تسميته خاطئة.. استشاري يكشف مفاجأة عن جدري القرود (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الأنصاري، استشاري المناعة بجامعة عيس شمس، أن تسمية جدري القرود خاطئة والأصح نسبته للقوارض لأنها الأصل الخازن لهذا النوع من الفيروسات.
وأضاف الانصاري، خلال حواره ببرنامج «مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن أول ظهور لجدري القردة كان في 1958 في الدنمارك، بعد إجراء تجربة على القردة بسبب فيرس لم نعلمه، واتضح وقتها أنه جدري وتم إصابة كل القرود الموجودة بالمعمل ثم توفت، لكن عام 1970 ظهرت أول إصابة لأنسان بـ جدري القرود في الكونغو، وكان طفل.
أوضح الانصاري، أن فيروس جدري القرود لا يستهدف الأطفال، كما أن فيروس جدري القرود موجود منه نوعين. وأن الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم فوق الـ40 أقل عرضة للإصابة بالفيروس
حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار مرض «M Pox» المعروف سابقاً باسم «جدرى القرود»، واعتباره طارئاً صحياً عالمياً يستدعى القلق، وذلك بعد ظهور الحالات المصابة فى عدد من دول العالم، والإبلاغ عنها رسمياً.
وأكدت وزارة الصحة والسكان فى مصر، عدم رصد أى حالات مصابة بعدوى جدرى القرود بين المصريين خلال الفترة الماضية، مع اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية والترصدية، لمنع دخول اى حالات مصابة إلى الداخل المصرى من خلال التشديد على منافذ الحجر الصحى باتباع الإجراءات الطبية المتبعة فى مثل تلك الحالات وكيفية التعامل معه.
ولكن ما هو مرض جدرى القرود، وطرق انتقال العدوى، وفترة الحضانة، وما هى أهم أعراض الإصابة الأولية والثانوية التى تظهر على المصابين، لأخذ الحذر والاحتياطات الواجبة؟
وفقاً لموقع منظمة الصحة العالمية، يعد «جدرى القرود» هو مرض فيروسى حيوانى المنشأ ينتقل إلى الإنسان من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن يظل انتشاره من إنسان إلى آخر محدود، ويتطلب الاختلاط الوثيق بالشخص المصاب.
وقد يصاب أى شخص بمرض جدرى القردة. وهو ينتشر عن طريق مخالطة لأشخاص المصابين، عن طريق اللمس أو التقبيل أو الاتصال الجنسى، وكذلك عن طريق ملامسة الحيوانات المصابة لدى صيدها أو سلخها أو طهيها، وملامسة مواد مثل الملاءات أو الملابس أو الإبر الملوثة بالفيروس.
وتتشابه أعراض المرض مع تلك التى شوهدت فى الماضى لدى مرضى الجدرى، إلا أنها أقل خطورة من الناحية الإكلينيكية، وتتميز بارتفاع فى درجة الحرارة يعقبها ظهور طفح جلدى متعدد الأشكال لتصل إلى تكوين قشرة ثم تختفى تماما دون أثر فى خلال فترة من أسبوعين إلى 4 أسابيع، ويتسبب جدرى القرود فى إصابة جميع الفئات العمرية وفى أغلب الأحيان لا تحدث مضاعفات للمرض.
ويظهر الطفح الجلدى لجدرى القرود على الأعضاء التناسلية والفم، وإن أعراض الطفح الجلدى تتشابه إلى حد كبير مع أعراض الطفح الجلدى لمرض الهربس والزهرى.
وفئات الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأعراض أكثر حدة، هم الحوامل والأطفال والأشخاص الذين يعانون نقص المناعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جدري القرود فيروس جدري القرود القوارض القرود بوابة الوفد جدری القرود جدرى القرود
إقرأ أيضاً:
تفشّ قاتل للكوليرا بالسودان وجهود لكبحه في اليمن وسورية
توفي 172 سودانياً خلال الأسبوع الأخير، جراء الإصابة بوباء الكوليرا، وأفادت وزارة الصحة السودانية، أمس الثلاثاء، بأنها سجلت زيادة كبيرة في الإصابات المسجلة، التي بلغت 2700 إصابة، من بينها نحو 500 إصابة في يوم واحد.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن نحو 90% من الإصابات سجّلت في العاصمة الخرطوم، حيث تضررت إمدادات المياه بشدّة خلال الأسابيع الأخيرة، جراء ضربات بالمسيّرات نفذتها قوات الدعم السريع. وكشفت لجنة الطوارئ الصحية بولاية الخرطوم، عن تنفيذ تدخلات واسعة للحد من انتشار الوباء، خاصة في محلية أم درمان الكبرى.
وشملت التدخلات تطهير 434 منزلاً، وتوزيع 1089 مليغراماً من مادة الكلور لتعقيم مياه الشرب، إلى جانب تنفيذ أنشطة توعوية استفاد منها 1736 شخصاً لتعزيز مفاهيم الصحة الوقائية. ولفت تقرير غرف العزل بالمستشفيات إلى وجود نحو 800 مصاب يتلقون العلاج، من بينهم 206 حالات جرى تنويمها في 13 مستشفى.
إلى ذلك، يتفشى الوباء في اليمن بشكل مقلق، وسجّلت أكثر من 11 ألف إصابة بالكوليرا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري. وحذر تقرير سابق لمنظمة الصحة العالمية من ارتفاع أعداد المصابين بالوباء، في وقت تعاني فيه البلاد من نقص حاد في خدمات المياه النظيفة والصرف الصحي. وقالت المنظمة الأممية إنه أُبلغ عن 11,507 حالات كوليرا في اليمن، من بينها 9 وفيات مرتبطة بالوباء خلال الفترة بين 1 يناير/ كانون الثاني و30 مارس/ آذار 2025.
وتشهد سورية أيضاً ارتفاعاً متواصلاً في الإصابات بوباء الكوليرا منذ أواخر العام الماضي، ووفق بيانات منظمة الصحة العالمية، سجّلت البلاد بين أغسطس/ آب وديسمبر/ كانون الأول 2024 ما مجموعه 1,444 إصابة، إلى جانب سبع وفيات مرتبطة بالمرض. وسُجّلت أعلى معدلات الإصابة في محافظات اللاذقية، والحسكة، وحلب، إضافة إلى مخيمات تؤوي نازحين، على رأسها مخيم الهول.
ووفق بيانات منظمة الصحة العالمية، يُعدّ اليمن رابع أكبر دولة في تفشي وباء الكوليرا على مستوى العالم، بعد كل من جنوب السودان (29,050 حالة)، وأفغانستان (21,533 حالة)، والكونغو الديمقراطية (15,785 حالة)، كما يصنف البلد الثاني في عدد الوفيات المرتبطة بالمرض (9 وفيات) بعد السودان (160 وفاة)، وتليهما أفغانستان (8 وفيات)، وسورية (7 وفيات)، والصومال (وفاة واحدة).