تواصل فرق الإطفاء في تركيا جهودها لمكافحة حرائق الغابات التي تشتعل في البلاد بسبب الطقس الحار والجاف. استخدمت السلطات الطائرات يوم السبت لإلقاء المياه على مواقع الحرائق، بينما تم استنفار عدد كبير من الطائرات والمركبات وآلاف من رجال الإطفاء للمشاركة في عمليات الإخماد

اعلان

واندلع أكثر من 130 حريقًا في جميع أنحاء البلاد خلال الأسبوع الماضي، وفقًا لمديرية إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا.

وقد تمت السيطرة على معظمها، ولكن استمرت ثمانية حرائق كبيرة في محافظات إزمير وأيدين ومانيسا وكارابوك وبولو.

وقد كان الآلاف من رجال الإطفاء يتعاملون مع الحرائق على الأرض ومن الجو، حيث ساعدت عشرات الطائرات ومئات المركبات في الاستجابة لحالات الطوارئ.

شاهد: روسيا تكافح حرائق الغابات في مقاطعة إزمير التركية حرائق غابات مستعرة في تركيا والسلطات تعلق حركة الشحن في مضيق الدردنيلتركيا: حرائق مدمرة في حقول ديار بكر وماردين تخلف 5 قتلى و44 جريحًا

وقد تم إجلاء آلاف الأشخاص من المناطق المتضررة، ولكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، وفقًا لوزير الزراعة والغابات إبراهيم يومقلي، الذي تحدث إلى الصحفيين يوم السبت أثناء قيامه بجولة في المحافظات المتضررة.

وأشار يومكلي إلى انخفاض الرطوبة والرياح العاتية ودرجات الحرارة المرتفعة كعوامل مفاقمة. وحذرت المديرية العامة للغابات الناس من إشعال الحرائق في الخارج خلال الأيام العشرة المقبلة بسبب الأحوال الجوية في جميع أنحاء غرب تركيا، محذرة من زيادة خطر اندلاع حرائق الغابات بنسبة 70%.

وفي الوقت نفسه، احتجزت السلطات أربعة أشخاص في بولو على خلفية الحرائق، حيث تم اعتقال اثنين منهم وإطلاق سراح اثنين آخرين.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرائق واسعة تقترب من المنازل السكنية في كامايوري الإيطالية بدء معاينة الأضرار التي خلفتها حرائق الغابات في مناطق أتيكا حرائق في اليونان منذ يومين تقترب من العاصمة وجهود أوروبية للمساعدة في إخمادها رجل إطفاء حرائق غابات اسطنبول، تركيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عشرات القتلى الفلسطينيين بـ5 مجازر في غزة وإسرائيل تمعن في إنهاك المدنيين وخنقهم عبر أوامر الإخلاء يعرض الآن Next تسلا بمدفع رشاش وجهتها أوكرانيا.. آخر أفكار قديروف فما رأي إيلون ماسك يا ترى؟ يعرض الآن Next بريطانيا تنتظر ضوءا أخضر أمريكيا يسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "ستورم شادو" لضرب عمق روسيا يعرض الآن Next من الملاعب إلى اللجوء.. رياضيون يستغلون أولمبياد باريس للهروب من بلدانهم والبحث عن مستقبل جديد يعرض الآن Next مقتل 18 فلسطينياً بينهم عائلة كاملة في قصف إسرائيلي عشوائي على بلدة الزوايدة وسط غزة اعلانالاكثر قراءة هزة أرضية بقوة 5.2 تضرب سوريا والباحث الهولندي المثير للجدل يحذر أوكرانيا تدعو المدنيين إلى إخلاء بلدة بوكروفسك الشرقية مع تقدم الجيش الروسي بعد تفشي الفيروس في إفريقيا وإصابة السويد الأولى.. باكستان تسجل أول حالة بفيروس جدري القرود "إمبوكس" بعد 18 عامًا من انقلاب عسكري أطاح بوالدها.. انتخاب ابنة ثاكسين شيناواترا رئيسة لوزراء تايلاند العربات الكهربائية تحلّ مكان العربات التي تجرها الخيول في بروكسل اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب في أوكرانيا روسيا فيضانات - سيول إيران حركة حماس موجة حر فولوديمير زيلينسكي فضاء فلاديمير بوتين Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب في أوكرانيا صواريخ باليستية روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب في أوكرانيا صواريخ باليستية روسيا رجل إطفاء حرائق غابات اسطنبول تركيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب في أوكرانيا روسيا فيضانات سيول إيران حركة حماس موجة حر فولوديمير زيلينسكي فضاء فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية حرائق الغابات یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

