وكيل محافظة أبين جرفوش يدشن صرف الحوالات النقدية الغير مشروطة للمستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أبين(عدن الغد)سبأ
دشن وكيل محافظة أبين احمد ناصر جرفوش ومعه المدير العام التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية عماد منصور ناصر ..دشن صرف الحوالات النقدية الغير مشروطة التي يمولها البنك الدولي عبر منظمة اليونيسف المرحلة السادسة عشر لمستفيدي صندوق الرعاية الاجتماعية وبحضور
مشرف عملية التيسير اوسان احمد عبدالله الملقي ومساعد مشرف بنك الامل مختار حيدرة الحسني .
ودعا جرفوش كافة المستفيدين الحضور إلى اماكن الصرف وتسليم حوالاتهم، لافتا الى اهمية تسهيل مهمة العاملين، مشيرا أنه تم البدء اليوم لثلاثة مراكز وستتواصل عملية الصرف حسب البرنامج المعد لها ، مؤكدا أن السلطة المحلية في المحافظة ستكون عونا لتحسين عمل ونشاط صندوق الرعاية الاجتماعية في المحافظة .
فيما أكد المدير التنفيذي لصندوق الرعاية عماد منصور ناصر أن هناك زيادة بمقدار 33% في المبلغ في اطار المرحلة السادسة عشر التي تستهدف إجمالي عدد المستفيدين خمسين ألف ومئتين وخمسة مستهدفا وذلك في اطار الجهود التي تبذل في اطار مشروع المساعدات النقدية، مقدما الشكر لكل الجهات المحمولة لهذا المشروع.
وقال مشرف عملية التيسير اوسان احمد عبدالله الملقي في تصريح صحفي قال فيه: دشنت اليوم عملية صرف الحوالات النقدية في العاصمة زنجبار للمستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية البالغ عددهم خمسين الفا ومئتين وسط حضور طيب من السلطة المحلية ممثلة بوكيل محافظة أبين احمد جرفوش والمدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية عماد ناصر وعدد من القيادات المحلية وسارت العملية في أحسن صورها وبسلاسة والتعاون من جميع الجهات ذات العلاقة، معبرا عن شكره وتقديره لجميع الجهات الداعمة والمانحة لهذا المشروع الحيوي والهام والذي يسهم في التخفيف عن معاناة الأسر المحتاجة والفقيرة التي تضررت كثيرا من الصراعات والحروب، مقدما شكره للسلطة المحلية التي اسهمت بدور كبير في تسهيل هذه العملية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
القدس: 10 شهداء و404 معتقلين و186 عملية هدم و33 ألف مستوطن يقتحمون الأقصى خلال 6 شهور
الثورة نت/..
قالت محافظة القدس، إن الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة المحتلة وضواحيها خلال النصف الأول من عام 2025، تصاعدت بحجم كبير، بحق المواطنين المقدسيين والمقدسات والمؤسسات والممتلكات.
وأوضحت وحدة العلاقات العامة والإعلام بمحافظة القدس المحتلة، في تقرير شامل أصدرته، اليوم الاثنين، تناولته وسائل إعلام فلسطينية، أن سلطات العدو الاسرائيلي حولت المدينة إلى ساحة عدوان مفتوح وممنهج، أسفرت عن استشهاد 10 مواطنين، واعتقال 404 فلسطينيين، وتنفيذ 186 عملية هدم وتجريف، في حين شهد المسجد الأقصى اقتحام أكثر من 33 و634 مستوطن بمرافقة قوات العدو.
وسجّلت المحافظة استشهاد 10 مقدسيين خلال النصف الأول من العام، بينهم شبّان وفتيان ومسنّة، استُشهدوا برصاص قوات الاحتلال أو بفعل الملاحقة والاعتداءات الجسدية، إضافة إلى 3 شهداء من محافظات أخرى ارتقوا داخل المدينة.
