب الأخرى.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ماراثون المحافظات والریاضة والشباب فی المرکز الأول محافظة ظفار من خلال ثانی ا

إقرأ أيضاً:

بطولة الرماية السنوية تواصل المنافسات وسط مشاركة كبيرة

أبوظبي (وام)
تتواصل منافسات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة الرماية السنوية في مختلف ميادين وأندية الدولة، وسط مشاركة كبيرة من الرماة من مختلف الأعمار والفئات، وإشادة كبيرة بالمستوى التنظيمي والتنوع في المسابقات التي يشهدها الحدث هذا العام.
وأعرب العديد من الرماة المشاركين، في المسابقة التي تقام في ميادين أبوظبي والظفرة والفجيرة وعجمان، عن سعادتهم بالمشاركة في النسخة الحالية، التي وصفوها بالأكبر والأكثر تنوعاً منذ انطلاق البطولة عام 2013، مؤكدين أن التنظيم الاحترافي، ووضوح أنظمة التسجيل والتحكيم عززا من متعة المنافسات، وأتاحا بيئة رياضية عادلة ومحفزة.
وأثنى المتسابقون على إضافة مسابقات رماية بندقية الشوزن لأول مرة، مؤكدين أنها شكلت فرصة جديدة لإبراز مهاراتهم في هذا النوع من الأسلحة، وفتحت المجال أمام هواة الرماية في الدولة لخوض تجربة تنافسية مختلفة.
وعبّروا عن تقديرهم للدعم الذي تقدمه اللجنة المنظمة، مؤكدين أن البطولة أصبحت منصة حقيقية لاكتشاف المواهب وصقل مهارات الشباب، ومناسبة سنوية ينتظرها المحترفون والهواة، لما توفره من فرص تنافسية وتجارب احترافية في بيئة آمنة ومجهزة بأفضل المرافق.
وأشار المشاركون إلى أن تنظيم المسابقات في أكثر من إمارة هذا العام، أتاح فرصاً أكبر للرماة من مختلف المناطق للانضمام إلى البطولة، الأمر الذي يساهم في تعزيز قاعدة ممارسي رياضة الرماية في الدولة.
من جهتها، أكدت اللجنة المنظمة، أن البطولة التي انطلقت منافساتها مطلع نوفمبر الماضي، تشهد إقبالاً متزايداً على التسجيل والمشاركة، ما يعكس الثقة التي اكتسبتها على مدار الأعوام الماضية، ويؤكد مكانتها كإحدى أهم البطولات المتخصصة في الدولة.
وأوضحت أن الفرق الفنية والتحكيمية تعمل وفق أنظمة إلكترونية متطورة تضمن دقة النتائج وسرعة المتابعة، مشيرة إلى أن مستوى الانضباط والتفاعل من المشاركين أسهم في إنجاح سير المسابقات اليومية، وتعزيز الروح الرياضية بين المتنافسين.
وتتواصل المسابقات، وفق الجدول المعتمد حتى الأول من فبراير 2026، حيث تُختتم البطولة بحفل رسمي لتكريم الفائزين والمتميزين بحضور كبار المسؤولين وممثلي الأندية المشاركة، وتوزيع الجوائز على مختلف الفئات، إلى جانب تكريم خاص للرماة الواعدين.

أخبار ذات صلة ختام ناجح لـ«جائزة أبوظبي الفضية» بمشاركة نخبة رماة العالم 18 متوّجاً في بطولة أبوظبي الدولية للشوزن بالعين

مقالات مشابهة

  • انطلاق النسخة الأولى من سباق البريمي للدراجات الهوائية الجبلية
  • مشاركة واسعة في السباق الترفيهي ترويجًا للألعاب الآسيوية «ناغويا 2026»
  • 70 خيلاً تخوض «السباق الرابع» في «جبل علي»
  • بطلة تجديف نادي المعادي تتوج بالذهب في سباق Alpha X بالمتحف المصري الكبير
  • بطولة الرماية السنوية تواصل المنافسات وسط مشاركة كبيرة
  • لحظات العلا تفتح باب التسجيل لسباق “درب العُلا 2026”
  • الفيصل الزبير ينضم إلى فريق "دراغون" للمنافسة في "سباق الخليج" بأبوظبي
  • جامعة ظفار تختتم مسابقة الرياضيات لمدارس التعليم ما بعد الأساسي
  • مشاركة واسعة في حلقة عمل حول “الإصابات الرياضية” بصلالة
  • اللجنة المنظمة تعلن إقامة سباق الياسات للمحامل الشراعية السبت