تعرف على الشيخ عكرمة صبري الذي تستنفر خطبه الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الشيخ عكرمة سعيد عبد الله صبري، ابن القدس وابن كلية الشريعة في جامعة بغداد وابن الأزهر ومفتي القدس والديار الفلسطينية.
تعود أصول الشيخ إلى عشيرة بني تميم، ويعيش في القدس ومع الأقصى منذ نعومة أظافره، وكان والده خطيبا في المسجد الأقصى وقاضيا شرعيا في القدس.
"أعتبر نفسي جزءا من الأقصى، كما أن الأقصى جزء مني، عندما يُذكر الأقصى في العالم يُذكر عكرمة، وعندما يُذكر عكرمة يُذكر الأقصى، هذه منحة من الله سبحانه وتعالى"، يقول خطيب المسجد.
حصل الشيخ على درجته الجامعية الأولى البكالوريوس من كلية الشريعة وكلية الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان في جامعة بغداد، ثم الماجستير في الفقه من جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس في الضفة الغربية عام 1998.
وفي عام 2001، حصل على درجة الدكتوراه في الفقه من الأزهر الشريف.
يتولى الشيخ عكرمة الخطابة في المسجد الأقصى المبارك منذ عام 1973، وكان حينها مديرا لمدرسة الأقصى الثانوية الشرعية.
مع إقامة السلطة الفلسطينية عام 1994، عُين مفتيا للقدس والديار الفلسطينية وقام على تأسيس جهاز الإفتاء في الضفة وغزة وظل في منصبه حتى 2006.
يرأس الشيخ الهيئة الإسلامية العليا في القدس منذ عام 1998، وأسس هيئة العلماء والدعاة عام 1993 وسبق أن تولى إنشاء وإدارة جمعيات خيرية.
له 25 مؤلفا في الفقه واللغة العربية والحضارة الإسلامية.
ينصح الشيخ عكرمة صبري الشعب الفلسطيني بـ"أن يتحد في مواقفه، وألا ييأس من الصدمات التي واجهته وتواجهه والتي ستواجهه فيما بعد".
ويتمنى "أن ينتهي الاحتلال عن هذه الديار، ويكون لنا كفلسطينيين دولة مستقلة ذات سيادة واستقلال اقتصادي".
الجزيرة نت- خاص18/8/2024مقاطع حول هذه القصةنشطاء من أنحاء العالم على متن سفينة "حنظلة"تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المسجد الأقصى الشیخ عکرمة فی القدس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقتحم حائط البراق بالمسجد الأقصي برفقة الرئيس الأرجنتيني
أفادت وسائل إعلام بأن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو إقتحم حائط البراق بالمسجد الأقصي برفقة الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي لأداء طقوس تلمودية.
وفي وقت لاحق ، أعلن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي موعد نقل سفارة بلاده إلى القدس في عام 2026.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس الأرجنتيني أمام الكنيست بمناسبة زيارته الرسمية الثانية لإسرائيل.
وقال ميلي أمام الكنيست، "يشرفني أن أعلن لكم أنه في عام 2026، سيكون نقل سفارتنا إلى مدينة القدس الغربية ساري المفعول".
وتقع السفارة الأرجنتينية حاليا قرب تل أبيب.