الدفاع المدني بغزة: جثث 1760 شهيدا تبخرت بسبب الأسلحة المحرمة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أفاد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة بأن جثث 1760 شهيدا تبخرت بسبب الأسلحة المحرمة دوليا، وبعدم تمكن الجهاز من تسجيل بيانات أصحاب الجثامين في السجلات الحكومية المختصة.
وقال بيان للدفاع المدني -اليوم الأحد- إن 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض ولم تتمكن فرق الإنقاذ من انتشالهم بسبب منع إدخال المعدات اللازمة، كما أن قوات الاحتلال لا تسمح لطواقم الإنقاذ بالاستجابة لنداءات الاستغاثة.
وأكد أن 82 من كوادر الدفاع المدني استشهدوا بنيران الاحتلال منذ بدء الحرب، وأن مقراته ومركباته تعرضت للقصف المدفعي والجوي الإسرائيلي.
ولفت إلى أن طواقم الدفاع المدني استطاعت على مدار الحرب انتشال جثامين 35 ألف شخص، مشيرا إلى وجود 10 آلاف جثمان تحت الأنقاض.
وأوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى قرابة 85 ألف طن من المتفجرات على القطاع تسببت بتدمير أكثر من 80% من البنية الحضرية و90% من البنية التحتية.
وقال إن الاحتلال يحاصر الفلسطينيين في منطقة تقلّ مساحتها عن 11% من مساحة القطاع، كما يرفض عمليات التنسيق لإدخال طواقم الدفاع المدني إلى المناطق المقصوفة. وطالب بتوفير الاحتياجات الأساسية من الوقود والمعدات وقطع الغيار لاستمرار عمله.
وتشنّ إسرائيل بدعم أميركي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 40 ألف شهيد -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
منظمات المجتمع المدني تدعو ويتكوف لزيارة مشافي غزة
غزة - صفا دعت منظمات المجتمع المدني المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لزيارة المشافي التي عادت للعمل جزئيًا بعد تدميرها، والتي تكتظ بالمرضى المجوّعين. وأوضحت المنظمات في رسالة بعثتها للمبعوث الأمريكي، يوم الجمعة، أن المستشفيات تعاني نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الصحية والكوادر الطبية والفنية. وطالب ويتكوف بزيارة محطات الصرف الصحي وآبار المياه، التي لا يسمح الاحتلال بتشغيلها، في ظل تعمده بانتهاج سياسة نشر الأمراض والأوبئة، وكذلك التعطيش، في سابقة تاريخية لم يجرؤ على فعلها حتى البرابرة والنازيون. ودعته للالتقاء بخمسة آلاف طفل مبتوري الأطراف، بفعل القنابل والصواريخ التي تقدمها إدارته للاحتلال الإسرائيلي، وعشرات آلاف الأيتام والنسوة الأرامل. وأگدت المنظمات رفضها لهذه الزيارة، طالما كان هدفها فقط محاولة تحسين صورة الاحتلال، وأخذ لقطة لمحاولة تعديل مزاج الرأي العام الدولي، الذي بات يدرك الحقيقة التي طالما حاولتم إخفاءها. وأشارت إلى أن ١٢٠٠ مواطن فلسطيني قتلوا أمام هذه المراكز منذ بدء عملها من الجنود المتمركزين في محيطها. وقالت: "يجب أن تتوج زيارته بالإعلان عن إغلاق هذه المراكز التي أضحت معسكرات اعتقال واحتجاز وقتل بالجملة، ومن ثم محاسبة مؤسسة غزة الإنسانية التي قدمت صورة مفزعة عن مفهوم الغذاء والمساعدات والإنسانية برمتها".