“زين السعودية” تحقق AA في مؤشر MSCI ESG Index
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
حققت شركة الاتصالات المتنقلة “زين السعودية”، (AA) في تصنيف مؤشر “مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال” للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (MSCI ESG Index)، وبذلك تتابع “زين السعودية” تقدمها للعام الرابع على التوالي في تصنيف المؤشر حيث صُنفت العام الماضي (A).
وتربعت الشركة بتميّزها في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة ضمن فئة ” القيادة” (Leader) من بين 179 شركة اتصالات يشملها هذا المؤشر العالمي، الذي يُعدّ من بين أهم المراجع الموثوقة عالمياً لقياس مؤشرات البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG)، ويعكس هذا التقدّم في تصنيف “زين السعودية” الجهود التي تبذلها، والإنجازات المتسارعة التي حققتها خلال العام الماضي، لتتحوّل إلى شركةٍ نموذجية في تعميم هذه الثقافة والممارسات في جميع إداراتها وعملياتها التشغيلية، وكذلك على امتداد سلسلتي القيمة والتوريد الخاصة بها، الأمر الذي مكّن الشركة من دفع عجلة الاستدامة على مستوى المملكة محدثةً تغييراً منهجياً في مقاربة القضايا البيئية والاجتماعية والامتثال والحوكمة، وكذلك عزز مساهمتها في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجال التنمية المستدامة.
وقال الرئيس التنفيذي المكلّف لشركة “زين السعودية” المهندس سعد بن عبد الرحمن السدحان: “حققت زين السعودية بصمة أثرٍ واضحة عبر تطبيق أفضل الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة على مستوى قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية العالمي، وارتقائنا إلى تصنيف (AA)ضمن مؤشر (MSCI ESG Index) هو دليل إضافي على المسار الإستراتيجي الذي تقوده الشركة، مسخرةً استثماراتها النوعية؛ بهدف تعظيم الأثر لتمكين مجتمعنا واقتصادنا وبالتالي وطننا الغالي، من خلال المساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 ودعم تطلعات قيادتنا الرشيدة لرفاهية الإنسان واستدامة البيئة، وكذلك تحقيق المواءمة مع الجهود العالمية في هذا المجال”.
وبين المهندس السدحان أن الشركة تقوم على دمج الاستدامة في إستراتيجية أعمالها في إطار نهجٍ صديق للبيئة يرتكز على ثلاثة محاور تشمل الاقتصاد والإنسان والكوكب، وهو ما يعكس التزامها بدفع مسيرة التقدم الرقمي بالتوازي مع الوفاء بالمسؤولية تجاه المجتمع، مؤكدًا أن هذا الإنجاز تحقق نتيجة الجهود المشتركة لجميع الموظفين في “زين السعودية”.
يذكر أنَّ “زين السعودية” حصلت على تصنيف متقدم في نطاق الإدارة (A-) في مجالات التصدي لتغير المناخ، لمشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون “CDP” وهو التصنيف الخاص بعمليات الإفصاح عن الإجراءات المناخية، وذلك بعد أن نجحت في تلبية المعايير والمتطلبات الخاصة لـ “مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون”، كما حازت خلال العام الماضي على العديد من الجوائز تقديرًا لدورها في مجال الاستدامة والممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، أبرزها جائزة أفضل تقنية خضراء من قمة تيليكوم ريفيو لقادة قطاع الاتصالات 2023، وجائزة مبادرة العمل المناخي عن تدشين أول شبكة جيل خامس (5G) خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البیئیة والاجتماعیة زین السعودیة
إقرأ أيضاً:
لتمكين منظومة الحج.. “السعودية للكهرباء” تكشف عن أبرز مشاريعها واستثماراتها لموسم حج 1446هـ
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء عن تنفيذ مجموعة من المشاريع الحيوية، وضخ استثمارات كبرى في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وذلك بإشراف ومتابعة من وزارة الطاقة، ضمن استعداداتها لموسم حج 1446هـ. وتهدف هذه المشاريع إلى توفير طاقة كهربائية موثوقة، تدعم مختلف الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن خلال تأديتهم لمناسك الحج.
