«قوادة برتبة شيطان».. اتهامات عديدة تواجهها «أم شهد» شريكة سفاح التجمع
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
سفاح التجمع.. لم تدر حنان منسي الشهيرة بـ «أم شهد»، والتي عرُفت إعلاميًا بـ شريكة سفاح التجمع، أن طريق الحرام الذي سلكته، وتقديمها الفتيات القاصرات من بينهم hبنتها وغيرهن من الساقطات لراغبي المتعة الحرام بعد إيوائهن بمسكنها مقابل مئات أو آلاف الجنيهات سيدفع بها إلى خلف القضبان فور اكتشاف جرائم البلوجر كريم.
وكان سفاح التجمع، يتفق مع «أم شهد» على مواصفات خاصة للفتاة التي يطلبها لممارسة الرذيلة، ليمارس معها أفعال غير مألوفة قبل أن تختفي في ظروف غامضة دون أن تجد من يبحث عنها لكونها لا تحمل بطاقة شخصية، لتبحث «القوادة» عن ضحية أخرى للسفاح مقابل آلاف الجنيهات.
جعلت شريكة سفاح التجمع مسكنها مأوى للفتيات الساقطات، مستغلة قدومهن من المحافظات إلى القاهرة وعدم قدرتهن على توفير مسكن ومتطلباتهن الشخصية من مأكل ومشرب وملبس علاوة على عدم حملهن بطاقات شخصية أيضًا «بنات ما لهمش حد يسأل عنهم ومش هيعملوا لي مشاكل»، ليقودها طريقها إلى معرفة كريم.س، الذي كان يوافق على كل متطلباتها ويعطيها آلاف الجنيهات مقابل استقطاب فتيات ساقطات بمواصفات خاصة، لتعامله معاملة من نوع خاص لكونه أفضل زبائنها، «بيديني اللي عاوزاه وزيادة»، دون أن تدري أن فعلتها كالقشة التي قصمت ظهر البعير.
ابنة شريكة سفاح التجمعأم شهد شريكة سفاح التجمع، لم تكتف بتقديم الفتيات الساقطات لراغبي المتعة الحرام، بل قدمت ابنتها القاصر لهم مستغلة سلطتها عليها وأنها المسؤولة عن تربيتها وتحصلها على المقابل المادي مقابل ممارسة طفلتها الأعمال المنافية للأداب، حتى علمت خبر القبض على الرجل الذي كانت تقدم له الساقطات لتتأكد حينها أن ميعاد القبض عليها عن أفعالها قد حان.
وقالت أم شهد في التحقيقات: «أول ما شفُته عرفت إني هيتقبض عليا»، لتتمكن أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من القبض عليها، من ثم إحالتها للنيابة العامة للتحقيق معها التي أحالتها أيضًا لمحكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، التي حجزت جلسة محاكمتها إلى جلسة 9 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم على خلفية اتهامها بالإتجار في البشر وتسهيلها استقطاب ضحايا للسفاح التجمع.
اقرأ أيضاًتفاصيل اتهام اللاعب أحمد ياسر المحمدي بالاعتداء على فتاة قطرية.. هل يحصل على المؤبد؟
حريق هائل في مصنع مراتب بالمنوفية
جنايات الإسكندرية تقضي بإعدام سائقين لتورطهما في خطف فتاة وهتك عرضها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سفاح التجمع قصة سفاح التجمع شريكة سفاح التجمع محاكمة شريكة سفاح التجمع شریکة سفاح التجمع أم شهد
إقرأ أيضاً:
اتهامات لبنك فرنسا المركزي بالتواطؤ في إبادة التوتسي في رواندا
قدّم كلّ من دافـروزا وآلان غوتييه، المعروفين بملاحقتهما للمسؤولين عن الإبادة الجماعية في رواندا على الأراضي الفرنسية، و"الائتلاف المدني لرواندا" شكوى جديدة أمام قضاة مكافحة الجرائم ضد الإنسانية في باريس تتهم بنك فرنسا بـ"التواطؤ في الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية"، بعد 31 عاما على إبادة التوتسي.
وبحسب المعلومات التي جمعتها صحيفة ليبراسيون الفرنسية ووحدة التحقيقات في إذاعة فرنسا، فإن شكوى جديدة قدمت في 4 ديسمبر/كانون الأول الحالي إلى كبير قضاة التحقيق في قسم الجرائم ضد الإنسانية بمحكمة باريس، تستهدف هذه الشكوى المؤسسة المالية الرئيسية في البلاد: بنك فرنسا المركزي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وثيقة سرية أميركية: الصين قد تدمر القوات الأميركية في أي حرب على تايوانlist 2 of 2صحف عالمية: غزة تتعرض لوصاية استعمارية غير قانونية بقيادة ترامبend of listوترتكز الشكوى على 7 تحويلات مالية صادرة عن حساب البنك الوطني الرواندي في بنك فرنسا بين مايو/أيار وأغسطس/آب 1994 بقيمة 3.17 ملايين فرنك فرنسي أي نحو (486 ألف يورو)، ويُشتبه في أنها استُخدمت لشراء معدات اتصالات وأسلحة رغم حظر الأمم المتحدة الذي فرض اعتبارا من 17 مايو/أيار 1994.
التحقيق يعتمد على شهادة الخبيرة الدولية كاثي لين أوستن التي أكدت أن «تعليمات دقيقة» وُجهت للبنوك لتحويل الأموال إلى حساب البنك الوطني الرواندي في باريس، مضيفة:
"عندما سهّل البنك المركزي الفرنسي (Banque de France) هذه المعاملات السبع… كان يفترض أن تثير شكوكا لديه بشأنها".
كما شددت على أن التغطية الإعلامية الواسعة للإبادة وهيمنة حكومة انتقالية غير دستورية على الحسابات العامة كانتا كافيتين لجعل تلك التحويلات "مشبوهة أو غير قانونية".
وقد رد بنك فرنسا بأنه لا أثر في أرشيفه لأي من هذه التحويلات، موضحا أن الوثائق تُتلف بعد 10 سنوات، وأن مبالغ التحويلات "قد تكون متسقة مع نفقات تشغيل"، أمّا آلان غوتييه فانتقد "البطء الشديد في القضايا المرتبطة بالإبادة"، ملمحا إلى أن قضايا مشابهة، مثل الشكوى ضد "بي إن بي باريباس" (BNP Paribas) عام 2017 "نائمة في الأدراج"، وتشير مارياما كيتا، المقرّبة من فرانسوا كزافييه فيرشاف، إلى أنها تواصل الوفاء بـ"الوعد الذي قطعته" بالتحقيق في دور بنوك فرنسية أخرى.
إعلانيشار إلى أن فيرشاف هو من كشف مخالفات ما يعرف بـ"فرانس أفريك" وأحد أوائل من سلطوا الضوء على مسؤولية فرنسا وبعض بنوكها في الإبادة الجماعية في رواندا.
وكانت رواندا قد شهدت مجازر مروعة بدأت في أبريل/نيسان 1994 بعد إسقاط طائرة الرئيس هابياريمانا، حيث نفذت مليشيات الهوتو المتطرفة حملة قتل منهجية ضد أقلية التوتسي ومعارضين هوتو، مما أدى إلى مقتل نحو 800 ألف شخص خلال 100 يوم.
وتؤكد تغطية الجزيرة أن المجتمع الدولي تأخر في التدخل، وأن شبكات تمويل وتسليح محلية وخارجية سهّلت استمرار عمليات القتل، مما جعل مساءلة الأطراف الضالعة -بما فيها مؤسسات مالية- جزءا مركزيا من معارك العدالة اللاحقة.