مدرب إنتر ميلان بعد التعادل مع جنوه: الفوز بالدوري الإيطالي صعب
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ظهر سيموني إنزاجي المدير الفني لإنتر ميلان محبطا بعدما استهل فريقه حامل اللقب مشواره في الموسم الجديد من الدوري الإيطالي لكرة القدم بالتعادل 2 /2 مع جنوه مساء السبت.
وتقدم أصحاب الأرض بهدف أليساندرو فولياكو في الدقيقة 20، ومنح المهاجم الفرنسي ماركوس تورام التعادل لإنتر ميلان في الدقيقة 30.
وفي الدقيقة 82 سجل تورام الهدف الثاني له ولفريقه، ليتقدم حامل اللقب في النتيجة بتوقيت مثالي.
لكن فريق جنوه لم يستسلم وأدرك التعادل بهدف لاعبه البرازيلي المخضرم جونيور ميسياس في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ليحصل كل فريق على نقطة.
وقال إنزاجي لمنصة "دازن"، "فريقا مثلنا يكون متقدما في الدقيقة 84 لا ينبغي أن يستقبل أي أهداف أخرى، خاصة بهذه الطريقة، كرة القدم لا تدين لك بأي شيء، اليوم كان علينا أن نعمل بشكل أكبر بعض الشيء".
وأضاف "استقبال هدفين بمثل هذه الطريقة يجعل من الصعب الفوز بالمباريات، كل الإشادة لجنوه، لكنه تعادلا ليس مرضيا بالنسبة لنا في ظل كل الفرص التي صنعناها، إذا كنت متقدما في النتيجة عليك أن تؤدي بشكل أفضل لكي تحافظ على تقدمك".
وختم إنزاجي حديثه بالقول "نعم الفوز صعب، الفوز باللقب مجددا أكثر صعوبة، الأولاد يدركون ذلك، إنهم ناضجون بشكل كاف وهذا سبب شعوري بالإحباط".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي سيموني إنزاجي إنتر ميلان جنوه فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تتوج ببطولة أفريقيا لكرة القدم المصغرة على حساب المغرب
تُوّج منتخب ليبيا بلقب كأس الأمم الأفريقية (للميني فوتبول) أو كرة القدم المصغرة، وذلك بعد فوزه على المغرب بركلات الترجيح 3-2 في المباراة النهائية التي أُقيمت أمس الجمعة بمدينة درنة.
وانتهى الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي، قبل أن يحسم المنتخب الليبي اللقب بركلات الترجيح وسط فرحة جماهيرية كبيرة.
وسجل ركلات ليبيا مهند إيتو وفاضل شليق وجاسم الغزالي، ليسهموا في هذا التتويج الذي يؤهل المنتخب الليبي للمشاركة في بطولة العالم للميني فوتبول.
وبلغت ليبيا النهائي بعد الفوز في قبل النهائي على غينيا 2-صفر، بينما تأهل المغرب بفوزه على موريتانيا 4-3.
والميني فوتبول تقام في ملاعب أصغر حجما من ملاعب كرة القدم التقليدية وبعدد لاعبين أقل في كل فريق يراوح بين 6 أو 7 لاعبين لكل فريق.
وشارك في البطولة 16 منتخبا من مختلف أنحاء القارة، واستضافتها ليبيا لأول مرة منذ سنوات في مدينة درنة التي استعادت نشاطها الرياضي بعد أضرار كبيرة سببتها الفيضانات العام الماضي.
وشق صاحب الأرض طريقه بنجاح في البطولة، إذ فاز في جميع مبارياته وسجل 21 هدفا بينما استقبلت شباكه هدفا واحد.
وهذا اللقب الأول لليبيا في هذه اللعبة ويعكس عودة الحياة الرياضية إلى درنة وقدرة ليبيا على تنظيم بطولات قارية رغم التحديات.