مجلة أمريكية: التحديثات جعلت درونات “غيران” الروسية أكثر فتكا
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
روسيا – ذكرت مجلة Forbes الأمريكية أن التعديلات والتحسينات التي حصلت عليها درونات “غيران” الروسية جعلت هذه الدرونات أكثر فتكا وفعالية خلال المعارك.
وأشارت المجلة إلى أن درونات “غيران” الانتحارية حصلت على العديد من التحسينات من أبرزها استبدال محركات المروحية القديمة بمحركات نفاثة، مما يمنح الطائرات المسيرة سرعة هائلة تقلل بشكل كبير من وقت اكتشافها وتعقّبها.
كما نوهت المجلة إلى أن تقارير أوكرانية ذكرت أن درونات “غيران” الروسية غطيت بطبقة سوداء خفيفة إضافة دروع حماية خاصة حول حجرة المحرك في بعض الطرازات، مع نقل خزانات الوقود من الأجنحة إلى داخل هيكل الطائرة المسيرة لزيادة صلابتها.
وأشارت بعض التقارير تبعا للمجلة أيضا إلى رصد مسيّرات “غيران” مجهزة بأنظمة رؤية آلية، يُعتقد أن هذه الأنظمة تتيح الملاحة اعتمادا على الرؤية الحاسوبية، ما يقلل من الاعتماد على أنظمة الملاحة الفضائية، مثل GLONASS وGPS والتي كانت تعتبر “نقطة ضعف” لهذه الطائرات.
ونوه تقرير المجلة إلى أن درونات “غيران” أثناء تحديثها حصلت على أنواع مختلفة من الرؤوس الحربية، بما فيها رؤوس قادرة على تدمير المباني، كما تم تطوير تكتيكاتها في الطيران، إذ تخلّت عن تحليقها المنخفض لتجنب الرصد، وباتت تصعد إلى ارتفاعات عالية تبقى فيها بعيدة عن مدى نيران المدفعية المضادة للطائرات، وتحافظ على هذا الارتفاع حتى الوصول إلى الهدف، ثم تنخفض إلى حوالي كيلومتر واحد قبل الانقضاض عليه في هجوم مفاجئ، كما لم تعد هذه المسيرات ترسل مع مسيرات تُستخدم كطعم لخداع دفاعات العدو، وبدلا من ذلك بدأت روسيا ترسل معها مسيرات انتحارية أخرى، مثل درونات “لانسيت”، مهمتها تحديدا مهاجمة وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية لحماية “غيران”، الأمر الذي جعل هجمات هذه المسيّرات أكثر فعالية.
ويشير تحليل المجلة إلى أن كل هذه التحديثات والترقيات المتلاحقة التي حصلت عليها درونات “غيران”، جعل هذه المسيرات أكثر خطورة وفتكا، وتتوقع التقارير الأوكرانية أن تشهد الجبهة قريبا موجات هجومية من هذه المسيّرات بعدد قد يصل إلى الآلاف، وليس المئات كما في السابق، ما يفرض تحديات جديدة على أنظمة الدفاع الجوي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المجلة إلى أن
إقرأ أيضاً:
5 خرافات مالية تضلّل قرارات الناس
تفتح مجلة فوربس ملفا ماليا حساسا، مؤكدة أن ملايين الناس حول العالم ما زالوا يؤمنون بخرافات مالية تكررها الأجيال رغم التغيير العميق في الاقتصاد وأسواق المال. وتقول المجلة -في تقريرها التحليلي للكاتب جيم وانغ- إن هذه المعتقدات "تبدو منطقية لأنها تتوارث مع الزمن"، لكنها في الواقع تُعطل بناء الثروة وتُكرس أنماطا مالية خطأ.
ويضيف التقرير أن "كثيرين يستمدون قراراتهم المالية من خبرات الآباء لا من بيانات الواقع"، مشيرا إلى أن ما كان صحيحا في ثمانينيات القرن الماضي لم يعد ينطبق على عالم اليوم الذي تحكمه التكنولوجيا، وأسواق استثمار منخفضة الكلفة، وثقافة مالية أكثر انفتاحا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وداعاً للقلق.. إليك 5 محاور للتحرر الماليlist 2 of 27 طرق لكسب المال عبر الذكاء الاصطناعيend of list1. الإيجار ليس إهدارا للمالوتؤكد فوربس أن قرار الإيجار أو التملك يجب أن لا يُحكم بمعايير عاطفية، فالإيجار يمنح حرية التنقل ويخفف من الأعباء الخفية، مثل الصيانة والإصلاح، بينما يوفّر التملك استقرارا طويل الأجل ومزايا ضريبية.
وتوضح المجلة أن "الإيجار ليس تبديدا، بل إستراتيجية مالية قد تكون الأنسب في مراحل معينة من الحياة".
وتشير فوربس إلى أن بطاقات الائتمان والديون ليست مشكلة بحد ذاتها، بل المشكلة تكمن في طريقة إدارتها. فهي تساعد على بناء سجل ائتماني والحصول على معدلات فائدة أفضل مستقبلا، لكنها تصبح عبئا حين تُستخدم بلا ضبط، وتوضح المجلة أن "الأداة ليست الخطر، بل السلوك".
3. قهوة الصباح ليست سبب فشلك الماليوتقول المجلة إن ما يُعرف بـ"عامل اللاتيه" مبالغ فيه، فشراء القهوة اليومية لا يُفلس أحدا. المشكلة تكمن في غياب التخطيط المالي العام، وليس في الإنفاق الصغير. وتنقل فوربس عن الخبير راميت سيتي قوله: "اسأل أسئلة الـ30 ألف دولار لا الـ3 دولارات"، في إشارة إلى التركيز على القرارات الجوهرية لا التفصيلية.
4. لا تحتاج أن تكون ثريا لتبدأ الاستثماروتوضح فوربس أن الاستثمار لم يعد حكرا على أصحاب الثروات، فاليوم يمكن لأي شخص البدء بدولار واحد فقط. وتلفت إلى أن صناديق المؤشرات منخفضة التكلفة مثل "صندوق فانغارد لإجمالي سوق الأسهم المتداولة" تفرض مصروفات سنوية لا تتجاوز 0.03%، أي ما يعادل 3 دولارات لكل 10 آلاف دولار مستثمرة. وتشدد على أن "كل تأجيل في الاستثمار يعني خسارة تراكمية في المستقبل".
وتؤكد فوربس أن الادعاء بأن المنزل هو أفضل استثمار "مضلل جزئيا"، لأن عائد العقارات تاريخيا تجاوز التضخم، لكنه ظل أقل من عوائد الأسهم.
إعلانوتنقل المجلة عن بيانات جامعة نيويورك للفترة بين 1928 و2024 أن سوق الأسهم "تفوق بوضوح على العقارات" في العائد الحقيقي. كما تشير إلى أن التكاليف الخفية من ضرائب وصيانة وعمولات "تلتهم جانبا من الأرباح المزعومة".
المال يحتاج إلى وعي لا عادات موروثةوتختتم فوربس تقريرها بالتنبيه إلى أن العالم المالي لا يعرف القواعد المطلقة، وأن القرارات الرشيدة لا تُبنى على نصائح عامة، بل على فهم السياق الشخصي "في الحياة المالية"، وتقول المجلة إن "الوضوح أهم من الحظ، والتخطيط أهم من التقليد". وتدعو القراء إلى التعامل مع المال بوصفه أداة مرنة للتوازن بين الطموح والأمان، لا مقياسا للنجاح وحده.