قال المهندس محمد الواضح رئيس لجنة الشباب والتواصل الطلابي بنقابة المهندسين، إن اللجنة قدمت ورقة عمل تشمل توصيات مهمة فيما يخص ملف التعليم الهندسي.

أهم التوصيات 

أشار «الواضح» في بيان، إلى أن أهم هذه التوصيات تتلخص في الحصول على بكالوريوس الهندسة، إذ يجب ضبط وتوحيد عدد الساعات الدراسية التي يتلقاها الطالب في الكليات، خصوصا بعد دخول نظام الساعات المعتمدة، وأصبح معمول به في أغلب الجامعات، مع متابعة مجلس النقابة من خلال لجنة التعليم الهندسي بالنقابة العامة لتحديثات هذا الملف، وعرضها بكل شفافية على المهندسين.

ولفت إلى ضرورة التعاون بين نقابة المهندسين المصرية والمجلس الأعلى للجامعات، لتولي نقابة المهندسين الإشراف على توجيه وتدريب الطلبة بالشركات والهيئات والوزارات، التي يمكن الالتحاق بها، ووضع برامج تدريب عملي، لتكملة جوانب الدراسة النظرية والعملية، بالتنسيق المشترك مع الشركات والهيئات خلال سنوات الدراسة، من أجل إضافة خبرات عملية للطلاب، بالإضافة إلى الدراسة النظرية.

وأكد ضرورة إدراج بعض الموضوعات للدراسة بجميع أقسام التعليم الهندسي، المثارة حديثا على الساحة، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، كشرط أساسي للتخرج، تماشيا مع توجه الدولة ودول العالم في تطبيق متطلبات التنمية المستدامة، بالإضافة إلى إضافة موضوعات توعوية بالتحديات التي يواجهها العالم، مثل قضايا المناخ والمياه.

توصيات خاصة بجودة التعليم الهندسي 

بينما تأتي توصيات اللجنة في المحور الثاني الخاص بجودة التعليم الهندسي كالتالي:

- ضبط جودة التعليم الهندسي من حيث طرق التعلم ومواكبتها لسوق العمل وتحديث المناهج والتركيز على التطبيقات العملية والمعملية، بالإضافة الى المناهج النظرية وأيضا عمل شراكات تدريبية من خلال نقابة المهندسين مع الشركات المتخصصة في كل المجالات، وبالأخص الشركات التي تمتلك أقسام للبحث العلمي والتطوير.

- ضرورة صياغة اتفاق ثلاثي بين وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات ونقابة المهندسين المصرية، على ضرورة وأهمية مراجعة المناهج في الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة بما يواكب متطلبات سوق العمل محليا ودوليا مع المؤسسات والجامعات التعليمية الدولية.

توصيات تخص احتياجات المجتمع المحلي 

وتضمنت توصيات المحور الثالث الخاص باحتياجات المجتمع المحلى والدولي من التعليم الهندسي:

- دراسة احتياجات السوق المحلي والدولي سواء من حيث الأقسام والتخصصات المطلوبة أو جودة و درجة الخريج التعليمية ومواكبته التحديثات السريعة والمتلاحقة في العلوم الهندسية و الاستعانة بالشعب الهندسية واللجان الاستشارية في تحديدها وأيضا ضبط إجمالي اعداد الخريجين في العموم حيث أنه أصبح هناك تشبع للسوق المحلي  في بعض المجالات.

- كما يجب أن تقوم النقابة بتقديم توصيات بشكل سنوي بخصوص الأقسام التي يحتاج اليها سوق العمل و الأقسام التي تشبع بها سوق العمل .

- ضرورة الاستعانة بالخبرات التعليمية المطبقة فى الجامعات الدولية والاستعانة بتلك الأنظمة عند وضع المناهج التعليمية وأنظمة الدراسة ووضع هدف زيادة تصنيف الجامعات المصرية دوليا، ووضع خطة مقترحة بالمشاركة مع مؤسسات الدولة المصرية، لتنفيذ معامل داخل الجامعات واتساع دائرة تبادل الخبرات مع تلك المؤسسات الدولية.

- يجب تطبيق اختبارات القبول بالنقابة، وفصل العضوية عن ممارسة المهنة، وتطبيق لائحة مزاولة المهنة بشأن درجات الترقي باختبارات ما بين درجات الترقي المختلفة للمهندسين من حديثي التخرج وحتى درجة الاستشاري.

