شاهد العودة للمدارس.. ”اليوم“ ترصد انطلاق الدراسة وعودة الطلاب للفصول
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
عاد اليوم الأحد ستة ملايين طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة في أكثر من 30 ألف مدرسة في جميع أنحاء المملكة، إيذاناً ببدء العام الدراسي الجديد بعد إجازة صيفية امتدت لأكثر من شهرين ونصف.
وشملت هذه الخدمات توفير الكتب المدرسية والوسائل التعليمية، وتجهيز القاعات الدراسية، وتوفير النقل المدرسي للطلاب، بالإضافة إلى توفير خدمات الإسعافات الأولية والأمن والسلامة.
أخبار متعلقة حرارة مرتفعة على الشرقية.. اعرف خريطة طقس اليوم بمناطق المملكةطقس المدينة المنورة.. "الأرصاد" ينبه من الأمطار على المهدوأكدت وزارة التعليم على جاهزية جميع المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات، حيث تم الانتهاء من كافة الاستعدادات اللازمة، بما في ذلك صيانة المباني المدرسية وتجهيز الفصول الدراسية بأحدث الوسائل التعليمية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ولي أمر يصطحب ابنه للمدرسة ولي أمر يصطحب ابنه للمدرسة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
الانضباط المدرسي
وشددت الوزارة على أهمية الانضباط المدرسي منذ اليوم الأول، داعية إلى تسجيل حالات الغياب في نظام نور الإلكتروني وإشعار أولياء الأمور بذلك، مؤكدة على أهمية التعاون بين المدرسة والمنزل لضمان نجاح العملية التعليمية.
وأشارت الوزارة إلى أن المنهجية التعليمية الجديدة التي تم اعتمادها للعام الدراسي الحالي تركز على التفاعل وتطوير المهارات، وأن جميع المواد الدراسية اللازمة متوفرة لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة.
وتعول الوزارة على تضافر جهود المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور لدعم الطلاب وتحفيزهم لتحقيق أفضل النتائج التعليمية في هذا العام الدراسي. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
برنامج اليوم المدرسي
يشار إلى أن المدارس بمراحلها الثلاث ستبدأ في تطبيق التوقيت الصيفي لبداية الدوام المدرسي ويبدأ طابور الاصطفاف الصباحي في مدارس منطقة الرياض في تمام السادسة والربع صباحاً، فيما تبدأ الحصة الأولى السادسة والنصف، وفي تعليم الخرج يبدأ الطابور السادسة والنصف، فيما تبدأ الحصة الأولى السادسة و45 دقيقة، وفي تعليم الشرقية يبدأ الطابور الساعة السابعة، فيما تبدأ الحصة الأولى السابعة والربع صباحاً، وفي بقية إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة سيكون طابور الاصطفاف الصباحي السادسة و45، فيما تبدأ الحصة الأولى الساعة السابعة صباحاً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس انطلاق الدراسة article img ratio
إقرأ أيضاً:
شتاء قاس وخيام بالية.. عربي21 ترصد معاناة النازحين في غزة (شاهد)
تفاجأ سعيد الهجين بسيل من المياه يتدفق صوب خيمته التي تأوي عائلته الصغيرة في غرب دير البلح وسط قطاع غزة، ليل الأربعاء/ الخميس، لينتفض مفزوعا من نومه محاولا إنقاذ أطفاله الثلاثة وزوجته، مع بدء تسلل الماء إلى عمق الخيمة التي لم تقو على مواجهة الظروف المناخية الصعبة التي يعيشها القطاع في هذه الساعات.
لم يكن الهجين يغُط في نوم عميق حين داهمت خيمته السيول، فلقد نام وعائلته نوما متقطعا فاتحا عينا ومغمضا الأخرى، على وقع موجة البرد والأمطار الغزيرة، وتوقعاته بغرق خيمته المهترئة، والتي لا تقى بردا ولا تحجب أمطارا. وفق ما قاله في شهادة لـ"عربي21" متحدثا عن ليلة قاسية مليئة بالمعاناة والحزن.
