استقبلَ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم،  الدكتور علي جمعة -عضو هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب- الذي حضر لتهنئته بمناسبة تولِّيه منصب الإفتاء.

وقد عبَّر الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية عن شكره وتقديره للدكتور علي جمعة على زيارته وتهنئته الكريمة، مؤكدًا أن التعاون بين العلماء والمؤسسات الدينية هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، مضيفًا: "نعمل جاهدين على تقديم الفتوى التي تساهم في بناء مجتمع مستقر ومتماسك، مستندين إلى قيم ديننا الحنيف وتعاليمه السمحة".

من جانبه، أعرب الدكتور علي جمعة عن تقديره العميق للدكتور نظير عيَّاد، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهام منصبه الجديد. وأضاف: "إننا في هذه المرحلة الدقيقة نحتاج إلى التعاون والتكاتف لتقديم رؤية إفتائية مستقبلية تستند إلى الثوابت الإسلامية، وأنا على يقين أن فضيلة الدكتور نظير عياد هو الرجل المناسب لهذه المهمة".

وفي ختام اللقاء، شدَّد الدكتور علي جمعة على دعمه الكامل للمفتي في مهامه الجديدة، مؤكدًا: "سنظل جنبًا إلى جنب مع دار الإفتاء لنكون يدًا واحدة في مواجهة التحديات الفكرية التي تهدد المجتمع".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية والمؤسسات الدينية و هيئة كبار العلماء الدكتور نظير عياد علی جمعة

إقرأ أيضاً:

تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور وينذر بجائحة مستقبلية

 تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور يمكن أن يكون مؤشرًا مقلقًا لاحتمال حدوث جائحة مستقبلية.

 إنفلونزا الطيور، وخصوصًا السلالة H5N1، معروفة بقدرتها على التحور والانتقال بين أنواع مختلفة من الكائنات، وإذا بدأت تصيب الثدييات مثل القطط بشكل متكرر، فهذا قد يعني أن الفيروس يطوّر قدرته على إصابة البشر بشكل أكثر فاعلية.

خطر إصابة القطط بالفيروس  

القطط كعائل وسيط: إذا أصيبت القطط بالفيروس وبدأت بنقله إلى قطط أخرى، أو حتى إلى البشر، فقد تصبح حلقة وصل بين الطيور المصابة والإنسان.

التحور السريع: الفيروسات من نوع الإنفلونزا قابلة للتحور بسرعة. انتقالها إلى الثدييات يزيد من احتمالية تطورها لسلالة قادرة على الانتقال من إنسان إلى آخر.

قلة المناعة البشرية: إن لم يكن البشر قد تعرضوا مسبقًا لسلالة مماثلة، فسيكونون بلا مناعة، ما يهيئ لانتشار واسع عند أول انتقال بشري ناجح.
ظهور سلوك جديد للفيروس: إصابة حيوانات منزلية وسلوكيات غير معتادة للفيروس (مثل انتقاله بين القطط) قد تكون مؤشراً على تغيرات جينية مهمة.

مراقبة دقيقة ومستمرة لإصابات الحيوانات المنزلية


تجنب ترك القطط تتغذى على طيور نافقة أو مشبوهة.


تعزيز التعاون بين المنظمات البيطرية والصحية لرصد أي حالات عدوى بشرية.
دعم البحث العلمي في تطوير لقاحات وتحضيرات مضادة للفيروسات المتحورة.

طباعة شارك إصابات القطط نفلونزا الطيور الفيروس

مقالات مشابهة

  • رئيس مهرجان السينما الأسبق: الفن المتروك دون ضوابط يغذي الفوضى الفكرية
  • عياد رزق: مشروعا قانوني الانتخابات الجديد يعززان المسار الديمقراطي
  • ما حكم صكوك الأضحية؟.. علي جمعة يجيب
  • تعدى على الملكية الفكرية.. سقوط مدير مطبعة غير مرخصة في السلام
  • تقييم رؤساء الجامعات الأردنية.. ضرورة وطنية تستند إلى التجارب الدولية
  • وزير الصحة يكرّم تجمع الرياض الصحي الأول نظير إنجازاته في الابتكار والجاهزية
  • "تعليم البرلمان" توجه الحكومة بتوفير الاعتمادات اللازمة لجهاز الملكية الفكرية
  • الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: الإمام أبوحنيفة وضع حلولا لمسائل مستقبلية
  • هل يأثم من نوى أن يضحي ولم يفعل رغم مقدرته ؟.. علي جمعة يجيب
  • تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور وينذر بجائحة مستقبلية