بغداد اليوم - بغداد

حدد النائب حيدر السلامي، اليوم الأحد (18 آب 2024)، السبب المباشر في تأخير حسم منصب رئيس مجلس النواب.

وقال السلامي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "سياسة المتغيرات بالمواقف خلقت حالة من الصعوبة في التنبؤ بما يحدث في المشهد العراقي سواء في السياسة او غيرها"، لافتا الى أن "كثرة القرارات وتباينها وتمسك الزعامات التي تحاول ان يكون القرار حصري لديها وليس تحت قبة مجلس النواب هي من تؤخر حسم منصب رئاسة مجلس النواب بالوقت الحالي".

وأضاف إنه "لو ترك الامر لأعضاء مجلس النواب لحسم منصب رئاسة مجلس النواب من الجولة الاولى"، مستدركا بالقول "لكن كثرة التدخلات السياسية هي من تؤخر حسم المنصب منذ اشهر".

 وأشار الى أنه "حتى الان ليس هناك مسارات واضحة لحسم منصب رئاسة مجلس النواب في ظل تدخلات ومحاولة فرض شخصية مرضية للزعامات السياسية وليس لأعضاء مجلس النواب"، مؤكدا أن "ترك الامر للفضاء الوطني هو الحل الأمثل للخروج من هذه الإشكالية".

وكان تحالف الفتح، قد كشف امس السبت (17 آب 2024)، عن موعد حسم انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد، فيما بين أن الطريقة الأقرب لحسم هذا الملف هو بإعطاء النائب حرية الاختيار.

وقال النائب عن التحالف مختار الموسوي في حديث لـ "بغداد اليوم "ان "قوى الإطار التنسيقي عازمة على حسم انتخاب رئيس مجلس النواب بعد انتهاء زيارة الأربعين ولا يمكن تأجيل الموضوع اكثر من ذلك، والفترة المتبقية كافية لكي تتفق القوى السنية فيما بينها".

وبين الموسوي أن "الطريقة الأقرب لحسم انتخاب رئيس مجلس النواب هي ترك حرية الاختيار للنواب وهم من يقرروا من يكون الرئيس الجديد فالخلافات مستمرة وهناك صعوبة للوصول إلى أي توافقات واي حلول تطرح تلاقي اعتراضات سياسية ".

وعلى الرغم من الخروقات القانونية والدستورية العديدة، وفضيحة التزوير التي أعلن عنها القضاء العراقي، إلا أن رئيس مجلس النواب المقال محمد الحلبوسي، وفق ما يرى متتبعون، مازال يستخدم النفوذ من اجل تعطيل اختيار رئيس جديد للبرلمان بعد ثلاث جلسات تمت دون تمرير البديل. 

وتنتظر جميع الأوساط السياسية والشعبية التصويت على رئيس مجلس النواب الجديد لإنهاء حقبة الحلبوسي، وسير أعمال مجلس النواب، من اجل إتمام الدور الرقابي والتشريعي الأساسي للمجلس.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: رئیس مجلس النواب حسم منصب

إقرأ أيضاً:

فشل في الحصول على ثقة البرلمان.. رئيس وزراء منغوليا يستقيل من منصبه

قدم رئيس الوزراء المنغولي، لوفسانامسرين أويون-إردين، اليوم الثلاثاء استقالته، بعد خسارته في تصويت على منح الثقة في البرلمان.

وأُجري التصويت السري في مجلس النواب بعدما شهدت العاصمة، أولان باتور، تظاهرات استمرت أيامًا احتجاجًا على شبهات فساد تحوم حول رئيس الوزراء.

وذكر مجلس النواب في بيان أن أويون-إردين سيظل في منصبه بالتكليف حتى تعيين خليفة له في غضون 30 يومًا.

وحصل أويون-إردين في التصويت على دعم 44 نائبًا فقط، فيما صوت 38 ضده. وكان يحتاج إلى أغلبية 64 صوتًا للبقاء في منصبه.

وتعاني منغوليا، الدولة الغنية بالموارد، منذ عقود من فساد يهدد مؤسساتها.

ويعتقد البعض أن قلة من النخبة السياسية والاقتصادية في البلاد تحتكر الثروات العائدة من التعدين، وبخاصة الفحم.

وتفاقمت التوترات الشهر الماضي إثر تقارير عن نفقات باذخة أقدم عليها نجل رئيس الوزراء، مما أثار احتجاجات في العاصمة.

طباعة شارك رئيس الوزراء المنغولي شبهات فساد استقالة

مقالات مشابهة

  • الأتربي رئيسًا وعكاشة نائبًا.. التشكيل الجديد لاتحاد بنوك مصر
  • فشل في الحصول على ثقة البرلمان.. رئيس وزراء منغوليا يستقيل من منصبه
  • الدبيبة: الإنفاق الموازي خطر على الاقتصاد وعلى مجلس النواب كشف مصير 100 مليار دينار
  • البرلمان التركي ينتخب رئيسه الجديد غدا
  • نائب إطاري:رئاسة البرلمان فاشلة وفاسدة
  • في دير الزهراني.. استقالة 6 أعضاء بعد انتخاب رئيس البلدية
  • نائب رئيس جامعة القاهرة يتفقد امتحانات العلاج الطبيعي خارج الحرم
  • نائب: الأتوبيس الترددي يمثل نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي
  • نائب يطالب بتشديد الرقابة على الأسواق بالتزامن مع حلول عيد الأضحى
  • رئيس الوزراء العراقي يستقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون في بغداد