رسالة الموساد إلى تركيا عبر حرائق الغابات

تشهد تركيا هذه الأيام حرائق غابات اندلعت في أنحاء البلاد، وتبذل فرق الإطفاء ومنظمات المجتمع المدني والمتطوعين جهودا جبارة لإخمادها، إلا أنها تواجه صعوبة بالغة في السيطرة عليها، في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرياح التي تؤدي إلى اتساع رقعة الحرائق. كما يناقش الرأي العام التركي أسباب الحرائق الكبيرة، ويتساءل: هل هي كارثة طبيعية وإحدى نتائج تغير المناخ أو اندلعت بفعل فاعل يستهدف تركيا؟

قوات الأمن التركية ألقت القبض على 149 شخصا منذ الأول من حزيران/ يونيو الماضي، بشبهة التسبب في اندلاع حرائق الغابات، وتم اعتقال 38 منهم، كما أطلق سراح 61 آخرين بشروط. وذكر رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، الاثنين، أن 96 في المائة من حرائق الغابات تعود أسباب اندلاعها إلى عوامل بشرية، مثل رمي السجائر المشتعلة، وعدم إخماد النيران التي يتم إشعالها للشوي وتركها مشتعلة بعد التنزه في الغابات، وحرق بقايا المحاصيل الزراعية، كما لفت إلى أن احتمال التعمد غير مستبعد.

فرضية التعمد في اندلاع حرائق الغابات أكثر من محافظة بشكل متزامن، تعززت بعد إلقاء قوات الأمن القبض على شخص في محافظة بورصا؛ أشعل النار في الغابة مستخدما كمية من البنزين رصدت كاميرات المراقبة شراءها من محطة كان يعمل فيها. واعترف الرجل الذي يبلغ من العمر 30 عاما بأنه أشعل النار في الغابة متعمدا، لأنه أراد أن تتم معاقبته بالسجن مدى الحياة بعد أن ساءت علاقاته مع عائلته جراء طرده من الجيش التركي بتهمة الانتماء إلى الكيان الموازي، التنظيم السري لجماعة غولن. كما شاهد مواطنون أشخاصا آخرين في أماكن مختلفة يحاولون إشعال النار في الغابات. وفي ذات الوقت، نشر حساب في منصة إكس تابع للموساد الإسرائيلي صورة لحرائق الغابات في محافظة بورصا التركية؛ اعتبرها كثير من المحللين رسالة تحذير إلى تركيا.

المحكمة التركية قررت سجن المتهم بإشعال النار في الغابة في محافظة بورصا ليبقى مسجونا خلال محاكمته، رغم أنه قال إنه نادم على ما فعله، كما ادَّعى بأن جواله سقط عند إشعال النار واحترق. إلا أن الاعتقاد السائد هو أنه يكذب لإخفاء صلة التنظيم بالجريمة، ويتظاهر بأنه يعاني من مشاكل عائلية واضطرابات نفسية، وأنه أحرق جواله متعمدا كيلا يتم فحصه. ومن المؤكد أن التنظيم الإرهابي الذي يستخدم أساليب أجهزة الاستخبارات، حين يكلّف أحد عناصره بارتكاب جريمة يلقِّنه ما سيقوله في حال اكتُشف أمره أو أُلقي القبض عليه متلبسا بالجريمة.

علاقة الكيان الموازي مع إسرائيل ليست جديدة. وكان زعيم الجماعة فتح الله غولن، ذكر أنه بكى لأيام من أجل أطفال إسرائيل حين استهدف صدام حسين إسرائيل بصواريخ. كما كتب أحد أقطابه، المدعو كريم بالجي، تعليقا على اغتيال الشيخ أحمد ياسين، ليبرر الجريمة: "إن كنت قد أعلنت حربا ضد إسرائيل فهذا يعني أنك مستعد للقتل دون النظر إلى سنك وصحتك". ويشارك لاعب السلة المنتمي إلى الجماعة، أنس كانتر، في الفعاليات التي ينظمها اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، للتعبير عن تضامنه مع إسرائيل. وإضافة إلى ذلك، يجمع الطرفين هدف واحد، وهو إسقاط الحكومة التركية المنتخبة التي يقودها أردوغان، بأي وسيلة.

