قرى البحيرة غارقة في الأزمات.. المواصلات والكهرباء كابوس يطارد الأهالي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قرى محافظة البحيرة هى أكثر القرى افتقارا للخدمات التي تحظى بها بعض المدن فهم يعيشون المأساى أكثر من سكان المدن، بل يتحملون أخطاء الحكومات المتعاقبة دون أن يعبروا على اعتراضهم، وهناك من المشاكل المزمنة التي يناد بها كل فلاح بهذه القرى سواء من الرعاية الصحية أو الكهرباء والطرق والصرف الصحى؛ بخلاف مشاكل الفلاح، التى مازالت أزمة تهدد أكبر محافظة زراعية نتيجة أزمة الأسمدة اختفت ولم تظهر إلا فى السوداء والتى يصل سعرها 1000 للشيكارة.
قرية سمعان أبو حمص وزاوية غزال بدمنهور قرى بحراوية نساها المسئولون وجعلوها تغرق وسط المشكلات التي يواجهها القاطنون بها في المرافق الصحية والخدمات البيئية معدومة أما المسئولون فهم دائما مشغولون أو غير موجودين بالخدمة ولا زال الإهمال يمزق جسد هذه القري ويصيب الأهالي والمواطنين بمعاناة كبيرة ولم يسمع أحد أنيين وأوجاع الأهالي ورغم أهمية الموقع وارتفاع الكثافة السكانية جريدة صدى البحيرة قامت بجولة لنقل حجم المشكلة التي يعانيها سكان القرية .
يأتي على قمة المعاناة المريرة التي يعانيها سكان القريتين مشكلة عدم رصف الطرق وانقطاع الكهرباء وتواجد الباعة الجائلين وعشوائية مواقف السيارات وانهيار كوبري المشاة بالزاوية وتعرضت للسقوط والانهيار .
في البداية يقول محمد عبد العليم من زاوية غزال تعاني قريتنا من مشاكل كثيرة نعاني هذه المشاكل منذ فترة طويلة والمسئولين بالمحافظة لا حس ولا خبر فمن أهم المشكلات التي تؤرق سكان القرية عدم رصف الشوارع وانقطاع دائم للكهرباء وكوبري المشاة بالزاوية آيل للسقوط بجانب تواجد الباعة الجائلين علي هذا الكوبري ولا يوجد مكان لسوق القرية.
كما أن مواقف السيارات عشوائية حيث لا يوجد مكان رسمي لهم وينتقلون من مكان إلي آخر ولكن تلك المشكلة تقع بالضرر على الركاب أنفسهم حيث لا يجدون مظلة تظلهم من حرارة الشمس في الصيف ولا تحميهم من المطر في الشتاء كما أن الموقف غير آدمي بالمرة ويعد منظر غير حضاري في شوارع القرية.
وفي الأونة الأخيرة تعرض فرع نهر النيل بالزاوية لمظاهر عديدة من التعديات والمخالفات متمثلة في ورش ومحلات حيث يقوم الأهالي باستقطاع مساحات من النيل لحسابهم الخاص وبناء محلات والتوك توك أصبح صداع مزمن في رأس الأهالي وكابوس مزعج يهدد أمن وسلامة المواطنين فبالرغم من أنه وسيلة رزق لكثير من الشباب إلا أنه خلف ورائه العديد من المشاكل فأصبحنا نري في شوارع الزاوية الآلاف من التكاتك يقودها صبية صغار لا يتعدى عمرهم الثانية عشرة، وأصبحوا كالجراد المنتشر في شوارع القرية وهناك حالات تعدٍ كثيرة علي الأراضي الزراعية، وأملاك الدولة بزاوية غزال وحرم الطرق وعلى جانبي الترع والمصارف مما يهدد بضياع جميع أملاك الدولة وتدمير مساحات واسعة من الرقعة الزراعية