- العمل على تقديم مقترح بمشاركة الدولة المصرية بإرسال بعثات للطلاب المتفوقين للخارج، لزيارة مؤسسات تعليمية وكيانات تطبيق عملي للدراسة، لإثقال مهاراتهم وخلق جو تنافسي بين الطلاب للتفوق دراسيا، للحصول على تلك المنح.

- السعي الدائم لاعتماد الشهادات المصرية خارج مصر ومعادلتها مع تسهيل حصول المهندسين المصريين على الشهادات المؤهلة للعمل خارج مصر مثل FE وPE والشهادات الدولية المشابهة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نقابة المهندسين المهندسين كليات الهندسة التعلیم الهندسی

إقرأ أيضاً:

أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟

يُعد دخول الجامعة واختيار التخصص المناسب مجرد بداية لمسار طويل، إذ تُشكّل القدرة على دخول سوق العمل المحلية والعالمية عاملًا حاسمًا في قرار الدراسة الجامعية. فليس المهم فقط ما تتعلمه، بل كيف يؤهلك ذلك التعليم للانخراط في بيئة العمل الحديثة.

تشتهر جامعات عديدة عالميا بقوة برامجها التي تعزز من فرص توظيف خريجيها، ويلعب اسم الجامعة وسمعتها الأكاديمية دورًا بارزًا في تسريع التوظيف وإيجاد الفرص بعد التخرج.

في هذا التقرير نستعرض أفضل 10 جامعات عالميا من حيث توظيف الخريجين لعام 2025، استنادًا إلى "التصنيف العالمي لقابلية التوظيف" الصادر عن شركة "إيميرجنغ" للاستشارات في الموارد البشرية، والمنشور حصريا عبر "تايمز للتعليم العالي".

ويُلاحظ أن هذا التصنيف يختص بالتوظيف فقط، ويختلف عن التصنيفات الأكاديمية الأخرى. فمثلًا، تحتل جامعة أكسفورد المركز الثالث عالميا في تصنيف "كيو إس"، لكنها تأتي سابعًا في تصنيف التوظيف، بينما يحتل "إمبريال كوليج لندن" المرتبة الثانية عالميا، لكنه يحلّ عاشرًا في هذا التصنيف.

مكانة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا راسخة في تصنيفات التوظيف العالمية (رويترز) 250 جامعة من 42 دولة

ضمّ التصنيف 250 جامعة من 42 دولة، اختيرت بناء على آراء أصحاب العمل في كبرى الشركات العالمية بالجامعات التي تُعدّ خريجيها بشكل فعّال لسوق العمل.

إعلان

برزت فرنسا وألمانيا والصين ضمن الدول الأكثر تمثيلًا في التصنيف، إلى جانب المملكة المتحدة والولايات المتحدة اللتين حافظتا على موقعهما في المراتب الأولى. وحضرت جامعات من سنغافورة واليابان وسويسرا ضمن المراكز العشرة الأولى، وذلك يعكس تنوعًا جغرافيا في الجامعات القادرة على تأهيل الخريجين عالميا.

