الرؤية- أحمد السلماني

يواصل منتخبنا الوطني للناشئين معسكره الخارجي في تركيا؛ استعدادا لبطولة اتحاد غرب آسيا للناشئين، والتي ستقام في المملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة 2-11 سبتمبر المقبل بمشاركة 9 منتخبات.

ومن المقرر أن يواجه منتخبنا وديا، اليوم، فريق شباب الأهلي القطري على أن يلعب مع بيشيك شيهير التركي الأربعاء، ليختتم المعسكر بلقاء فنربخشه التركي يوم 24 أغسطس وبعده بيوم يعود إلى مسقط.

وفي بطولة اتحاد غرب آسيا للناشئين، تم تقسيم المنتخبات المشاركة على 3 مجموعات، ضمت الأولى: الأردن والعراق ولبنان، فيما حل منتخبنا واليمن والسعودية بالمجموعة الثانية، وفي المجموعة الثالثة منتخبات البحرين وسوريا وفلسطين.

ويفتتح منتخبنا لقاءاته بمواجهة مع اليمن يوم 2 سبتمبر، على أن يواجه السعودية 4 سبتمبر، وتقام المباريات على ملعب الأمير محمد بمدينة الزرقاء الأردنية، وملعب البولو بمدينة الحسين للشباب بالعاصمة عمان، ويتأهل أول كل مجموعة إلى جانب أفضل منتخب يحتل المركز الثاني إلى الدور قبل النهائي.

وضمّت قائمة المدرب الوطني أنور الحبسي ومساعده مصعب الضامري كل من: قيس بيت شجنعة (ظفار) وعلي العويني (صحم) وشهاب الغزالي وأحمد الرواحي (العامرات) ومحمد الصالحي ويزن الخالدي (السويق) وعبدالله السعدي ومعاذ الهنائي واليزن البلوشي وفراس السعدي والوليد البريدعي (السويق)، وفهد المشايخي (جعلان) وسليمان الخروصي (السيب) وأسامة المعمري (الوحدة الإماراتي) والوليد الراشدي وأصيل الحبسي (نزوى) وعبدالعزيز البلوشي (الخابورة) والمعتصم المقبالي وعلي الشيزواي (صحار) وإبراهيم التميمي والحسن القاسمي (مسقط) ومحمد المشايخي (العروبة) وإبراهيم الشامسي (فنجاء) وأحمد العمراني (العين الإماراتي).

يشار إلى أن المنتخب اليمني هو حامل لقب البطولة العام الماضي والتي أقيمت بمدينة صلالة، وذلك على حساب نظيره السعودي بركلات الترجيح 2/3.

وتعتبر بطولة اتحاد غرب آسيا محطة إعداد رئيسية للأحمر الصغير، والذي يستعد للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا والتي ستنطلق منافستها في أكتوبر القادم، إذ يلعب الأحمر الصغير في المجموعة التي تضم طاجيكستان وغوام وسنغافورة التي تحتضن التصفيات.

وقد تم تقسيم المنتخبات الـ43 المشاركة في تصفيات الناشئين إلى 10 مجموعات، بحيث تضم سبع مجموعات أربعة منتخبات، مقابل ثلاث مجموعات تضم خمسة منتخبات، على أن تقام التصفيات في الفترة ما بين 19 و27 أكتوبر 2024، ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات العشر إلى جانب أفضل خمسة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، إلى النهائيات التي تستضيفها السعودية خلال الفترة من 3-20 أبريل من عام 2025.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أثرياء نيويورك يحشدون قوتهم بحملة أي شخص لكن ليس ممداني لمنعه من الفوز

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن جماعات مصالح مالية أعلنت عن حملة تحمل اسم "أي شخص لكن ليس ممداني"، مكونة من خمس مجموعات تأمل بجمع ملايين الدولارات لهزيمة المرشح الديمقراطي زهران ممداني.

وتضم المجموعة رجال أعمال كبار في مجال العقارات وممولين اتفقوا على إنشاء مجموعة العمل السياسي هذه بهدف هزيمته.

لكن أفراد الحملة يختلفون حول الوجهة ومن يدعمون لهزيمة ممداني، وقال بعض المنظمين إن حملتهم لن تنجح إلا في حال خروج العمدة الحالي إريك أدامز أو الحاكم السابق لنيويورك أندرو كومو. وفي عالم العقارات، حيث الود مفقود بين حيتان الصناعة، يبدو أن المقاولين والممولين متفقون على أمر واحد، وهو: يجب إخراج ممداني من السباق وهزيمته.

