زيلينسكي: أوكرانيا تسعى إلى إقامة منطقة عازلة في روسيا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا تسعى إلى إضعاف قدرة روسيا على شن الهجمات، بوسائل منها إنشاء منطقة عازلة على الأراضي الروسية، بينما تواصل القوات الأوكرانية توغلها عبر الحدود في منطقة كورسك.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتابع زيلينسكي، أمس الأحد، خلال خطابه المسائي: " إن من شأن كل ما يلحق خسائر بالجيش الروسي والدولة الروسية والمجمع الصناعي العسكري والاقتصاد الروسي أن يساعد في منع توسع الحرب ويقربنا أكثر من نهاية عادلة لهذا العدوان".
أخبار متعلقة العواصف الرعدية والفيضانات تهدد اليونان ومنطقة البلقان مع ارتفاع الحرارة المستمرالإعصار "جونجداري" يثير رياحًا عاتية في شرق الصينونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن زيلينسكي قوله إن "ذلك يتضمن إنشاء منطقة عازلة على الأراضي الروسية - من خلال عمليتنا في منطقة كورسك".قصف جسور
أعلنت أوكرانيا أن قواتها قصفت جسرين رئيسيين في منطقة كورسك، في حين قال بعض المدونين العسكريين الروس على تطبيق تيليجرام إن جسرا ثالثا تم تدميره أيضا.
ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تعقيد قدرة الجيش الروسي على تزويد قواته بالذخيرة وإجلاء السكان من عشرات البلدات في خضم توغل القوات الأوكرانية المستمر منذ ما يقرب من أسبوعين.
وكان زيلينسكي قد أعلن الأسبوع الماضي أن العملية العسكرية التي تنفذها بلاده داخل الأراضي الروسية "ستلتزم بشكل صارم" مع متطلبات القانون الدولي والمواثيق الدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس كييف روسيا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أرقام ضخمة لعدد القتلى والجرحى في الحرب الروسية الأوكرانية
كشفت دراسة جديدة مقتل أو إصابة ما يقرب من مليون جندي روسي في الغزو الكامل لأوكرانيا، وهو مقياس مروع للتكلفة البشرية للهجوم الذي شنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على جارته لمدة ثلاث سنوات.
وذكرت الدراسة، التي نشرها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، وهو مركز أبحاث في واشنطن العاصمة، أن روسيا ستصل على الأرجح إلى مليون ضحية هذا الصيف، وقالت إن هذا "الإنجاز المذهل كان دليلًا على استخفاف بوتين الصارخ بجنوده".
ووفقًا للدراسة، من بين الضحايا الروس الذين يُقدر عددهم بـ 950 ألفًا حتى الآن، لقي ما يصل إلى 250 ألفًا حتفهم، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".
وأضافت الدراسة "لم تقترب أي حرب سوفيتية أو روسية منذ الحرب العالمية الثانية حتى من أوكرانيا من حيث معدل الوفيات". وأضافت أن أوكرانيا تكبدت ما يقرب من 400 ألف ضحية، مع ما بين 60 ألفًا و100 ألف حالة وفاة.
وعلى الرغم من أن كييف لا تكشف عن خسائرها القتالية بأي تفاصيل، ويُعتقد أن موسكو تُقلل بشكل كبير من تقدير خسائرها، إلا أن أرقام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية تتوافق مع تقييمات الاستخبارات البريطانية والأمريكية.
وفي آذار/ مارس الماضي، قدرت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا تكبدت حوالي 900 ألف إصابة منذ عام 2022. ولعدة أشهر، قدرت أن روسيا تخسر حوالي 1000 جندي يوميًا، سواءً قتلى أو جرحى. وبناءً على هذا التوجه، يُتوقع أن تتجاوز روسيا عتبة المليون جندي في الأسابيع المقبلة.
لادعاءات بعض المشرعين الغربيين بأن روسيا تُمسك "بكل الأوراق" في الحرب في أوكرانيا، استخدمت دراسة مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أرقام الخسائر الروسية - بالإضافة إلى تقديرات خسائرها في المعدات الثقيلة ومكاسبها الإقليمية البطيئة - كدليل على أن الجيش الروسي "كان أداؤه ضعيفًا نسبيًا في ساحة المعركة" وفشل في تحقيق أهدافه الحربية الرئيسية.
وبعد أن صدت أوكرانيا الهجوم الروسي الأولي "الخاطف" عام 2022، أصبحت الحرب منذ ذلك الحين استنزافية، فبينما عززت كييف صفوفها بالخنادق والألغام، ضخت موسكو المزيد والمزيد من القوات فيما أصبح يُعرف بهجمات "مفرمة اللحم"، مُزجّت بالجنود في حملات لتحقيق مكاسب إقليمية هامشية فقط، وفقًا للدراسة.
وفي منطقة خاركيف الشمالية الشرقية، تقدمت القوات الروسية بمعدل 50 مترًا فقط يوميًا، وفقًا للدراسة. وهذا أبطأ من التقدم البريطاني والفرنسي في معركة السوم خلال حرب الخنادق في الحرب العالمية الأولى.
وبسبب بطء وتيرة التقدم، لم تستولِ روسيا سوى على 1 بالمئة من الأراضي الأوكرانية منذ كانون الثاني/ يناير 2024، وهو ما وصفه المؤلفون بأنه "كمية ضئيلة".
وتحتل روسيا الآن حوالي 20 بالمئة من أراضي أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
لكن تراجع مكاسب روسيا الإقليمية لم يُحدث تغييرًا في استراتيجيتها. وللحفاظ على معدل الخسائر الهائل في صفوف روسيا، جنّد الكرملين مدانين من سجونه، واستقبل أكثر من 10,000 جندي من حليفته كوريا الشمالية، لكنه ترك أبناء النخبة في موسكو وسانت بطرسبرغ سالمين إلى حد كبير.