صورة تعبيرية (مواقع)

أكد أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، أن الكركديه لا يضعف خصوبة الرجل ولا يؤثر عليها وكل ما يقال عن ذلك غير صحيح وغير مستند على أي إثبات علمي.

ولفت الخضيري في تغريدة عبر منصة "إكس"، إلى أن الكركديه لا يسبب العقم ولا يضر، والبارد منه يقلل من التوتر والقلق وقد يخفض الضغط بشيء قليل لكنه ليس بديل للأدوية والعلاجات، وفيه أحماض مفيدة للأمعاء.

اقرأ أيضاً كشف المستور: هذا البديل الشائع للسكر يزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة 19 أغسطس، 2024 تأثير غير متوقع للاستحمام بالماء البارد على القلب 19 أغسطس، 2024

وتابع: كوب الكركديه لا يكلفك سوى ربع ريال، ويباع ورق جاف مثل ورق الشاهي الكيلو كامل يكفيك لمدة سنة بعشرين ريال أو عشرة ريال بسوق العطارة والمكسرات.

وختم حديثه بالقول: الكركديه مشروب مناسب لتخفيف التوّتر والقلق. ويهديء الأعصاب ويحارب الدهون ويقلل من آثار تناول بعض الدهون والحلويات، مشيرا: الأفضل تشربه بارداً وتنقعه بالماء الحار نصف ساعة قبل الشرب ثم تبرده أو تضيف إليه الثلج، والأفضل بدون سكر وممكن تحليته بقليل من العسل أو دبس التمر أو أي شيء والأفضل تعمله بنفسك لتتحكم بالتركيز وبالإجابة الخفيفة ولا تشتري الجاهز لأنهم يزيدون السكر الضار فيه فيصبح ضارا.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

عيد الأب

 

 

 

 

صادق بن محمد بن سعيد اللواتي

 

يقول تعالى: (فلا تَقُلْ لَهُمَا أَفًّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كريمًا" (الإسراء: 23)، ويقول أيضًا: "واخفض لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا" (الإسراء: 24)

في يوم 21 يونيو من كل عام يحتفل العالم بـ"عيد الأب"، الذي يأتي ويمضي دون أن يُلاحظه أحد، تمامًا كعيد الشجرة. قد يكون عيد الشجرة أكثر حظًا من عيد الأب، إذ يُخصص تليفزيون عمان برنامجًا خاصاً به. عيد الأب أشبه بصمت الآباء الراحلين، لا أحد يتذكرهم أو يتحدث عنهم. ليس للآباء حظًا كحظ الأمهات.

الأب هو الرجل الوحيد في العالم الذي يأخذ من نفسه ليعطيك. قد لا يكون قد أعطاك كل ما تمنيته أو رغبت فيه أو طمحت إليه. لكن كن على يقين أنه أعطاك كل ما يملك، وسيترك لك كل ما يملك سواء كان كثيراً أو قليلًا، فهل بعد كل هذا ستحجز له مكانًا بعيداً عن سكنك ليقضي فيه بقية حياته؟ وقد أنشأت وزارة التنمية الاجتماعية دارًا لرعاية المسنين، وأشكرهم وأقدر هذا الإنجاز الذي قد يُرحب به البعض. مع ذلك، أعتقد أن وضع الوالدين مع أبنائهم في منازلهم بدلًا من دور الرعاية واجب ديني وأخلاقي وإنساني، بغض النظر عن مستوى الرعاية المقدمة في دار الرعاية. فالأب الذي بذل قصارى جهده في تربية أبنائه، وجاع لإطعامهم، وارتدى ملابس قديمة ليشتري لهم ملابس جديدة، وعمل عشر ساعات يوميًا لتلبية احتياجاتهم، لا يستحق أن يعيش سنواته الأخيرة بعيدًا عن أبنائه في مكان غريب ومع أناس لا يعرفهم ولم يلتق بهم قط. لا أعرف، ولا أستطيع أن أتخيل شعور الأب عندما يجد نفسه في هذه البيئة الغريبة. عندما لا يكون للأب ابن ولا ابنة، فإن دار الرعاية هي أفضل مكان يقضي فيه بقية حياته.

