رقم سلبي لأنشيلوتي بعد تعادل ريال مدريد مع مايوركا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
حقق الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، رقما سلبيا لأول مرة عقب التعادل بنتيجة (1-1) ضد ريال مايوركا، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الأولى من الليجا، في ملعب "سون مويس".
وبحسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات، فإن ريال مدريد فشل لأول مرة في الفوز بأول مباراة في الليجا، خلال 6 مواسم تحت قيادة كارلو أنشيلوتي.
وأضافت الشبكة: "هذه هي المرة السادسة التي يبدأ فيها ريال مدريد الليجا بالتعادل في القرن ال21".
وسجل لريال مدريد رودريجو في الدقيقة 13، بينما أحرز هدف ريال مايوركا موريكي في الدقيقة 53.
وبهذا التعادل يحتل ريال مايوركا المركز الحادي عشر برصيد نقطة، بينما ريال مدريد في المركز الثاني عشر بنقطة أيضا.
تعادل مخيب لريال مدريد في افتتاحية الليجاحيث استهل ريال مدريد حملة الدفاع عن لقبه بطلًا للدوري الإسباني، بتعادل مخيب للآمال مع مضيفه ريال مايوركا بهدف لمثله، ضمن منافسات الجولة الأولى في بطولة الدوري الإسباني موسم 2024-2025.
وتُعد تلك المباراة هي الأولى لـ كيليان مبابي في بطولة الدوري الإسباني، بعد انتقاله لـ ريال مدريد.
تفاصيل مباراة ريال مدريد ضد ريال مايوركافريق مايوركا كاد أن يباغت ريال مدريد بهدف في الدقيقة السادسة، عندما أطلق سامو كوستا تسديدة من على حدود منطقة الجزاء، لكن تيبو كورتوا تصدى لها ببراعة.
واستطاع البرازيلي رودريجو جوس تسجيل الهدف الأول لـ ريال مدريد في الدقيقة 13 عندما تلقى تمريرة بالكعب من مواطنه فينيسيوس، ليطلق تسديدة قوية بيمناه من داخل منطقة اجلزاء مانحًا فريقه التقدم.
وأطلق الألماني أنطونيو روديجر تسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 21، لكن الكرة جاورت القائم الأيسر.
وفي الدقيقة 25، تلقى كيليان مبابي تمريرة رائعة من الجهة اليسرى من زميله فينيسيوس جونيور، لكن تسديدة الفرنسي مرت بجوار القائم الأيسر.
وفي الدقيقة 36، تلاعب لاعبو ريال مدريد بدفاعات مايوركا داخل منطقة الجزاء، قبل أن يرسل فينيسيوس كرة عرضية من اليسار، لكنها لم تصل لـ مبابي الذي كان أمام المرمى الخالي.
وفي الشوط الثاني، كثف لاعبو مايوركا محاولاتهم للتعديل، وهو ما نجحوا فيه ، في الدقيقة 53 بهدف عن طريق الكوسوفي فيدات موريكي بضربة رأسية من متابعة للركلة الركنية التي نفذها دانيل رودريجيز من الجهة اليسرى.
وفي الدقيقة 62 تلقى كيليان مبابي تمريرة من بيلينجهام، ليطلق تسديد من داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس تصدى لتسديدته.
استمرت محاولات ريال مدريد مع الدفع بـ لوكا مودريتش، أردا جولر، لوكاس فاسكيز، إبراهيم دياز، لكن دفاعات مايوركا كانت حاضرة ببراعة.
وأشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه الفرنسي فيرلاند ميندي الظهير الأيسر لـ ريال مدريد، بعد تدخل عنيف على موريكي في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
بتلك النتيجة، ارتفع رصيد ريال مدريد ومايوركا لنقطة ليحتلا المركزين السادس والسابع على الترتيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدريد أنشيلوتي ريال مدريد الليجا كارلو أنشيلوتي الإيطالي كارلو أنشيلوتي ریال مایورکا منطقة الجزاء ریال مدرید فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.