تركيا قامت بعد محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في صيف 2016، بتطهير جيشها وأجهزة أمنها واستخباراتها من خلايا تنظيم الكيان الموازي الإرهابي، ونجحت في ذلك إلى حد كبير، إلا أن قادة التنظيم وعناصره، حتى هؤلاء المسجونين الذين قصفوا مقر القوات الخاصة للشرطة في أنقرة ليلة محاولة الانقلاب ليقتلوا عشرات من خيرة رجال الأمن، ما زالوا يحلمون باسترجاع نفوذهم في أجهزة الدولة، ومستعدون لفعل كل ما بوسعهم من أجل ذلك، حتى لو كان على حساب أمن البلاد واستقرارها ومصالحها. كما أنهم انضموا بعد تلك المحاولة الفاشلة إلى أحزاب وجماعات مختلفة لإخفاء انتمائهم الحقيقي، واستغلال تلك الأحزاب والجماعات في دعم أهداف التنظيم الإرهابي والتحريض ضد الحكومة. وكان الضابط السابق الذي اعترف بإشعال النار في الغابة بمحافظة بورصا، ينشط في صفوف الحزب الجيد الذي أسسته ميرال أكشنير، وكتب في حسابه بمنصة إكس أنه رئيس شبيبة الحزب الجيد في بورصا.

اعتقال المتهم بإشعال النار في الغابة بمحافظة بورصا واعترافه بجريمته النكراء، إضافة إلى احتفاء الموساد الإسرائيلي بحرائق الغابات في تركيا، أعاد إلى الأذهان دور العملاء المحليين في ضرب الجيش الإسرائيلي لأهداف حيوية داخل إيران خلال الحرب الأخيرة، ومدى أهمية تحصين الجبهة الداخلية. ومن المؤكد أن الموساد الإسرائيلي، عبر نشر صورة لحرائق الغابات في بورصا، يذكِّر أنقرة بأنه قادر على إشعال تركيا من خلال استخدام الخونة وأساليب غير تقليدية، في ظل تصاعد التنافس والتوتر بين البلدين، وفي الوقت الذي تستعرض فيه تركيا أسلحتها الجديدة في إسطنبول بمعرض "آيدف 2025" الدولي للصناعات الدفاعية.

وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماقلي، صرح أمس الثلاثاء، بأن 55 حريقا في الغابات في أنحاء البلاد تمت السيطرة عليها، مشيرا إلى استمرار الجهود لإخماد حريق غابات في بورصا. وقد يكون هذا الحريق هو الوحيد الذي تم إشعاله متعمدا، وأن الحرائق الأخرى اندلعت لأسباب مختلفة، بدءا من رمي السجائر المشتعلة والاستخدام العشوائي للمفرقعات إلى ترك القوارير المكسرة في الغابات لتتحول إلى عدسات مكبرة تجمع أشعة الشمس وتوجهها إلى نقطة معينة وتشعل الأعشاب الجافة، إلا أن تلك الحالة الوحيدة التي شهدتها محافظة بورصا تكفي وحدها لدق ناقوس الخطر بشأن سهولة إشعال النيران في "الوطن الأخضر" من قبل العملاء والإرهابيين، في غياب عقوبات رادعة، كما ستؤكد أن تنظيم الكيان الموازي ما زال يشكِّل خطرا كبيرا يهدد البلاد وأن مراقبة عناصره ضرورية لحماية الأمن القومي التركي.

مقالات مشابهة

  • رسالة الموساد إلى تركيا عبر حرائق الغابات
  • تركيا.. جهود إخماد الحرائق في بورصة مستمرة لليوم الثالث
  • أمطار بكين.. فيضانات تتسبب بمقتل 38 شخصاً وإجلاء عشرات الآلاف وإعلان إنذار باللون الأحمر
  • قرار عاجل من ولايتي إسطنبول ويالوفا: حظر استخدام وبيع الألعاب النارية
  • تركيا تكافح حرائق غابات ضخمة لليوم الثالث
  • تركيا تشتعل لليوم الخامس.. نيران الغابات تخرج عن السيطرة وتشرد الآلاف
  • موجة حر قياسية تصل 50 درجة في تركيا.. حرائق الغابات تلتهم مساحات واسعة
  • زعيم المعارضة حرائق الغابات تجسد “أزمة غياب دولة”
  • أردوغان: تركيا في حالة تأهب دائمة لحماية الغابات من الحرائق
  • تركيا تُجلي آلاف السكان من محيط بورصة بسبب حرائق الغابات