مكتب التحقيقات الفيدرالي يفتح تحقيقا ضد “إيريك برنس” بخصوص دعمه لحفتر
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أفادت صحيفة “واشنطن بابيلون” الأمريكية بأن إيريك برنس، الرئيس السابق لشركة “بلاك ووتر” للخدمات الأمنية، والذي يعتبر مقربا من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يخضع للتحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي في قضايا بيع أسلحة بطريقة غير شرعية، وغسيل أموال، والتواصل مع وكالات استخبارات وجهات عسكرية أجنبية، بما في ذلك تواصله وتخطيطه لعمليات مع خليفة حفتر.
وبحسب الصحيفة فإن التحقيقات تتركز على ثلاث قضايا رئيسية أولها تورط برنس في نقل أسلحة بطرق غير قانونية إلى حفتر والذي يعد انتهاكا للحظر الدولي المفروض على ليبيا، مشيرة إلى أن برنس قد شارك في مؤامرة لمساعدة حفتر أثناء محاولته الإطاحة بالحكومة المعترف بها دوليا في ليبيا عام 2019.
وأضافت الصحيفة أن النقطة الثانية في التحقيقات ركزت على ما إذا كان برنس قد غسل الأموال التي تلقاها لدوره في دعم حفتر، لافتة إلى أن الأمم المتحدة قدرت تكلفة خطة مساعدة حفتر بـ 80 مليون دولار، وأن جزءا كبيرا من هذه الأموال قد جاء من حكومة الإمارات العربية المتحدة.
ووفقا للتقرير فقد تركزت التحقيقات أيضا على العلاقة بين حفتر وبرنس، ودور الأخير في تقديم الدعم العسكري لحفتر وتخطيط العمليات العسكرية.
المصدر: صحيفة “واشنطن بابيلون” الأمريكية
إيريك برنسالولايات المتحدةحفتررئيسيمكتب التحقيقات الفيدرالي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الولايات المتحدة حفتر رئيسي مكتب التحقيقات الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مقتل الشاب يوسف اللباد والسلطات تعلن روايتها للحادث وتفتح تحقيقا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، الخميس، ملابسات الحادث الذي تعرض له الشاب السوري يوسف اللباد في المسجد الأموي بدمشق، وأدى إلى وفاته، طبقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية "سانا".
وقال العميد عاتكة في تصريح نقلته وزارة الداخلية عبر قناتها على تيليغرام، إنه "في يوم الثلاثاء بتاريخ الـ29 من الشهر الجاري، وردت تقارير عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة، كما وثّقت كاميرات المراقبة داخل المسجد، فتم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، الذين حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين"، طبقا لوكالة "سانا".
وأضاف العميد عاتكة: "أثناء وجود الشاب في غرفة الحراسة، أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بالغة، وقد تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه"، حسب قوله.
وتابع قائد الأمن الداخلي بدمشق: "نؤكد على خطورة هذا الحادث ونسعى جاهدين لتحديد جميع الملابسات المحيطة به، ونعمل بالتعاون مع الجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وشفاف، وسنقوم بإصدار المزيد من المعلومات حالما تتوفر"، بحسب وكالة "سانا".
وفي الوقت نفسه، أعرب وزير الداخلية في الحكومة السورية الحالية، أنس خطاب عن خالص تعازيه لأسرة الشاب يوسف اللباد، مؤكداً بدء تحقيقات عاجلة ونزيهة بشأن وفاته.
وقال أنس خطاب في منشور عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا: "في حال ثبوت تورط أي من عناصر حرس المسجد الأموي أو عناصر الأمن في المنطقة بوفاة الشاب يوسف اللباد، سيتم اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحقهم دون أي تهاون، عبر الجهات القضائية المختصة"، طبقا لما أوردت وكالة "سانا".
وأكد الوزير السوري التزام الوزارة بإجراء "تحقيق عادل وشفاف"، ونقل تفاصيل القضية إلى الرأي العام كما حدثت، بعد انتهاء التحقيقات وصدور تقرير الطبيب الشرعي.
ومن جانبه، أكد وزير العدل في الحكومة السورية الحالية، مظهر الويس الالتزام بمحاسبة كل من يثبت تورطه في قضية يوسف اللباد دون أي محاباة أو تهاون.
وقال وزير العدل على "إكس": "نتفهم الغضب الذي يبديه المواطنون تجاه هذه الحادثة الأليمة، ونؤكد على التزامنا بمحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه القضية دون أي محاباة أو تهاون، وأنه لا أحدَ فوق القانون، ولن يفلت أي متورط من العقاب إذا ثبتت إدانته"، حسبما أوردت وكالة "سانا".
بدوره، أكد المحامي العام بدمشق القاضي، حسام خطاب، مساء الأربعاء: "بعد إبلاغنا بوفاة الشاب يوسف محمد اللباد في مفرزة حراسة تتبع للأمن الداخلي بالقرب من الجامع الأموي، تم على الفور الإيعاز لهيئة الكشف القضائية والطبية للتوجه إلى المكان ومباشرة التحقيقات والكشف على الجثمان".