أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، أن بلاده مستعدة لبناء 3 مستشفيات في غزة، حال فتح الحدود البرية بين مصر والقطاع.

وقال تبون، خلال كلمة في تجمع شعبي لأنصاره بمحافظة قسنطينة بصفته مترشحا للانتخابات الرئاسية التي ستنظم في السابع من أيلول/ سبتمبر المقبل، وذلك في تجمع شعبي لأنصاره بمحافظة قسنطينة (شرق).



المترشح الحر عبد المجيد تبون: لو يساعدونا بفتح الحدود بين مصر وغـزة الجيش الجزائري جاهز .. لدينا ما نفعله
سنبني في ظرف 20 يوما 3 مستشفيات pic.twitter.com/p0G4HCR04Z — يوسف زغبة (@YoucefZaghba) August 18, 2024

وأضاف،  “لو فتحوا لنا الحدود بين مصر وغزة، لدينا ما نقوم به.. والجيش جاهز بمجرد ما يتم فتح الحدود (معبر رفح)، سنقوم ببناء 3 مستشفيات في ظرف 20 يوما”.



وتابع، “لإرسال المئات من الأطباء إلى غزة.. ونساعد في إعادة بناء ما دمره الصهاينة”.

وأشار الرئيس الجزائري إلى أن ما تشهده غزة “ليست حربا حضارية وإنما مجازر يرتكبها الاحتلال الصهيوني“.

وأردف، بأنهم يريدون حل القضية الفلسطينية عن طريق “تصفية الفلسطينيين وهذا ما لن نقبل به”.

وسبق للرئيس تبون ان استفسر قيادة الجيش، لدى افتتاحه معرض الجزائر الدولي في حزيران/ يونيو الماضي، عن القدرات التصنيعية لهذا النوع من المشافي، وإمكانية إرسالها إلى غزة عندما تتوفر الظروف الملائمة لذلك.

ويخوض الرئيس الجزائري غمار السباق الرئاسي، إلى جانب مرشحين اثنين، هما عبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي) ويوسف أوشيش السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية (يساري/ أقدم حزب معارض).



ومنتصف الشهر الجاري، جددت الجزائر، دعوتها مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع في غزة دعت إليها بلاده: “استيقظ العالم السبت الماضي على إراقة الدماء بشكل مروع، بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد مدرسة تؤوي النازحين في حي الدرج بغزة”.

وأضاف بن جامع أن “المذبحة المروعة في حي الدرج والمذابح الأخرى لم تكن لتُرتكب دون المساعدة المالية والعسكرية السخية المقدمة للمعتدي الإسرائيلي“.

وأوضح: “تم استهداف أبرياء، من بينهم نساء وأطفال، يُضافون إلى 42 ألف شهيد سقطوا في غزة.. أليس هؤلاء الشهداء بشرا لهم أحلام وآمال مثل الجميع؟!”.



وتساءل مستنكرا بن جامع: “هل يتوقف دور المجلس على إحصاء الضحايا”، وجدد دعوته إلى ضرورة تحمل المجلس لمسؤولياته.

وأكد بن جامع على أنه “من صميم مسؤولية هذا الجهاز التنفيذي للأمم المتحدة (مجلس الأمن)، معالجة الأسباب العميقة للقضية الفلسطينية، على غرار إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية”.

وانتقد “تحدي الاحتلال الإسرائيلي لقرار مجلس الأمن الدولي، الذي دعا فيه إلى تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل فوري”.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجزائري تبون غزة مصر مصر الجزائر غزة تبون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزارة الدفاع الإسرائيلية: بدء العمل في بناء الجدار الأمني على الحدود الشرقية

 أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية بدء العمل في بناء الجدار الأمني على الحدود الشرقية ببناء أول قسمين منه،  مشيرةً إلى أن طول القسمين سيبلغ 80 كيلومترًا، وأن العمل سيركز في المرحلة الأولى على الأودية وقطاعها.

 وتُقدر تكلفة المشروع بنحو 5.5 مليار شيكل، ويشمل بناء نظام يمتد على طول حوالي 500 كيلومتر من جنوب مرتفعات الجولان إلى رمال السامر شمال إيلات.

تمرد داخل الجيش الإسرائيلي .. ضباط يحذرون من انهيار القوات الجويةالجيش الإسرائيلي عن الهجوم في الخليل: مسلحان تسللا نحوة قوة المظليين وقتلا

وفي وقت سابق، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللواء إيال زامير، بأن الخط الأصفر في قطاع غزة، الذي يقسم الأراضي بين مناطق تسيطر عليها حماس وأخرى تحت السيطرة الإسرائيلية، أصبح "خط الحدود الجديد"، مؤكدا أنه سيعمل كخط دفاع أمام المستوطنات وخط هجوم عند الحاجة. يأتي ذلك على الرغم من أن خطة ترامب تنص على انسحاب إسرائيل من هذا الخط وتسليمه لقوة دولية كجزء من المرحلة الثانية.

وأضاف زامير، خلال جولته التفقدية في بيت حانون وجباليا، أن الجيش يتمتع "بحرية التصرف" وأنه لن يسمح لحماس بإعادة ترسيخ وجودها في أي منطقة، مشددا على ضرورة الاستعداد لكل السيناريوهات والحفاظ على جاهزية القوات مع الالتزام بالمعايير العملياتية.


وأشار إلى أن عودة الغالبية العظمى من المختطفين قد تحققت، لكنه شدد على أن المهمة لن تكتمل إلا بعودة آخر مختطف، اللواء الراحل ران جويلي.

وأكد زامير أن الجيش يستعد لسيناريو حرب مفاجئة ضمن استعداداته للمرحلة الثانية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز قوة الاحتياط وزيادة جاهزية الجيش لمواجهة أي تهديد مستقبلي.


من جهته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المرحلة الثانية من خطته لقطاع غزة "ستحدث قريبا جدا"، بعد حادثة انتهاك وقف إطلاق النار في رفح، والتي أسفرت عن إصابة خمسة جنود إسرائيليين.

وعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا تشاوريا لبحث الرد على الانتهاك المحتمل للاتفاق مع إمكانية تجميد فتح معبر رفح مؤقتًا.

طباعة شارك وزارة الدفاع الإسرائيلية الجدار الأمني الحدود الشرقية شمال إيلات الجيش الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • ناصري: الجزائر بقيادة الرئيس تبون ماضية في اجتثاث الفساد وصون هيبة الدولة
  • إسرائيل تبدأ بناء جدار ​​على الحدود مع الأردن بطول (80) كم
  • إسرائيل تبدأ بناء سور أمني جديد على الحدود مع الأردن
  • اسرائيل تبدأ بناء المرحلة الأولى من الجدار الأمني مع الأردن
  • "لأول مرة بالصعيد "مستشفيات جامعة أسيوط تُجري عملية إعادة بناء عضلة المصرة باستخدام العضلة الأليوية الكبرى
  • وزارة الدفاع الإسرائيلية: بدء العمل في بناء الجدار الأمني على الحدود الشرقية
  • الشرع يحث السوريين على العمل معًا لإعادة بناء بلدهم في ذكرى عام على الإطاحة بالأسد
  • السفير الأردني يقدم أوراق اعتماده للرئيس الجزائري
  • الرئيس السوري يؤكد على بناء الدولة والمؤسسات وتعزيز سيادة القانون
  • مستشفيات غزة تستقبل 6 شهداء في 24 ساعة