أفضل 10 جامعات عالميا من حيث التوظيف – 2025 معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)
إلى جانب تفوقه الأكاديمي، يقدّم MIT برامج متخصصة تعزز المسارات المهنية، ويشارك القطاع الصناعي في تصميم البرامج البحثية والتعليمية وتنفيذها، مما يسهم في تخريج روّاد في الابتكار والتكنولوجيا. معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech)
يُقبل طلاب Caltech بناء على تفوقهم في العلوم والرياضيات، ويجمع التعليم بين الأساسيات العلمية والتقنيات الحديثة، في بيئة صغيرة ومترابطة تُعزز التواصل بين الطلاب والأساتذة. جامعة ستانفورد
بفضل قربها من وادي السيليكون، تُعد ستانفورد حاضنة لروّاد الأعمال. خريجوها أسسوا شركات مثل غوغل، ونايك، وإنستغرام، بإيرادات سنوية تتجاوز 2.7 تريليون دولار، بما يعادل عاشر أكبر اقتصاد عالمي. جامعة هارفارد
أقدم جامعة أميركية، تُعرف بتأثيرها الأكاديمي والثقافي، وتخرج فيها أكثر من 30 رئيس دولة و38 فائزًا بنوبل. تميزها البحثي والأكاديمي يعزز فرص خريجيها في سوق العمل. جامعة كامبردج
من أعرق الجامعات، وتُعرف بنظام الإشراف الفردي الذي يوفر تجربة تعليمية شخصية تُكسب الطلاب مهارات أكاديمية عالية تُقدَّر عالميا. جامعة برينستون
من جامعات "آيفي ليغ"، تُعرف بتفوقها في الاقتصاد والهندسة، وتوفر صفوفًا صغيرة وتعليمًا يعتمد على تطوير مهارات التفكير النقدي والقيادة، وهي مهارات تحظى بتقدير كبير في سوق العمل. خريجو جامعة أكسفورد يتمتعون بقدرة تنافسية عالية في سوق العمل العالمية (رويترز) جامعة أكسفورد
أقدم جامعة في العالم الناطق بالإنجليزية، تشتهر بتعليمها الشخصي من خلال جلسات منتظمة بين الطلاب والأساتذة، وتتميز بخريجين قادرين على المنافسة عالميا. جامعة طوكيو
أقدم جامعة حديثة في اليابان، وتُعد من المؤسسات المؤثرة في الاقتصاد والسياسة اليابانية، وتحتل مركزًا متقدمًا نظرًا لجودة تعليمها وبحثها العلمي. الجامعة الوطنية في سنغافورة (NUS)
أبرز جامعة في آسيا، تدمج التعليم بالبحث والابتكار، ولها شراكات قوية مع القطاع الصناعي، مما يُعزز جاهزية خريجيها لسوق العمل العالمية. إمبريال كوليج لندن
أُسّس عام 1907، ويُركز على العلوم والطب والهندسة. يتميز بتعليم تطبيقي مرتبط بالبحث والصناعة، ويُقدّر خريجوه بشدة لما يمتلكونه من مهارات تقنية وعملية. جامعة قطر تتصدر قائمة الجامعات العربية في تصنيف قابلية التوظيف لعام 2025 (الجزيرة) أين تقف الجامعات العربية؟

عربيا، ظهرت 9 جامعات ضمن قائمة أفضل 250 جامعة عالميا من حيث قابلية التوظيف، لكنها لم تدخل ضمن قائمة 100 الأولى.
وتصدرت القائمة العربية جامعة قطر التي جاءت في المرتبة 150 عالميا، متقدمة على جامعات مرموقة مثل جامعة سان فرانسيسكو، وبرمنغهام، وبرشلونة.

إعلان

وفي ما يلي ترتيب الجامعات العربية ضمن التصنيف:

جامعة قطر – الأولى عربيا (150 عالميا). الجامعة الأميركية في بيروت – الثانية عربيا (152 عالميا). جامعة أبو ظبي – الثالثة عربيا (174 عالميا). جامعة الملك عبد العزيز – السعودية – الرابعة عربيا (177 عالميا). جامعة الملك سعود – السعودية – الخامسة عربيا (179 عالميا). الجامعة الأميركية في دبي – السادسة عربيا (180 عالميا). جامعة الإمارات العربية المتحدة – السابعة عربيا (230 عالميا). جامعة محمد السادس – المغرب – الثامنة عربيا (236 عالميا). جامعة القاهرة – مصر – التاسعة عربيا (247 عالميا).

ورغم هذا الحضور، فإن غياب الجامعات العربية عن المراكز الأولى في التصنيف يعكس الحاجة إلى تطوير منهجيات التعليم، وتعزيز ارتباطه بسوق العمل، إلى جانب تقوية الشراكات البحثية والصناعية لرفع مستوى جاهزية الخريجين ومهاراتهم بما يواكب التغيرات العالمية.

مقالات مشابهة

  • ما هي فصائل السلام التي شكلتها بريطانيا لقمع ثورة الفلسطينيين؟
  • التعليم النيابية: الجامعات الأهلية خرقت ضوابط القبول
  • برلمانية: الدروس الخصوصية تهدد مستقبل التعليم الجامعي
  • التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)
  • استمرار فعاليات مبادرة العيد أحلى بمراكز شباب الوادي الجديد
  • التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية
  • أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟
  • ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"
  • ظهور لافت للجامعات المصرية بتصنيفات “التخصصات العلمية”