وكتب مارتي بيرغر، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفينيت غلوبال ريال إستيت بارتنرز"، في إحدى رسالتين إلكترونيتين أُرسلتا قبل الاجتماع: "هدفنا هو أي شخص ولكن ليس ممداني".

واقترح بيرغر أن يبدأ هو وأقرانه بتخصيص 25 ألف دولار أمريكي للجنة عمل سياسي جديدة، وهي "نيويوركيون من أجل مستقبل أفضل"، أو لدعم مجموعات أخرى.

وأشار إلى حملات إعلانية محتملة لمهاجمة ممداني، وخطط إنفاق لدعم منافسين محددين وجهود أخرى لتسجيل آلاف الناخبين الذين عادة ما يغيبون عن التصويت يوم الانتخابات.



وقالت الصحيفة إنه وبعد شهر من فوز ممداني في الانتخابات التمهيدية، الذي أذهل نخبة رجال الأعمال في نيويورك، بدأ قادتها في ضخ أموال طائلة من الخارج في محاولة لوقف الرجل الذي يخشون أن تفسد سياساته الاشتراكية مناخ الأعمال في المدينة. لكن مع بقاء أقل من 100 يوم، ما زالوا يبحثون جاهدين عن خطة موحدة قابلة للنجاح.

وانضم في يوم الاثنين أصحاب شركات مبنى سيغرام وهادسون ياردز إلى الدعوة لإنشاء لجنة عمل سياسي كبرى مناهضة لممداني، بينما دعا قادة لجنة عمل سياسي كبرى أخرى المتبرعين إلى حملة لجمع التبرعات بقيمة 1000 دولار للشخص الواحد، والمقرر عقدها يوم الخميس، وكتبت بيتسي مكوغي، نائبة الحاكم السابقة، على الدعوة: "محاربة ممداني مكلفة، لكن السماح له بالفوز سيكلفك أكثر".

وقالت الصحيفة إن هناك بالفعل ما لا يقل عن خمس مجموعات تتنافس على حشد عشرات الملايين من الدولارات، لكل منها قادتها وأهدافها الخاصة.

وأشارت إلى أن هناك مجموعات أخرى في مراحل مختلفة من التأسيس، بما في ذلك حملة لتسجيل وتعبئة الناخبين المناهضين لممداني، والتي يرجح أن تديرها ليزا بلاو، المستثمرة المتزوجة من الرئيس التنفيذي لشركة "ريليتد كومبانيز"، مطورة مشروع هدسون ياردز. وتشمل مجموعات أخرى حلفاء جمهوريين للرئيس دونالد ترامب.

وقالت الصحيفة إنه من غير الواضح بعد ما إذا كانت القوى المناهضة لممداني قادرة على إيجاد طريق ناجح، خاصة وأن المعارضة منقسمة بين عدة مرشحين أكثر اعتدالا: مثل آدامز، والحاكم السابق أندرو م. كومو، وكيرتس سليوا، المرشح الجمهوري، وجيم والدن، المحامي.

وتوقعت دورا بيكيك، المتحدثة باسم حملة ممداني، أن يفشل المانحون، الذين وصفتهم بـ"أثرياء حملة لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" الذين أنفقوا الملايين في محاولة هزيمة زهران في الانتخابات التمهيدية، مرة ثانية. وقالت: "سكان نيويورك مستعدون لطي صفحة الفساد المستمر والصفقات السرية".

مقالات مشابهة

  • أثرياء نيويورك يحشدون قوتهم بحملة أي شخص لكن ليس ممداني لمنعه من الفوز
  • المنتخب الأولمبي يبدأ معسكر إسبانيا
  • مباراتان وديتان في أجندة الزمالك استعدادًا لمواجهة سيراميكا كليوباترا
  • سعد الصغير وطارق عبدالحليم يدليان بأصواتهما في انتخابات نقابة الموسيقيين
  • مجموعة قوية لمنتخب الشباب في بطولة الخليج
  • تمبور: الجديد في حكومة الميليشيا الفيسبوكية هو الكشف عن زيف مجموعات “لا للحرب”
  • قرعة كأس الخليج للشباب تضع منتخبنا في المجموعة الأولى
  • 20 لاعباً ولاعبة مع منتخبات الجولف في معسكر المغرب
  • أحمر الناشئين في المستوى الأول قبل قرعة تصفيات كأس آسيا
  • بنك عُمان العربي يُطلق برنامج "موظف البنك الصغير"