أكدت شرطة الاحتلال والشاباك، في بيان مشترك، اليوم الاثنين، أن هجوم تل أبيب حدث أمني نفذ باستخدام عبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابة أحد المستوطنين بجروح متوسطة.

وأكد البيان المشترك: «الشرطة الإسرائيلية زادت نشاطها بالأماكن المكتظة في تل أبيب، لذلك ندعو المواطنين للحذر والتبليغ عن أي جسم مشبوه»، مؤكدًا رفع حالة التأهب في المنطقة، وإجراء عمليات تمشيط واسعة.

Strange thing happend an hour ago in #TelAviv: a violent explosion near a truck, and after a preliminary examination, apparently it was an adult who was carrying an explosive device that exploded on him, he was killed, another one was injured, a truck was burned and a lot of… pic.twitter.com/swqROJVWUC

— Ori Miller???????? (@orielishamiller) August 18, 2024

وأفادت شرطة الاحتلال، أن منفذ تفجير أمس في تل أبيب وصل كما يبدو من منطقة نابلس، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».

يذكر أن، هيئة البث الإسرائيلية كشفت، أمس الأحد الموافق 18 أغسطس 2024، عن وقوع انفجار في تل أبيب الكبرى وتحديدًا بشارع لاهي نتيجة انفجار عبوة ناسفة، إذ وقع في تمام الساعة 8:00 مساءً، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح متوسطة.

وأوضحت البث الإسرائيلية: «أنه لم يتم التعرف على هويته القتيل الإسرائيلي حتى الآن»، مشيرة إلى أن المؤشرات الأولية تقول إن الشخص الذي قتل في الانفجار كان يحمل العبوة الناسفة معه والشاحنة التي كانت في مكان الحادث منعت وقوع كارثة أكبر، وفقًا لـ«معاريف».

اقرأ أيضاًلحظة قصف «القسام» لتل أبيب بصاروخين من طراز«M90» (فيديو)

«القسام» تقصف تل أبيب بصاروخين من طراز «M90»

إيطاليا تعلق رحلاتها الجوية إلى تل أبيب خوفا من الرد الإيراني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي تل أبيب الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين الشرطة الإسرائيلية تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين قصف تل أبيب أخبار إسرائيل اليوم الشاباك مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة استهداف تل أبيب أخبار إسرائيل انفجار في تل أبيب إسرائيل في غزة غزة الأن حادث تل أبيب تل أبیب

إقرأ أيضاً:

رمية القسام "الثلاثية" قنبلة بقلب المدرعة الإسرائيلية

في ملاعب غزة، تختلف قواعد اللعبة، وتعاد كتابة قوانين الاشتباك، خصوصا بعد عملية خان يونس؛ إذ لم تكن المواجهة مجرد اشتباك عسكري، بل كانت "رمية" محسوبة بدقة، نفذها مقاوم من كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس كما لو أنه في مباراة نهائية لكرة السلة.

 

لكن بدلا من الكرة، كانت العبوة؛ وبدلا من السلة، كانت قمرة قيادة مدرعة إسرائيلية تعجّ بالجنود.

 

وكانت الجزيرة قد عرضت أمس الأربعاء، مشاهد لتفجير كتائب القسام ناقلتي جند إسرائيليتين في كمين بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وأعلن الاحتلال مقتل 7 جنود بداخلهما منهم ضابط.

 

ففي مشهد يفوق الخيال ويجسّد جرأة المقاومة الفلسطينية، تسلل أحد مقاتلي كتائب القسّام إلى قلب منطقة عسكرية إسرائيلية شديدة التحصين، وهو ينتعل "نعلا"، متحديا عتاد الاحتلال وجنوده.

 

المقاتل، الذي لم تحمه لا خوذة ولا درع، صعد فوق ناقلة جند مدرعة، وألقى عبوة "شواظ" الناسفة داخل قمرة القيادة، قبل أن ينسحب من الموقع بمهارة، تاركا خلفه مشهدا أشبه بلقطة من أفلام الأكشن، لكنه حقيقي تماما ويحمل توقيع غزة.

 

أسفرت العملية عن مقتل سبعة جنود إسرائيليين منهم ضابط، وإصابة 16، بينما وصف مغردون ونشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي هذا المشهد بـ"الرمية السباعية القاتلة"، في محاكاة ساخرة لقوانين كرة السلة.

