مؤتمر مأرب يعقد لقاء مع رؤساء الفروع استعدادا للاحتفال بالذكرى 42 للتأسيس
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب:
عقدت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب برئاسة نائب رئيس الفرع عضو اللجنة الدائمة الرئيسية سعود اليوسفي، اليوم، لقاء موسعا مع قيادات فروع المؤتمر في عدد من المحافظات المتواجدين في المحافظة في اطار الاعداد والتحضير لإقامة احتفال مركزي بالمحافظة احتفاء بالذكرى الـ 42 لتأسيس حزب المؤتمر في 24 أغسطس 1982م بحضور الشيخ محمد عبدالوهاب معوضه عضو اللجنة الدائمة الرئيسية.
وجرى خلال اللقاء مناقشة ضم فروع المؤتمر في المحافظات في اللجان التحضيرية للاحتفال بما يساهم في اقامة احتفال يليق بهذه المناسبة الغالية على قلب كل مؤتمري، والانجازات الوطنية على مختلف الاصعدة التي تحققت لليمن في ظل قيادة الحزب للبلاد على مدى ثلاثة عقود.
وقد اكد اللقاء على ان المؤتمر هو حزب اليمن الكبير ويمثل تطلعات وارادة اليمنيين خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن والتحولات الكبيرة الوطنية والاقليمية والدولية، واهمية استنهاض المؤتمر لدوره الريادي وان تكون هذه المناسبة لهذا العام انطلاقة لتعزيز وحدة صف المؤتمر في الداخل والخارج.مؤتمر مارب يعقد لقاء مع رؤساء الفروع استعدادا للاحتفال بالذكرى ال 42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام
ولفت المشاركون في اللقاء الى ان حزب المؤتمر اليوم هو امل الشعب الذي يعلق عليه كثير من الآمال والطموح في اخراج البلاد من المنزلق الذي دخلت فيه منذ ما يزيد عن عقد من الزمن، وثقتهم بحنكته وقدرته كما تمكن الحزب منذ انشائه في اعادة لملمة شتات الوطن واخراجه من مأزق الحروب الاهلية التي كانت تجري فيه وشهد الشعب في ظل حكمه الامن والاستقرار والرفاه الاقتصادي والانجازات العظيمة على مختلف الصعد التي نعم المواطن اليمني بخيراتها.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المؤتمر فی
إقرأ أيضاً:
فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
أكد مسؤول فرنسي رفيع المستوى، خلال زيارة رسمية إلى الاحتلال الإسرائيلي، أن المؤتمر المزمع عقده في حزيران / يونيو الجاري في نيويورك، والذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع السعودية، لا يهدف في جوهره إلى دفع مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، بل يركّز على قضايا أمنية وسياسية أوسع نطاقاً تتعلق بالأوضاع في قطاع غزة والمنطقة بشكل عام.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو "الوصول إلى رؤية دولية مشتركة وواسعة النطاق" تتضمن في جوهرها مجموعة من القضايا ذات الطابع الأمني والسياسي.
وأوضح أن الوثيقة التي ينتظر صدورها عن المؤتمر ستركز على أربعة محاور رئيسية: نزع سلاح حركة حماس، تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، إلى جانب التخطيط للمرحلة التالية بما في ذلك إمكانية إحياء مسار حل الدولتين.
وأشار إلى أن فرنسا، بالتعاون مع السعودية، تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى بلورة إطار دولي موحد يحظى بدعم من الأطراف الإقليمية والدولية، وذلك من أجل إعادة تشكيل الوضع في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، ومعالجة الأزمات السياسية والأمنية المرتبطة به.
وأضاف أن باريس ترى ضرورة تجاوز النقاشات التقليدية حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتركيز بدلاً من ذلك على شروط إعادة الإعمار وإعادة تنظيم الحكم المحلي داخل الأراضي الفلسطينية.
وتزامنت هذه التصريحات مع وصول اثنين من كبار المسؤولين الفرنسيين إلى إسرائيل، حيث عقدا اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية لبحث ترتيبات المؤتمر المرتقب وتبادل الآراء بشأن سبل تهدئة الأوضاع وتحديد مستقبل غزة السياسي والأمني في مرحلة ما بعد الحرب.
وأكد المسؤول الفرنسي أن باريس تجري مشاورات مستمرة مع شركاء إقليميين ودوليين، من بينهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف التوصل إلى خطة تحظى بتوافق واسع وتضمن استقراراً مستداماً في المنطقة، مشدداً على أن المؤتمر المقبل قد يشكل "منصة محورية" في هذا السياق.