برلماني: رفع توصيات الحبس الاحتياطي إلى الرئيس خطوة جادة تستهدف الانتهاء من الملف
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن رفع الحوار الوطني توصيات الحبس الاحتياطي إلى رئيس الجمهورية، خطوة جادة تستهدف سرعة الانتهاء من الملف، وتلبية مطالب الأحزاب والقوى السياسية والمواطنين، خاصة وأن ملف الحبس الاحتياطي من الملفات الحيوية التي شغلت الشارع خلال الفترة الأخيرة.
جدية الحوار الوطني فى تعزيز حقوق الإنسانأوضح «الديب» أن رفع التوصيات يعكس ويؤكد للجميع بما لا يدع مجالا للشك، الدور الكبير الذي يقوم به الحوار الوطني، فى مناقشة الملفات والموضوعات الحيوية، متابعا: «هذه المناقشات التي تمت ولا تزال، بدون خطوط حمراء، وتضمنت استعراض لكل الرؤى ووجهات النظر، التي عبر عنها المشاركون في الجلسات بكل تنوعهم الفكري والإيدولوجي، التي تضمنت عددا من الملفات، أبرزها بحث مدة الحبس الاحتياطي، وبدائله، والتعويض عنه الحبس الاحتياطي الخاطئ، والتدابير المصاحبة له».
وأشار النائب إبراهيم الديب، إلى أن الحوار الوطني يحظى باهتمام غير مسبوق من القيادة السياسية، ومتابعة دورية لتنفيذ مخرجات الحوار، وتوجيهاته المستمرة للحكومة بإدراج توصيات الحوار ضمن خططها التنموية، وهذا ما كان في برنامج الحكومة الجديدة التي تبنت مخرجات الحوار الوطني ضمن برنامجها، إضافة إلى أن الحوار الوطني أصبح منصة مهمة لتعزيز التفاعل بين مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطنى حقوق الإنسان مدة الحبس الاحتياطي مخرجات الحوار الوطنى الحبس الاحتیاطی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
جادة الشارقة تجذب المحتفلين بالأضحى
الشارقة: «الخليج»
جذبت الجادة المحتفلين بثاني أيام عيد الأضحى المبارك في الشارقة، إذ توافدت العائلات والأطفال إلى الواجهة العصرية النابضة بالحياة، للاستمتاع بباقة من الفعاليات المتنوعة التي جمعت بين الترفيه والثقافة والفنون في أجواء بهيجة.
وشهدت المنطقة حضوراً واسعاً من الجمهور منذ ساعات العصر الأولى، وامتلأت الساحات والمساحات الخضراء بالزوار الذين وجدوا في الجادة مكاناً مثالياً للاحتفال وقضاء أوقات عائلية مميزة، وبدأت العروض على المسرح الرئيسي بعروض فنية حية جذبت أنظار الأطفال والكبار، من بينها عرض استعراضي جذاب وحركات راقصة متناغمة، وسط تفاعل حيوي من الأطفال.
كما شهدت الفعالية ركن الورش التفاعلية للأطفال، والذي تحول إلى مساحة إبداع حرة، بمشاركة الصغار حول الطاولات لتلوين المجسمات وصناعة القطع الفنية، إلى جانب تفاعل أولياء الأمور الذين وثقوا اللحظات بالصور ومقاطع التصوير، ما أضفى أجواءً أسرية مبهجة على المكان.
وفي الجهة الأخرى من الجادة، تجمعت الأسر والشباب حول نوافير المياه والحدائق، مستمتعين بنسمات المساء والموسيقى التي عززت الإحساس بالعيد، كما شهدت المنطقة عروضاً متجولة وفقرات منوعة أدخلت السرور إلى نفوس الحضور.