 

وشبه مغردون عملية خان يونس بمهارة لاعب كرة سلة محترف "على أصولها"، بعد أن اخترق مقاتل القسّام منطقة عسكرية مكتظة بالجنود والآليات، واعتلى ناقلة جند، ثم ألقى عبوة "شواظ" داخل قمرة القيادة، قبل أن ينسحب بنجاح.

 

وأشار بعضهم إلى أنه في قوانين كرة السلة تحتسب الرمية البعيدة بثلاث نقاط، أما في غزة، فقد أعادت المقاومة تعريف المسافة والجدوى، وكانت النتيجة: هدف دقيق بسبعة جنود وناقلة محترقة "رمية سباعية" لا تتكرر.

 

وأوضح آخرون، أن في كرة السلة تحتسب الرمية من داخل المنطقة بنقطتين، ومن خارجها بثلاث نقاط، أما في غزة، فقد فرضت قانونا جديدا: "الرمية من المسافة صفر تسجل سبع نقاط.. وحفلة شواء".

 

ووصف نشطاء العملية بأنها أقوى "مباراة" شاهدوها في تاريخ كرة السلة، وتستحق الفوز ببطولة العالم، لكن ميدانها لم يكن صالة رياضية، بل أرض خان يونس، وسلاحها لم يكن كرة، بل عبوة ناسفة أُسقطت بدقة داخل ناقلة جند تعج بالجنود.

 

وكتب أحد النشطاء: "هذه التسديدة تحسب نقطتين في كرة السلة، لكن مجاهد القسام جعلها تحسب سبع نقاط".

 

ويرى مدونون أن هذا المشهد يعبر عن جوهر المقاوم الحقيقي وهو شاب يلبس "شبشب أبو إصبع"، بلا درع ولا طائرة، ولا قبة حديدية تحميه، جائع ومحاصر، وأهله نازحون في الخيام، لكنه يمضي بثبات إلى الميدان؛ يطارد دبابة تتبختر في شوارع خان يونس، يلقّمها عبوة "شواظ" محلية الصنع، فينقلب حديدها نارا، ويجندل سبعة من جنود الاحتلال بضربة واحدة.

 

وأضافوا: "هذا هو المقاوم حين يحوّل حفنة من الرمال إلى فخ للمستعمر، ويجعل من الحذاء الممزق أقوى من ترسانة الجيوش".

 

في ذات السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط كبير في الجيش، أن المشاهد التي بثتها كتائب القسام، لاستهداف ناقلتي جند "مخزية ولا تضفي احتراما على الجيش"، وقالت إنها مخالفة لما أعلنه الجيش.

 

وأضافت أن التحقيق الذي جرى في هذه العملية أظهر فشلا أمنيا، مشيرة إلى أن 4 حوادث مماثلة وقعت ضد الفرقة 36 -التي تعرضت للهجوم الأخير- خلال الشهر الماضي.

 

وأشارت إلى أنه -وخلافا للتقييم الأولي- أظهرت المشاهد التي بثتها الجزيرة للكمين أن مقاتل القسام صعد على المدرعة وألقى فيها عبوة.

 

 


مقالات مشابهة

  • رمية القسام "الثلاثية" قنبلة بقلب المدرعة الإسرائيلية
  • انفجار بعد يوم من هجوم دموي على كنيسة في دمشق
  • عاجل- دوي انفجار يهز مدينة بابلسر شمالي إيران بالتزامن مع تبادل الاتهامات بين طهران وتل أبيب
  • انفجارات بالقدس وتل أبيب وصاروخ إيراني يسقط في النقب وسط تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل
  • أمريكا ترفع حالة التأهب في سوريا عقب ضربة العديد
  • عاجل- الدوحة في قلب العاصفة| إيران تُطلق الصواريخ وقطر تُعلن حالة التأهب القصوى
  • رويترز: إعلان حالة التأهب القصوى بقاعدة عين الأسد الجوية بالعراق
  • أمريكا ترفع حالة التأهب في سفارتها وقواعدها العسكرية بالعراق
  • إعلان حالة التأهب القصوى في قاعدة عيد الأسد بالعراق
  • رويترز: تفعيل الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد الجوية وإعلان حالة التأهب القصوى