فى ذكراها.. الاسم الحقيقي للفنانة نور الهدي وعودتها إلى لبنان
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة نور الهدى، والتي قدمت العديد من الأعمال الفنية الخالدة على مدار مشوارها الفني الحافل، نستعرض أبرز المعلومات عنها من خلال التقرير التالي:
معلومات عن نور الهدىاسمها الحقيقي ألكسندرا نقولا بدران، ولكنها اشتهرت باسمها الفنى نور الهدى الذى اختاره لها يوسف وهبى، وجاءت إلى مصر بعد أن اقنعها يوسف وهبى، ولا ننسى أن الفنانة الراحلة غنت أمام الملك فاروق في أحد الحفلات خلال فترة حكمه لمصر.
وعلى الرغم من تألق نور الهدى، فى السينما المصرية، إلا أن مصلحة الضرائب كانت سببا فى رحيلها عن مصر، بعد أن اشترطت عليها عدم تقديم حفلات في القاهرة، مما دفعها للعودة إلى لبنان، والابتعاد عن الفن بعد ذلك.
كانت "نور الهدى" دائمة التعاون مع محمد فوزي وفريد الأطرش، حيث عملت معهما خلال مسيرتها السينمائية، كما تعاونت مع عدد كبير من المطربين أمثال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وعملت أيضا مع العديد من الملحنين منهم رياض السنباطي ومحمد القصبجي، وشاركت بالتمثيل والغناء في العديد من الأفلام الغنائية، منها: "مجد ودموع" و"شباك حبيبي"، وغيرها.
قدمت نور الهدى عددا كبيرا من الافلام، منها "مدموازيل بوسة" مع المخرج نيازى مصطفى و "أميرة الأحلام" إخراج أحمد جلالو "مجد ودموع" إخراج أحمد بدرخان و "لست ملاكا" مع محمد عبد الوهاب وإخراج محمد كريم و "غدر وعذاب" من إخراج حسين صدقى و "المنتقم" للمخرج صلاح أبوسيف و"قبلنى يا أبى" إخراج أحمد بدرخان.
كما قدمت أفلام "حياة حائرة" و"المستقبل المجهول" و"نرجس" و"مبروك عليك" و"هدى وأفراح" و"غرام راقصة" و"الشرف غالى" و"شباك حبيب" و"ماتقولش لحد".
وفي حوار تليفزيوني عام 1991 قالت إنها تعرضت لحرب شرسة قادتها أكثر من فنانة مصرية بقيادة أم كلثوم والتي أوعزت إلى رجاء عبده لتنضم هي الأخرى إلى صفها ووصل الأمر بطريقة ما إلى الشئون العامة المصرية وهي جزء من السلطات المصرية.
وفاة نور الهدىودارت حرب خفية والتي كانت منتشرة في أوساط المجتمع الفني بين الفنانة اللبنانية وبين السلطات المصرية ولم تستطع الفنانة الصمود والوقوف امامها حتي استسلمت نور الهدي وقررت العودة إلى بلادها بعد رحلة فنية استمرت ما يقرب من 10 سنوات فقط ورجعت الى لبنان عاشت هناك حتي وفاتها في 9 من يوليو عام 1998.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة نور الهدى نور الهدى
إقرأ أيضاً:
إزالة اسم هرتسوغ من حديقة بإيرلندا يفجر غضب الاحتلال
يعتزم مجلس بلدية العاصمة الأيرلندية دبلن التصويت الاثنين على مقترح لإزالة اسم رئيس الاحتلال الأسبق حاييم هرتسوغ، والد الرئيس الحالي، إسحاق هرتسوغ، عن إحدى الحدائق العامة في منطقة راثغار جنوب المدينة، في خطوة أثارت غضب الاحتلال.
وسميت الحديقة باسمه عام 1995، باعتباره من مواليد بلفاست وقضى طفولته في دبلن، خلال شغل والده منصب الحاخام الأكبر لإيرلندا.
وكانت لجنة إعادة التسميات في البلدية، قررت إزالة اسم هرتسوغ عن الحديقة، قبل أيام، وقامت برفع القرار إلى المجلس للتصويت عليه، من أجل اعتماده رسميا، وفي حال الموافقة عليه من المجلس، ستوكل إليها مهمة البحث عن تسمية أخرى للحديقة، والعودة إلى المجلس مجددا وإقرارها.
ويقضي المقترح بإزالة اسم هرتسوغ والمضي في مشاورات لاختيار اسم بديل، وقد طرح في حزيران/يونيو 2024 اقتراح بتسميتها باسم الطفلة هند رجب التي استشهدت مع ستة من أفراد أسرتها على يد قوات الاحتلال في 29 كانون الثاني/يناير 2024.
وأعلن عضو مجلس مدينة دبلن كونور ريدي أن أكثر من 2700 شخص يؤيدون إعادة تسمية الحديقة بـ"حديقة هند رجب".
إلا أن لوائح بلدية دبلن لعام 2017 تقضي بأن يحمل الاسم الجديد اسم شخص توفي قبل أقل من 20 عاما أو ولد قبل أكثر من 100 عام، ما يجعل اسم رجب غير مؤهل وفق القوانين، وطرحت أسماء أخرى مقترحة منها "حديقة فلسطين الحرة"، و"حديقة غزة"، و"حديقة فلسطين".
وأثارت الخطوة غضب الاحتلال، وصدرت تصريحات تهاجم بلدية المدينة، وقال مكتب إسحاق هرتسوغ إن إزالة الاسم ستكون "مخزية ومشينة"، معتبرا أن تسمية الحديقة عام 1995 تمثل تقديرا لإرث والده ومن "الصداقة بين الشعبين الأيرلندي واليهودي لكن العلاقة تدهورت في السنوات الأخيرة".
من جانبه حذر المجلس التمثيلي اليهودي في أيرلندا من أن إزالة اسم هرتسوغ "ستفهم على نطاق واسع على أنها محاولة لمحو تاريخ اليهود الأيرلنديين".
وفي مقابلة مع صحيفة "آيريش تايمز"، قال الحاخام الرئيسي يوني ويدر إن "القصة اليهودية في أيرلندا تستحق الحفاظ عليها، وليس تبييضها أو محوها"، موضحا أن هرتسوغ كان معروفا خلال فترة وجوده في دبلن باسم "حاخام شين فين" نسبة إلى شعار استقلال أيرلندا.
من جانب الاحتلال، شن وزير الخارجية جدعون ساعر هجوما لاذعا على دبلن واصفا إياها بـ"عاصمة معاداة السامية في العالم".
في المقابل، رحب نائب عمدة دبلن جون ستيفنز بمناقشة الاقتراح، معتبرا أنه من الصواب أن تكون النقاشات "مفتوحة وشفافة"، بينما قال عضو المجلس روري هوجان إن تغيير الاسم "سيعكس مدى فظاعة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني" وإن "الاسم الحالي غير مناسب".
وخلال الإبادة بغزة، شهدت دبلن وإيرلندا العديد من الفعاليات الداعمة لقطاع غزة، والمطالبة بمحاسبة الاحتلال على جرائمه في بحق الفلسطينيين في القطاع.