يشعر الهجين بأنه محظوظ، بعد أن تمكن من إنقاذ الفراش والأغطية المتواضعة من أن تداهمها مياه الأمطار الغزية التي هطلت، لكنه يشعر بالحزن أيضا على غرق خيام جيرانه في المخيم بما فيها من أغطيه وفراش وطعام، وسط صعوبة بالغة في جهود الإنقاذ والإغاثة من قبل الطواقم المحلية التي تغطي إمكانياتها المتواضعة، حجم الكارثة الهائل.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
أما حسن إسماعيل فلقد كانت الأوضاع أكثر سوءا عنده، إذ إن الأمطار التي تجمعت من الأودية الصغيرة والمسارب التي صنعتها في الأرض الطينية الزراعية غرب النصيرات، وسط القطاع، حيث يضع رحاله في رحلة نزوحه الطويلة، أحالت خيمته القماشية إلى أثر بعد عين، حيث جرفتها المياه بما كان يسندها من أخشاب ودعامات، ليترك وحيدا في العراء، بلا خيمة أو مأوى.
يقول إسماعيل في شهادة لـ"عربي21" إن لم ينم طوال ليل أمس على وقع هطول الأمطار الغزيرة وتوقعه غرق خيمته، التي تأويه مع زوجته وأمه وأخيه الصغير، والتي تقع في منطقة منخفضة نسيبا بمنطقة السوارحة، ضمن مخيم يضم عددا متواضعا من الخيام.
يضيف: "مع اشتداد هطول الأمطار بدأت المياه تتسرب إلى الخيمة من عدة دروب وأماكن، وتتجمع في الخيمة والمناطق المحيطة، ما دفع بي إلى إلى إخراج العائلة نحو منطقة مرتفعة خشية أن تجرفهم السيول، وما هي إلا دقائق حتى جرف السيل الخيمة، فيما تجمعت بركة مياه كبيرة في أرضية المخيم الصغير الذي يحتوي على 8 خيام غرقت جميعها وتشرد من فيها من نازحين".
وقضت عشرات آلاف العائلات في مخيمات النزوح، المتناثرة في قطاع غزة، ليلتها في العراء تحت المطر بسبب السيول والأمطار الغزيرة التي تضرب المنطقة.
ويعاني النازحون من اهتراء الخيام بعد مرور عامين من استخدامها أو قلة عددها بسبب قيود الاحتلال على دخولها، وتعج محافظة وسط قطاع غزة (مدينة دير البلح ومخيمات النصيرات والبريج والنصيرات والمغازي وقريتي المصدر والزوايدة)، بآلاف الأسر النازحة التي تقطن خياما مهترئة.
كما يتمركز سكان مدينة رفح، المدمرة بشكل كامل، وسكان مدينة خانيونس، المدمر غالبيتها، في منطقة المواصي الزراعية التي جرفت السيول أجزاء منها.
وجرفت السيول مخيمين للنزوح في منطقة "البصة" و"البركة" في مدينة دير البلح ومخيم آخر في النصيرات وتجمعات لخيام النازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس . وفق تقرير لـ"وفا".
وخلال العدوان المستمر على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 نزح حوالي 2 مليون مواطن في قطاع غزة ليقطنوا في خيام أو أماكن مستأجرة سواء بيوت أو مزارع دجاج أو دفيئات زراعية. وتقول مصادر محلية إن زهاء 300 ألف عائلة تقطن في خيام.
وتمنع قوات الاحتلال عشرات آلاف العائلات من العودة إلى بيوتها وراء ما يعرف بـ"الخط الأصفر" بل وتواصل تدميرها رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
ولا يشكل المنخفض الجوي خطرا على النازحين في الخيام فقط، بل أيضا على عشرات آلاف الأسر التي تقطن في بيوت متضررة وآيلة للانهيار بسبب القصف الإسرائيلي خلال العدوان.
ففي حي النصر غرب مدينة غزة بدأ بيت، يعود لعائلة البغدادي، في التصدع بفعل تبلل الأرض وغمارة السيول ففر منه قاطنوه قبل أن ينهار، وفقا لمصادر في الدفاع المدني.
وبرغم التوصل لوقف إطلاق نار يعيش سكان القطاع (2,3 مليون نسمة) أوضاعا إنسانية قاسية سواء على صعيد الأمن أو السكن أو الغذاء.
وتقول الأمم المتحدة في تقرير لها الشهر الماضي إن أكثر من مليوني فلسطيني "مكتظون الآن في أقل من نصف مساحة القطاع، بينما يفتقر معظم النازحين إلى مواد الإيواء الكافية لحمايتهم من الأمطار والرياح".