نجل إسماعيل هنية ينفي رواية متداولة بشأن عملية اغتيال والده
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تحدث الابن الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية الراحل، إسماعيل هنية، حول معلومات جديدة عن كيفية اغتيال والده في العاصمة الإيرانية طهران، الشهر الماضي.
وأكد عبد السلام هنية، في تصريحات له من الدوحة، أن والده تعرض لهجوم صاروخي، بعد تعقبه عبر هاتفه الذكي، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
هل سترد إيران على اغتيال هنية؟.. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل هنية آخرهم.. معتز بالله عبدالفتاح: الموساد الإسرائيلي ارتكب مئات الاغتيالات (فيديو)
وأشار إلى أن "صاروخا موجّها تعقّب هاتف والده الذكي، الذي وضعه في غرفته ليلا بالقرب من رأسه، ما تسبب في إصابته بضربة مباشرة".
كما نفى عبد السلام هنية، مزاعم سابقة نشرتها بعض وسائل الإعلام، بشأن أن اغتيال والده كان ناتجا عن وجود عبوة ناسفة.
وأكد أن "رواية وجود عبوة ناسفة لا أساس لها من الصحة تماما"، مضيفا: "كان هناك حراس شخصيون ومستشارون آخرون يجلسون في غرفة على بعد أمتار قليلة من غرفته، لذا من الواضح أنه لو كان هناك عبوة ناسفة لتم تفجير المكان بالكامل".
وشدد نجل هنية أن هاتف والده "جعله هدفا سهلا".
وقال: "كان والدي يحضر احتفالا رسميا (تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان)، وكان يحمل هاتفه الذكي، لذا لم تكن العملية معقدة للغاية".
كان يتصل باستمرار من هاتفه يوم مقتله
كما أفصح النجل الأكبر لإسماعيل هنية، أن والده كان يتصل باستمرار من هاتفه في يوم مقتله، حتى أنه استخدمه في الساعة 10:15 مساء، ليلة اغتياله.
كما أكد أن الغارة التي استهدفت والده تمت "بغطاء أمريكي"، بحسب قوله.
واغتيل إسماعيل هنية وأحد حراسه الشخصيين، بعد استهداف مقر إقامتهما في طهران في 31 يوليو الماضي، وفقا لبيان أصدره الحرس الثوري الإيراني.
وجاء في البيان أن اغتيال إسماعيل هنية "كان مخططا ومنفذا من قبل النظام الصهيوني، وبدعم من حكومة أمريكا الإجرامية".
الرد المناسب على إسرائيل
وفي المقابل، تعهد كبار المسؤولين الإيرانيين بالرد المناسب على إسرائيل، إذ قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إن "النظام الإسرائيلي باغتيال إسماعيل هنية أعد الأرضية لعقاب قاس لنفسه".
وفي يوم السبت الماضي، كتب المستشار السياسي للمرشد الأعلى الإيراني، علي شمخاني، عبر منصة "إكس"، أن "الاستعدادات جارية لمعاقبة نظام لا يفهم إلا لغة القوة".
وأضاف شمخاني أن "الهدف الوحيد للنظام الإسرائيلي من قتل المصلين في مدرسة التبين في غزة، واغتيال الشهيد إسماعيل هنية في إيران، هو السعي إلى الحرب، وإفشال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة".
وتابع أن "الاستعدادات لمعاقبة النظام الإسرائيلي جارية، بعد العمليات القانونية والدبلوماسية والإعلامية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجل إسماعيل هنية ينفي رواية عملية اغتيال هنية الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
أمن السواحل في طبرق ينفي وجود مصريين بمركز الإيواء
أصدر مكتب البحث والإنقاذ البحري التابع للإدارة العامة لأمن السواحل الليبية – فرع طبرق، بيانًا رسميًا نفى فيه بشكل قاطع وجود أي مواطنين مصريين بمركز إيواء المهاجرين في المدينة، وذلك في أعقاب تداول شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي عقب حادث غرق مركب مهاجرين قبالة السواحل الشرقية لليبيا.
وجاء في البيان: “إلى الإخوة الأشقاء بجمهورية مصر العربية أهالي المفقودين الذين غرق مركبهم قبالة سواحل مدينة طبرق وعددهم 48 مفقودًا، نؤكد بعد التواصل مع رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية اللواء إبراهيم الأربد، أن مقر الإيواء لا يضم أي مواطن مصري”.
وأوضح المكتب أن ثمانية ناجين من الحادث – وجميعهم مصريون – تم ترحيلهم بالفعل إلى مصر في وقت سابق، مشددًا على أن الشائعات التي تزعم وجود مصريين داخل مقر الإيواء “غير صحيحة على الإطلاق”.
وحذر البيان من أن هذه الشائعات تستهدف النصب والاحتيال على أهالي المفقودين من خلال طلب مبالغ مالية مقابل تقديم معلومات وهمية، داعيًا المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الانجرار وراء الأكاذيب، ومؤكدًا التزام السلطات الليبية بالشفافية والتنسيق المستمر مع الجهات المصرية المختصة.
وكانت ليبيا قد شهدت مؤخرًا حادث غرق مأساوي لمركب كان يقل 79 مهاجرًا قبالة سواحل طبرق، بينهم مصريون وسودانيون. ووفق تقارير أمنية ليبية، تم حتى الآن العثور على 21 جثة، فيما تمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ 10 أشخاص – ثمانية منهم مصريون واثنان سودانيان – بينما لا يزال البحث جاريًا عن باقي المفقودين.
من جانبها، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن 18 مهاجرًا على الأقل لقوا مصرعهم في الحادث، بينما ما زال نحو 50 آخرين في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن فرق البحث تواصل عملياتها في محاولة للعثور على ناجين أو انتشال الجثامين.
تنبية.. إلى الإخوة الأشقاء بجمهورية مصر العربية أهالي المفقودين الذي غرق بهم مركب قبالة سواحل مدينة طبرق وعددهم 48…
تم النشر بواسطة مكتب البحث والإنقاذ البحري بفرع الإدارة العامة لأمن السواحل طبرق في الاثنين، ١١ أغسطس ٢٠٢٥