وتعاني قرية طلمبات برسيق التابعة لمركز أبو حمص محافظة البحيرة، من مشاكل عدة على مدى أكثر من ثلاثين عاما حيث أن القرية بها العديد من المشروعات الكبرى، حيث انه يوجد بها اكبر مزرعة سمكية على مستوى الشرق الأوسط و بها العديد من المزارع الخاصة ومن المشاكل التي تعاني منها هذه القرية مشكلة الصرف الصحي حيث لم يتم عمل صرف صحي حتى الآن، والمشكلة الثانية هي مشكلة الطريق الواصل بين ابو حمص وطلمبات برسيق وهو طريق لا يصلح لسير السيارات عليه، والمشكلة الثالثة أنه لا توجد رقابة من رجال المرور والشرطة علي السيارات الأجرة التي تعمل علي هذا الطريق مما أدى إلى ان معظم السيارات الأجرة التي تعمل عليه غير مرخصة وان السائقين الذين يقودون هذه السيارات غير مرخصين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحيرة الاسمدة دمنهور أبو حمص مواقف السيارات نهر النيل
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون مساكن الأهالي في تجمع عرب المليحات بأريحا
أريحا - صفا أحرق مستوطنون، صباح يوم الجمعة، بيوت المواطنين العائدين من عرب المليحات إلى المعرجات، بعد أن هجروا منها في بداية تموز/يوليو الماضي. وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات، إن عصابات المستوطنين أقدمت في ساعات الفجر على محاصرة المواطنين وإحراق بيوت تعود ملكيتها للمواطنين إبراهيم كعابنة، جمال مليحات، عطالله مليحات، جبريل كعابنة ومحمد سليمان. وأضاف أن عمليات إحراق البيوت ومهاجمة المواطنين من جديد دفعتهم إلى الهجرة فجر اليوم، بعد حصار وإحراق البيوت. وأعرب مليحات عن بالغ قلقه إزاء الجريمة البشعة التي ارتكبتها مجموعات من المستوطنين. ووثقت المنظمة شهادات حية من العائلات البدوية التي كانت اضطرت للنزوح القسري في وقت سابق، وعادت إلى مساكنها أمس، في محاولة يائسة لاستعادة الحد الأدنى من الاستقرار. وقال الأهالي إن عودتهم قوبلت بمحاصرة المستوطنين لهم لساعات طويلة، وبغطاء مباشر من قوات الاحتلال، الذين لم يكتفوا بالتقاعس عن حمايتهم، بل قاموا فعليًا بتوفير الحماية للمستوطنين خلال تنفيذ الهجوم. وأضافوا أن عشرات المستوطنين اقتحموا عند الساعة الواحدة فجرًا، الموقع وأضرموا النيران في البركسات التي كانت تأوي العائلات ومواشيهم، ما أدى إلى تدمير الممتلكات بالكامل، وتعريض حياة السكان لخطر جسيم دون أن يتحرك الجيش لوقف الاعتداء أو حماية المدنيين. وأشار مليحات إلى أن هذا الاعتداء يشكّل حلقة جديدة في سلسلة الجرائم المنظمة التي تستهدف الوجود الفلسطيني البدوي في الأغوار. وأكد أن سلطات الاحتلال أطلقت العنان للمستوطنين لتنفيذ عمليات تطهير عرقي شامل، دون رادع قانوني أو إنساني، في ظل صمت دولي مخزٍ وفشل ممنهج في توفير الحماية للسكان المدنيين. وطالب بتحقيق دولي عاجل وشفاف في هذه الجريمة، ومحاسبة المسؤولين عنها، بمن فيهم من وفر لهم الحماية من داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. ودعا إلى تدخل فوري من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومؤسسات حقوق الإنسان، لإرسال بعثات مراقبة إلى المنطقة، وتوفير حماية دولية عاجلة لتجمعات البدو المهددة في الضفة الغربية. وتوجهت المنظمة للجنائية الدولية لفتح ملف الملاحقة للمسؤولين عن هذه الانتهاكات، بوصفها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي. وأكدت أن السكوت على هذه الجرائم سيشجّع مزيدًا من التدمير والتهجير القسري، وسيجعل حياة آلاف العائلات عرضة للخطر المباشر في ظل سياسات رسمية تتبنى التطهير العرقي كأداة توسعية.