تحتفي الدورة الـ 21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، خلال الفترة من 31 أغسطس حتى 8 سبتمبر القادم في مركز أدنيك أبوظبي بمزيج غني من التراث الثقافي الإماراتي حيث يشمل المعرض آلاف العلامات التجارية، في 11 قطاعا متنوعا وأحدث الابتكارات والتكنولوجيا، بما يشمل قسم خاص بالصيد والرياضات البحرية، الذي يحظى بدعم كبير خلال المعرض.


وتحت شعار “تاريخ يُحاك بروح مبتكرة”، يبرز المعرض الذى يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات التزام الإمارات بالمحافظة على تراثها الثقافي الغني، مع تبني أحدث تطورات قطاعات الرياضات الخارجية والبحرية.
ويمثّل قسم الصيد والرياضات البحرية في المعرض، ملاذا لهواة الصيد، بفضل سواحل الدولة الممتدة على مساحة تفوق 1300 كيلومتر، وموقعها المميز على مياه الخليج العربي، التي تزخر بأنواع شهيرة من الأسماك ما يجعل مياهها وجهة مثالية للباحثين عن متعة الصيد، سواء بهدف تأمين مصدر غذائي أو المنافسة.
ويضم المعرض أحدث تطورات تكنولوجيا الصيد، ويطرح معدات مبتكرة تحسّن تجربة الصيد وتعزز الاستدامة، إذ يشكّل صيد الأسماك جزءا أساسيا من الثقافة الإماراتية منذ قرون.

ويحتفي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية هذا العام بهذا الإرث الراسخ، فبدءا من معدات الصيد الصديقة للبيئة، حتى تصميم أحدث المراكب والسفن، حيث يبرز المعرض مساهمة التكنولوجيا المتقدمة في تطوير هذا القطاع.

ويمكن للزوار استكشاف مجموعة من أحدث صنارات وبكرات وأكسسوارات الصيد، المصممة لزيادة الكفاءة والمتعة، ويقدم العارضون حلولا صديقة للبيئة، تقلص الأثر البيئي للصيد، ما يضمن المحافظة على الحياة البحرية الثرية في دولة الإمارات للأجيال المقبلة.
وستتضمن فعاليات قسم الصيد والرياضات البحرية عروضا ثقافية وورش عمل، تتعمق في طرق الصيد التقليدية، مما يتيح للزوار الاطلاع على التقنيات والأدوات التي توارثتها الأجيال، ولا تزال مستخدمة حتى اليوم.
ويتمكّن الزوار من تجربة فنون تقليدية تشمل نسج الشباك وصيد الأسماك بالخيط وصناعة مراكب الداو الشراعية، إذ يعرض أمهر الحرفيين الممارسات العريقة، ويمكن للزوار التفاعل مع صيادين محليين سيسردون قصصا ساحرة، ورؤى حول تاريخ الصيد في الإمارات، إلى جانب تقنيات الصيد المحلية الحديثة المستخدمة اليوم.
ويعرض قسم الصيد والرياضات البحرية مجموعة متنوعة من الأنشطة المائية الخارجية، التي تلبي احتياجات المغامرين والباحثين عن الإثارة، وبدءا من الغوص السطحي والغطس، ووصولا إلى التزلج الشراعي وركوب الأمواج.

ويقدّم المعرض نظرة شاملة على الخيارات الشيقة، التي تنتظر الباحثين عن المغامرات في مياه الإمارات.
ويكتشف الزوار العالم المائي المفعم بالحياة تحت مياه الخليج العربي، حيث تكوّن الشعاب المرجانية الملونة والحياة البحرية مشهدا مذهلا.

كما يشهد الزوّار متعة ركوب الأمواج عبر معارض أخاذة مع مدربين متمرسين، يستعرضون مجموعة متنوعة من الرياضات المثيرة.

ويضم المعرض كذلك معدات الرياضات المائية عالية السرعة، ما يتيح للزوار الاطلاع على أحدث الابتكارات والتطورات في ذلك القطاع.
ويمثل المعرض وجهة مثالية لعشاق الرياضات البحرية، ومن خلال المزج بين التقاليد والحداثة، يبشر المعرض بتجربة لا تنسى للجميع، حيث يعكس أسلوب وروعة حياة المغامرات الخارجية، إلى جانب الصيد والرياضات البحرية.

ويتيح المعرض للزوار فرصة متميزة لاستكشاف الصقارة والصيد ورياضات الفروسية والمنتجات البيطرية، والمحافظة على البيئة والتراث الثقافي والفنون والحرف اليدوية وأحدث التقنيات والابتكارات في 11 قطاعا مختلفا.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الریاضات البحریة

إقرأ أيضاً:

أيادي تصنع الخلود.. معرض أثري بالمتحف القومي للحضارة

يفتتح المتحف القومي للحضارة المصرية ، المعرض الأثري المؤقت "أيادي تصنع الخلود"، احتفالًا باليوم العالمي للمتاحف، بعد غد الأحد.

قال الدكتور الطيب عباس ،الرئيس التنفيذى للمتحف القومى للحضارة بالفسطاط ، إن المعرض  يُسلط الضوء على الدور الحيوي لمرممي الآثار من خلال عرض مجموعة مختارة من القطع، من بينها قطعة تُعرض لأول مرة، تُجسد عظمة الحضارة المصرية وجهود الحفاظ عليها.

وأوضح الطيب، أن المعرض يكشف خبايا العمل المتحفي ويحتفي بأيادي مصرية تصنع الخلود، في إطار الاحتفال اليوم العالمى للمتاحف الذى يتزامن في 18 مايو من كل عام.

يذكر أنه في ضوء تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار برفع الوعي الأثري لدي جميع فئات المجتمع وتعريف النشء بتراث بلدهم الفريد، نظم المتحف القومي للحضارة المصرية فعالية ثقافية وفنية موسّعة تحت عنوان “ملامح من المنوفية”، على مدار اليومين الماضيين، ضمن سلسلة فعالياته الثقافية الهادفة إلى إبراز الهوية الحضارية للمحافظات المصرية، وتعزيز الوعي المجتمعي بقيمة الموروث المحلي، وتقديم تجربة ثقافية ثرية تسلط الضوء على التنوع الإنساني والثقافي في مصر.

طباعة شارك المتحف القومي للحضارة المصرية المتحف القومي للحضارة المتحف القومي الدكتور الطيب عباس أيادي تصنع الخلود

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض الإمارات الرابع للإطارات وقطع غيار السيارات الصيني
  • الزي النسائي الإماراتي.. «حشمة وأناقة»
  • انطلاق معرض الإمارات للإطارات الصينية وقطع غيار السيارات بالشارقة
  • طلاب بالمنيا يطلقون حملة جذورنا تتحدث لإحياء التراث الثقافي
  • أيادي تصنع الخلود.. معرض أثري بالمتحف القومي للحضارة
  • لبنان تستعيد زخمها الثقافي مع انطلاق الدورة 66 لمعرض بيروت للكتاب
  • اختتام معرض الخدمة الوطنية للتوظيف
  • مديرية الآثار والمتاحف تشارك في معرض الترميم بإيطاليا
  • التوعية بشعائر الحج في معرض نسك بجنوب الباطنة
  • «من النقش إلى الكتابة» يعزز التواصل الثقافي مع تركيا