خبير: التكنولوجيا أصبحت جزءا أساسيا من حياة الأطفال.. ويجب متابعتهم باستمرار
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال المهندس أيسم صلاح، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن ثلث مستخدمي الإنترنت حول العالم من الأطفال، وفقًا لإحصائيات من الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذا طبيعي طبقا للهرم السكاني العلمي؛ إذ أن 29% من تعداد السكان من الأطفال، وهذا الرقم يعطي دلالات مهمة، بأن التكنولوجيا جزء أساسي من حياة الأطفال، وهذا الجزء الإيجابي، لكن هذا يحمل تأثيرات اجتماعية وثقافية على الأطفال، لأن تعرضهم لمحتوى وثقافات من حول العالم يأثر على تكوين هويتهم.
وأضاف «صلاح»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن هذا يشير إلى أهمية الحماية والأمان التي تقدمها الدولة والأسرة للأطفال، وأن الاستخدام المفرط للإنترنت له سلبيات وإيجابيات، ويعرض الأطفال لفرص أخرى من التعليم غير التعليم التقليدي، لافتا إلى أن التعليم من خلال الإنترنت يفتح آفاقا جديدة للتعلم غير متاحة في التعليم التقليدي.
وتابع «يسبب ذلك أيضا تأثيرات اقتصادية، لأنه نتيجة لهذه الإحصائيات، عملت الشركات والمطورين على تكوين وزيادة منصات الأطفال، وهذا يفتح فرص اقتصادية للشركات لأنه سوق جديد»، موضحا أن المخاطر التي قد تصيب الأطفال التعرض لمحتوى غير ملائم سواء كان عنيفا أو إباحيا، وأيضا يمكن أن يتعرضوا للتنمر والتحرش الإلكتروني، من خلال التحدث مع الغرباء أو الاحتيال والنصب، فيجب متابعة الأطفال والأشياء التي يشاهدوها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال الإنترنت التنمر التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تحذر من ضياع جيل كامل في غزة بسبب انهيار التعليم
صراحة نيوز- حذر إدوار بيغبيدير، مدير اليونيسف الإقليمي للشرق الأوسط، الخميس، من أن قطاع غزة يواجه خطر فقدان جيل كامل من الأطفال، بعد عامين من الحرب وانهيار نظام التعليم في القطاع المحاصر والمدمّر.
وقال بيغبيدير خلال زيارته للقدس عقب عودته من غزة: “هذه السنة الثالثة بلا مدارس، وإذا لم نبدأ انتقالًا حقيقيًا لجميع الأطفال في فبراير، فسنصل إلى السنة الرابعة، وعندها يمكننا الحديث عن جيل ضائع”.
وأشار إلى أن نحو 85% من المدارس دُمّرت أو أصبحت غير صالحة للاستخدام، فيما تستخدم البقية كملاجئ للنازحين، وأن الأطفال والمعلمين يواجهون صعوبات كبيرة في التنقل بسبب النزوح والعمليات العسكرية، بينما يضطر كثير من المدرسين لتأمين احتياجات أسرهم.
وأوضح أن مراكز التعلم المؤقتة تقام في مدارس أو مخيمات نزوح، وغالبًا ما تُستخدم فيها خيام أو غرف جاهزة، مع غياب حتى أبسط التجهيزات، مثل الطاولات والكراسي، حيث يجلس بعض الأطفال على الأرض أو يكتبون على ألواح وحجارة أو صناديق كرتونية. وتُقدّم الدروس وفق دوام متناوب لثلاثة أيام أسبوعيًا، وتشمل ثلاث مواد فقط: الرياضيات والقراءة والكتابة، بهدف الحفاظ على صلة الأطفال بالتعليم.
وأكد بيغبيدير أن التعليم يعتبر “وسيلة لإعادة التماسك الاجتماعي” للأطفال الذين يعانون صدمات نفسية شديدة، وأن إعادة بناء المدارس شبه الدائمة يتطلب دخول مواد البناء والمستلزمات التعليمية الأساسية إلى القطاع.
وأضاف: “الغذاء مسألة بقاء، أما التعليم فهو الأمل”، مشيرًا إلى صدمته من حجم الدمار في غزة، حيث بلغت نسبة تدمير الأراضي نحو 80%، مع وجود جيوب صغيرة من الأبنية صامدة هنا وهناك.
كما لفت إلى جهود المجتمع الغزي في محاولة إعادة تنظيم حياته اليومية رغم الدمار، وتنظيف الأنقاض، وإعادة فتح المحلات الصغيرة، في مشهد يعكس الإصرار على الصمود.