وقد تجاوز عدد المشاريع المنفذة حديثًا ضمن نطاق إدارة كهرباء مكة المكرمة 30 مشروعًا، بتكلفة إجمالية تفوق 516 مليون ريال، فيما بلغ عدد المشاريع التابعة لإدارة كهرباء المدينة المنورة أكثر من 21 مشروعًا، بتكلفة تزيد عن 84 مليون ريال. وتشمل المشاريع التي نفذتها الشركة السعودية للكهرباء لحج هذا العام مشروع تركيب المحولات الغازية في المنطقة المركزية بمكة، الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى المملكة والشرق الأوسط، حيث تم استبدال المحولات الزيتية بمحولات غازية في محطتي “الحرم 2” و”الحرم 3″، بهدف رفع معايير السلامة وتعزيز موثوقية الشبكة الكهربائية.
وفي مشعري عرفات ومنى نفذت الشركة عدة مشاريع نوعية لصالح شركة كدانة للتنمية والتطوير خلال فترة لا تتجاوز عشرين شهر، لتأمين طاقة كهربائية مستقرة وموثوقة لخدمة مخيمات الحجاج، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 1.98 مليار ريال. حيث شملت الأعمال إنشاء محطة نقل للطاقة الكهربائية “غرب عرفات المركزية” جهد 380 ك.ف، بالإضافة إلى إنشاء أربع محطات نقل للطاقة الكهربائية جهد 110/13.8 ك.ف، في المشاعر المقدسة، منها محطتان في منى ومحطتان في عرفات، بالإضافة إلى العمل على إنشاء محطة أخرى بمشعر منى. وتضمنت المشاريع ربط محطة مشروع غرب عرفات بالشبكة الكهربائية العامة بطول 21 كيلومترًا، إلى جانب تنفيذ مشاريع ربط محطات الجهد العالي 110 ك.ف الجديدة بمحطة غرب عرفات المركزية وبالمحطات القائمة بطول 106 كيلومترًا، كما أنجزت الشركة توسعة محطة المشاعر مع ربطها مع محطة عرفات المركزية. و توسعة محطة جنوب العزيزية وربطها مع محطة غرب عرفات لتعزيز موثوقية الخدمة الكهربائية وتحسين توزيع الطاقة الكهربائية وتلبية الاحتياجات المتزايدة خلال موسم الحج.
وتضمنت المشاريع أيضًا إعادة تأهيل عدد من المحطات القائمة في مكة، أبرزها محطتا “المنصور” و”المسفلة”، وشملت استبدال المحولات وترقية أنظمة الحماية والاتصالات واستبدال الكابلات، بما يواكب أعلى معايير الكفاءة والموثوقية.
ومن المشاريع الأخرى، ربط محطات الجهد العالي بشبكات التوزيع في المشاعر المقدسة، حيث تم تمديد كابلات بطول 645 كيلومترًا. بتكلفة 282 مليونًا، كما تشمل الاستثمارات مشاريع تعزيز وإحلال الشبكات الكهربائية بتكلفة 98 مليون ريال، إلى جانب أعمال إنشاء السياجات بتكلفة تتجاوز 6.2 مليون ريال، كما بلغت تكاليف أعمال صيانة المحطات وكبائن التوزيع وصناديق العدادات والنهايات الطرفية ما يقارب 35 مليون ريال.
وفي المدينة المنورة، نفذت الشركة مشاريع حيوية ضمن برنامج تعزيز المدن الكبرى، بهدف رفع كفاءة الشبكة الكهربائية وتعزيز موثوقيتها، وشملت إنشاء محطة نقل الطاقة بني النجار البديلة وربطها بالشبكة، وإنشاء محطة نقل الطاقة رؤى المدينة المركزية بجهد 380/110 ك.ف، بالإضافة إلى تنفيذ كابلات الربط بجهد 380 ك.ف. كما تم إنشاء أربع محطات إضافية ضمن مشروع رؤى المدينة بجهد 110/13.8 ك.ف، وهي رؤى المدينة (1)، و(2)، و(3)، و(4)، مما يُسهم في استقرار الشبكة الكهربائية وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة.
وعملت الشركة على مشروع الراديو اللاسلكي في المنطقة الغربية لتعزيز منظومة التحكم والمراقبة، ومشروع استبدال كوابل الألياف البصر (OPGW)، وترقية أنظمة الاتصالات بين 318 محطة ومركز تحكم وربطها بالمركز الإقليمي للتحكم بالمنطقة الغربية (WRCC)، لضمان انسيابية نقل المعلومات وتحقيق التكامل الرقمي.
وتأتي هذه المشاريع امتدادًا لجهود الشركة السعودية للكهرباء في تعزيز البنية التحتية الكهربائية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وتوفير طاقة مستقرة وآمنة تسهم في تحقيق راحة وسلامة الحجاج، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لهم، بما يعكس التزام المملكة بتقديم تجربة ميسّرة ومتكاملة لضيوف الرحمن.