ذهب رجل إلى دار رعاية مسنين بعد وفاة زوجته، وهو في حالة صحية حرجة. بينما نجله لم يتمكن من استضافته في منزله بسبب شرط خطيبته، اليت اشترطت عليه قبل زواجهما ألا يسكن منزلها أحد من عائلته. قبل الشرط، غير مدرك أن والدته ستموت وسيُترك والده وحيدًا. حاول جاهدًا إقناع زوجته بالسماح لوالده بالبقاء تحت رعايته في نفس البيت، لكنها رفضت وهددت بمغادرة المنزل إذا عاش والده معها. من أجل الأطفال، لم يصر الرجل على بقاء والده في منزلها لتجنب تشتيت الأسرة وحرمانه من تربية أبنائه. فبحث عن حل فوجدها في دار الرعاية التي أنشأتها وزارة التنمية الاجتماعية.

ذهب الرجل إلى دار رعاية مسنين ليحجز مكانًا لوالده. دار الحوار التالي بين الرجل والمدير دار الرعاية. سأله الرجل عن الوثائق المطلوبة لتسجيل وقبول والده. نظر إليه مدير فقال: "وثائق عادية":

1. صورة لوالدك وهو يتجه مع والدتك إلى المستشفى قبل ولادتك.

2. صورة لوالدك وهو يحملك بعد ولادتك، فرحاً وسرورًا، ويؤذن في أذنيك.

3. صورة لوالدك وهو عائد متعبًا من العمل ليعولك أنت وإخوتك.

4. صورة لوالدك وهو يحملك وهو يركض إلى المستشفى في منتصف الليل وفي البرد القارس بسبب ارتفاع حرارتك.

5. صورة لوالدك بعد أن أوصلك إلى المنزل، جالسًا على الأرض بجانب المنز، ويده على جبينك بين الحين والآخر لقياس حرارتك.

6. صورة لوالدك وهو يصطحبك إلى المدرسة.

7. صورة لوالدك وهو يصطحبك إلى روضة الأطفال.

8. صورة لوالدك وهو يصطحبك إلى المسجد في شهر رمضان لدروس القرآن الكريم

9. صورة لوالدك وهو يصطحبك إلى المأتم للمحاضرة وتناول الغذاء.

لم يكن لديه ما يقوله ردًا على المدير، فغادر دار الرعاية، وقلبه يبكي، بل جسده كله يبكي. كان في حيرة من أمره. لم يستطع تأمين مكان لأبيه في دار رعاية المسنين. لم تقبله زوجته في بيتها، مع أنه بيته. ربما لم يقبل أبناءه جدهم المريض في بيتهم. ما الحل يا رب؟ جاءه الحل من السماء. رن هاتفه، فعرف أنه هاتف والده. رد على المكالمة بيدين مرتعشتين. سمع خادمة والده تقول: "والدك مات".

سألتُ أحدَ أحفادي الصغار: ما رأيكَ، هل تقبلُ جدَّكَ العجوزَ المريضَ في بيتِكَ؟ قال: نعم، وبكلِّ سرور. أنا جزءٌ من لحمِه ودمه، جده. سأُهيئُ له سريري وأنامُ على الأرض. باركَ اللهُ فيه وفي جميعِ أحفادكم.

مقالات مشابهة

  • خطيب السيدة زينب: من يمشي في فضيحة الناس يضعف الإيمان بقلبه.. فيديو
  • الحرب تمنع اصحاب القبعات الحمر من مغادرة العراق والقلق يصيب بلادهم
  • الخضيري يحذر من منتجات تنظيف القولون والمعدة
  • فهد الخضيري: الجوع صحة والشبع بيت الداء (فيديو)
  • حكم زواج الرجل من بنت مطلقته .. الإفتاء توضح
  • مستشار السوداني: الضوضاء الملونة وراء ارتفاع أسعار الدولار
  • الحداد: فوائد الاستحمام بالماء البارد تمتد للقلب والعقل والمزاج.. فيديو
  • احذر.. الاستحمام بالماء الساخن قد يهدد حياتك! طبيب يكشف المخاطر الصادمة
  • عيد الأب
  • أين وزير الماء؟ انقطاعات تؤرق دواوير تيزنيت