وقال التقرير: ما تزال سلطات العدو تحتجز جثامين (47) شهيدًا مقدسيًا حتى نهاية النصف الأول من العام 2025، في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام، أقدمهم الشهيد جاسر شتات منذ عام 1968، وأحدثهم الشهيد معتز الحجاجلة.
ووثق التقرير 143 اعتداءً نفذها مستوطنون، منها 26 اعتداءً جسديًا مباشرًا، أحدها أفضى إلى استشهاد مواطن، وجميعها جرت تحت حماية جيش العدو. كما رُصدت 128 إصابة متفرقة نتيجة عمليات القمع والاقتحامات، من بينها إصابات خطيرة بالرصاص والضرب وقنابل الغاز.
كما اقتحم 33,634 مستوطنا باحات المسجد الأقصى المبارك خلال ستة أشهر، بالإضافة إلى 26,012 زائرًا تحت غطاء “السياحة”، ورافقت هذه الاقتحامات طقوس تلمودية وممارسات تهويدية علنية.
وشهدت المدينة خلال ما يسمى “يوم توحيد القدس” و”مسيرة الأعلام” اعتداءات غير مسبوقة بحق المصلين والصحفيين وأصحاب المحلات التجارية، وفرضت سلطات الاحتلال قيودًا قاسية على دخول المسجد خلال حزيران، من ضمنها تحديد أعداد المصلين إلى 450 فقط، واستمرت هذه القيود حتى نهاية الشهر.
ورصدت محافظة القدس خلال النصف الأول من عام 2025 (143) اعتداء منها (26) بالإيذاء الجسدي أحدهم أفضى إلى الموت، ما يعكس تصاعدًا خطيرًا في اعتداءات المستعمرين ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم، حيث تمت جميعها تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتشير طبيعة هذه الاعتداءات إلى انتهاج المستوطنين سياسة ممنهجة تهدف إلى فرض الهيمنة الاستيطانية على الفضاء العام في مدينة القدس، عبر سلسلة من الأفعال التحريضية والعنيفة التي تنوعت بين الاعتداءات الجسدية المباشرة، والتخريب المتعمد للممتلكات، وتدنيس الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وتنظيم طقوس تهويدية استفزازية في قلب الأحياء الفلسطينية.
وأورد التقرير سلسلة اعتداءات طالت كنيسة القيامة والمصلين المسيحيين، إلى جانب إغلاق أبواب الكنيسة لأكثر من 12 يومًا، ومنع الفلسطينيين المسيحيين من دخول القدس للعام الثاني على التوالي.
كما تعرضت جامعة القدس ومدارس ومكتبات في المدينة لاقتحامات وتخريب، وشملت الانتهاكات مضايقات بحق الصحفيين، ومداهمات لمقرات وكالة الأونروا.
ووثق التقرير إصدار 166 حكمًا بالسجن الفعلي ضد أسرى مقدسيين، منها 99 حكمًا بالاعتقال الإداري، إلى جانب 45 قرارًا بالحبس المنزلي و107 قرارات بالإبعاد، معظمها عن المسجد الأقصى، و3 قرارات بمنع السفر.
وخلال ستة أشهر، نفذ العدو الاسرائيلي 186 عملية هدم وتجريف، بينها 54 عملية هدم ذاتي قسري، و108 عمليات هدم مباشر، و24 تجريفًا. كما صدر 188 قرارًا بالاستيلاء على أراضٍ وإخلاء قسري وهدم.
ورصدت محافظة القدس 41 مخططًا ومشروعًا استيطانياً خلال النصف الأول من 2025، تنوعت بين مشاريع مصادق عليها، وأخرى قيد التنفيذ، أو مطروحة في مناقصات، بالإضافة إلى افتتاح مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة.
محافظة القدس أكدت في تقريرها أن ما يجري في المدينة المحتلة هو تطبيق متسارع لسياسة تهويد شاملة، تستهدف البشر والحجر والمقدسات، مطالبة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية في وقف هذه الجرائم، وتوفير حماية عاجلة للشعب الفلسطيني ومقدساته.