برلماني: موسكو تتجه نحو إفريقيا بمنطق رابح-رابح.. والمغرب يعتمد سياسة الطموح والوضوح
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
قال نور الدين كربال، برلماني مغربي، إن "روسيا تتجه إلى العمق الإفريقي بمنطق "رابح-رابح""، مضيفا أن "المغرب يعمل بسياسة "الطموح والوضوح"".
وزاد كربال، وفق تصريحه لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن "المغرب منفتح على التعاون مع جميع البلدان"، لافتا إلى أن "تعامل المملكة مع الجميع ينطلق من احترام الوحدة الترابية لبلادنا".
النائب البرلماني نفسه أردف أن هناك "مكاسب عدة ستجنيها الرباط من اتفاقية التجارة الحرة، المزمع مناقشتها مع الجانب الروسي، التي تشمل 4 بلدان إفريقية.
ويتعلق الأمر، وفق المصدر ذاته، بالجانب السياحي والقطاع الزراعي، وقطاع الطاقة، والصيد البحري، والقطاع الصحي والطبي، فضلا عن مجالات أخرى.
ولم يفوت كربال الفرصة دون أن يضيف أن "الحرب الروسية الأوكرانية غيرت مجموعة من المعالم والمواقف"، مؤكدا أنه "ظهرت جليا في القارة الإفريقية، التي باتت تؤمن بمنطق رابح-رابح ورفض قبول غير ذلك".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تقرير أوروبي: قاعدة الخادم مركز لتوزيع الأسلحة الروسية بالساحل الإفريقي
ذكرت إذاعة فرنسا الدولية في تحقيق موسّع أن روسيا بدأت في الاعتماد على قاعدة الخادم الجوية شرق مدينة بنغازي لتعزيز وجودها العسكري في منطقة الساحل الإفريقي، بعد تراجع نفوذها في سوريا نتيجة سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.
وبحسب تقرير وحدة التحقيق التابعة للإذاعة، فقد جرى تتبع طائرة شحن روسية ضخمة من طراز أنتونوف-124، انطلقت من قاعدة حميميم السورية يوم 16 مايو 2025، وهبطت في قاعدة الخادم الليبية. وتُعد هذه الرحلة جزءًا من سلسلة رحلات جوية رُصدت مؤخرًا بين سوريا وليبيا، ضمن ما يبدو أنه جسر جوي روسي جديد نحو إفريقيا.
الطائرة التي تحمل الرمز RA-82030، وتديرها وحدة الطيران 224 التابعة لوزارة الدفاع الروسية، واصلت رحلتها لاحقًا نحو دول الساحل، وتحديدًا إلى العاصمة المالية باماكو ومدينة واغادوغو في بوركينا فاسو، قبل أن تعود إلى روسيا.
ورغم عدم توفر تفاصيل مؤكدة حول نوع المعدات التي نُقلت، فإن حجم الطائرة وسعتها يشيران إلى إمكانية نقل معدات ثقيلة كالمركبات المدرعة أو أنظمة دفاع جوي. وأكدت شركة ماكسار الأميركية المختصة بالتصوير الفضائي أن الطائرة رُصدت على مدرج قاعدة الخادم في 18 مايو.
كما استعرض التحقيق تقارير ومقاطع فيديو نُشرت على قنوات تيليجرام مرتبطة بمجموعة فاغنر وفيلق إفريقيا التابع للكرملين، توثق عمليات تفريغ شحنات عسكرية في قاعدة الخادم، تشمل أسلحة ثقيلة ومركبات مشابهة لتلك التي استخدمتها روسيا في سوريا.
وبحسب تصريحات الخبير لو أوزبورن من مجموعة “كل العيون على فاغنر”، فإن هذه التحركات تعكس تقاربًا عسكريًا وسياسيًا متزايدًا بين موسكو والقيادة في شرق ليبيا بقيادة المشير خليفة حفتر، ويضيف أن روسيا تعمل على توسيع حضورها في شمال إفريقيا بالتوازي مع فتح قنوات تواصل دبلوماسية مع طرابلس، وتكثيف نشاطها في الجزائر وتونس.
المصدر: إذاعة فرنسا الدولية
حفتررئيسيروسياقاعدة الخادم Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0